جامعة تستغيث بالوزير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جامعة تستغيث بالوزير!

جامعة تستغيث بالوزير!

 الجزائر اليوم -

جامعة تستغيث بالوزير

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أذكر أنى كنت فى جمهورية لاتڤيا قبل سنوات، وأنى صادفت شاباً مصرياً يدرس فى إحدى جامعاتها، وأنه كان طالباً من قبل فى جامعة النيل، وأن المشاكل التى لاحقت الجامعة على أيدى الحكومات المتعاقبة، جعلته مع زملاء متفوقين آخرين يبحثون عن بديل خارج البلاد، فكان البديل فى إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتى السابق على بحر البلطيق فى أقصى الشمال!

ومن الوارد أن ينتهى هذا الطالب من دراسته، وأن يفضل البقاء حيث هو، وأن تكون موهبته العلمية فى خدمة بلد آخر، وأن تكون بلاده هى آخر المستفيدين منه ومن زملاء له كثيرين!

وقد كنت أتصور أن رحيل جامعة زويل عن أرض جامعة النيل، سوف يكون ختاماً لسلسلة المتاعب التى زرعوها فى طريقها منذ أن رأت النور، ولكن تبين أن المتاعب فى طريق هذه الجامعة تشبه التنين، الذى كلما قطعنا له ذراعاً نبتت له ذراع جديدة!

فما كادت جامعة زويل ترحل إلى ٢٠٠ فدان منحتها لها الدولة، وما كادت جامعة النيل تسترد مبناها الثانى فى السنة الماضية، وما كادت تتنفس وتبدأ فى ممارسة نشاطها باعتبارها أول جامعة أهلية بحثية، حتى فوجئ القائمون عليها بالمتاعب تتجدد، وحتى فوجئت هى بمن ينازعها أرضها التى تخطط للعمل عليها وفق برنامج زمنى طويل المدى!!.. فمن ينصفها، وينصف طلابها، وينصف مستقبل البحث العلمى فيها؟!

إن الوقوف إلى جوار أى جامعة.. خصوصاً إذا كانت جامعة بحثية علمية بجد من نوعية جامعة النيل.. هو وقوف إلى جانب المستقبل بالنسبة لهذا البلد، وهو وقوف إلى جوار كل طالب فيها يحلم بأن يكون مثل زويل، نوراً يشع فى وطنه ذات يوم!

وإذا كان الرئيس السيسى قد وضع أمامه ثلاثة أولويات يوم إعادة انتخابه فى ٢٠١٨، وإذا كان التعليم يمثل إحدى الأولويات الثلاث، فمن الواجب على الحكومة أن تمد يد العون إلى هذه الجامعة، لا أن تقف فى طريقها وتنازعها أرضها التى خصصتها لها الدولة منذ البداية!

إننى أتوقع أن تمتد إليها يد الدكتور خالد عبدالغفار، وأن يدفع عنها ما يشغلها عن قضيتها الأساسية التى هى قضية بحث، وقضية تعليم، وقضية علم.. أتوقع هذا فلا يأتى يوم يقال فيه إن جامعة مثلها قد عانت، وإن الوزير المختص لم يسعفها.. والدكتور خالد بالتأكيد يستطيع!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة تستغيث بالوزير جامعة تستغيث بالوزير



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria