صناعة وأربعة وزراء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صناعة وأربعة وزراء!

صناعة وأربعة وزراء!

 الجزائر اليوم -

صناعة وأربعة وزراء

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أتوقع أن تجد صناعة الكتاب رجالاً آخرين يقفون إلى جوارها هنا وفى أنحاء العالم العربى، بخلاف الدكتور سلطان القاسمى، حاكم الشارقة، الذى لما جاء موعد معرض الكتاب الذى تقيمه الإمارة فى نوفمبر من كل سنة، أهدى هذه الصناعة الحيوية ثلاث هدايا فى وقت واحد!

أهداها هدية أولى فأقام المعرض واقعياً لا افتراضياً، وكان ذلك تعبيراً عن شجاعة من جانبه فى مساندة الكتاب المطبوع، باعتباره المصدر الأهم فى بناء العقول!

وأهداها هدية أخرى فأعفى جميع دور النشر المشاركة فى المعرض من رسوم إيجار الأجنحة، وكانت قيمة الهدية ستة ملايين درهم إماراتى.. ثم هدية ثالثة قدمها، فقرر شراء أحدث الإصدارات من دور النشر بما قيمته عشرة ملايين درهم!

رجل قدم هذا للكتاب، أظن أنه يستحق الشكر، ثم يستحق أن يبادر آخرون معه ليساندوا الكتاب فى وقت جنى عليه ڤيروس كورونا، كما لم يحدث من قبل فى تاريخ هذه الصناعة.. إنها صناعة لا مجال للحديث عن مستقبل نذهب إليه، إلا إذا كانت منتعشة، ومنتشرة، وقوية، وعلى قدر من العافية يجعل الكتاب متاحاً لكل يد، وأساساً فى بناء كل عقل!

أقول هذا كله وأنا أطالع توصيات مؤتمر اتحاد الناشرين العرب الذى انعقد قبل أيام، ثم راح فى توصيته السابعة يستحث وزارات الثقافة فى كل عاصمة عربية لعلها تمد يدها إلى الكتاب، فتنقذ المئات من دور النشر التى تجد نفسها مدفوعة إما إلى الإغلاق المؤقت، أو الانصراف تماماً عن صناعة عاشت تنشر الأمل بطبيعتها فى نفوس الناس!

وإذا كان مؤتمر الاتحاد الذى يرأسه الأستاذ محمد رشاد، قد خص وزارة الثقافة فيما يتعلق بالأمر عندنا، فلا أعتقد أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، سوف تتأخر عن إلقاء طوق نجاة.. ثم لا أعتقد أن الدكاترة خالد عبد الغفار، وطارق شوقى، وأشرف صبحى، وزراء التعليم العالى، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، سوف يتأخرون عن مد يد المساندة.. فالمكتبات فى الوزارات الثلاث تستطيع أن تقتنى الإصدارات الجديدة، فيتحقق هدفان معاً، أولهما إتاحة هذه الإصدارات أمام الطلاب والشباب، وثانيهما إنقاذ صناعة بكاملها من الضياع!

صناعة الكتاب فى قاهرة المعز تستصرخ كل قادر على أن يمد يده فيساند ويساعد.. والوزراء الأربعة بالتأكيد يستطيعون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة وأربعة وزراء صناعة وأربعة وزراء



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria