ما أقسمت عليه الوزيرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما أقسمت عليه الوزيرة!

ما أقسمت عليه الوزيرة!

 الجزائر اليوم -

ما أقسمت عليه الوزيرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أفهم تماماً أن تساهم وزارة الصناعة بنصيب فى تعزيز روابطنا مع السودان الشقيق، وأرى أن الوزيرة نيفين جامع كانت موفقة عندما دعت السفير السودانى فى القاهرة إلى لقاء فى مكتبها، وأبدت استعداد أجهزة الوزارة للمساعدة فى إعادة فتح المصانع السودانية التى أغلقتها أجواء كورونا!

فالخرطوم أقرب إلى القاهرة بحكم عوامل كثيرة، والمحاولات التى تجرى حولنا لإبعاد العاصمة السودانية عنا ليست خافية على أحد، والذين قالوا فى وقت من الأوقات إن جوبا فى جنوب السودان ألزم لنا من الإسكندرية لم يبالغوا فى شىء!

غير أنى أسأل وزيرة الصناعة فى الوقت نفسه، عما فعلته هى فى ملف المصانع المغلقة عندنا، وأتساءل عما إذا كانت قد دعت إلى اجتماع فى المدى الزمنى القريب لمناقشة هذا الملف، بحثاً عن طريقة تدخل بها هذه المصانع إلى الخدمة بأسرع ما يمكن!

إن المصانع المغلقة لدينا تعود إلى أجواء ٢٥ يناير ٢٠١١، وليس إلى ظروف كورونا القريبة، وأذكر أن الوزير الأسبق طارق قابيل كان يمنح هذا الملف أهمية خاصة على مكتبه، كما أذكر أنه وضع أمامى ذات يوم إحصائية بالمصانع من هذا النوع، وأنه كان يصنفها حسب تصنيف محدد، وأنه كان يضع برنامجاً زمنياً لإعادتها إلى العمل بطاقتها الكاملة!

وأذكر أنى تعرضت للملف بتفاصيله وقتها وأنى تحمست له بقوة، لأن إعادة أى مصنع إلى الخدمة لها أكثر من معنى، ولكن معناها الأهم هو إتاحة فرص عمل أمام الباحثين عنها فى كل مكان، ومعناها الأهم أيضاً هو إبعاد شباب كثيرين، وإبعاد البلد فى الإجمال، عن عواقب البطالة التى نعرفها!

وقد غاب الملف عن دائرة الاهتمام طوال الفترة التى قضاها الوزير السابق عمرو نصار فى الوزارة، فلما جاءت الوزيرة «جامع» استبشرنا خيراً لعلها تستدرك ما فاتنا فيه بأقصى سرعة، ولعلها تدرك خطورة بقاء هذا الملف دون حل، ولعلها تعمل عليه ثم تعلن حصيلة عملها على الناس!

ولكننا فوجئنا بها تبحث فى مثيله لدى السودان!!.. وهذا يجعلنا نسألها عما فعلته فى مصانعنا المغلقة هنا.. نسألها لأننا لم نسمع عن اجتماع دعت إليه لهذا الغرض.. نسألها لأنها مسؤولة عن كل مصنع مغلق، ولأنها أقسمت وهى تؤدى يمينها الدستورية على أن تراعى مقتضيات هذه المسؤولية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أقسمت عليه الوزيرة ما أقسمت عليه الوزيرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria