ما لن يرضاه الرئيس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما لن يرضاه الرئيس!

ما لن يرضاه الرئيس!

 الجزائر اليوم -

ما لن يرضاه الرئيس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أدعو الدكتور محمد معيط إلى مراجعة المبادرة التى أطلقتها وزارته لسداد دعم الصادرات، ثم أدعوه صادقًا إلى التراجع عن بندين فيها لا يجوز وجودهما فى مبادرة هدفها دعم كل مصرى يصل بمنتجاتنا إلى خارج الحدود.. لا يجوز.. والدكتور معيط أدرى الناس بمعنى أن نأخذ بيد الصادرات إلى أبعد مكان على الأرض!.

وكان الرئيس قد دعا إلى اجتماع يوم ٢٤ سبتمبر، أعطى خلاله توجيهات مباشرة بصرف مستحقات دعم الصادرات المتأخرة قبل نهاية هذه السنة، وليس فى تعليمات رأس الدولة حرف واحد يقول بالخصم من المستحقات عند صرفها.. ومع ذلك فالخبر المنشور عن وزارة المالية يقول إن على كل صاحب صادرات يرغب فى صرف مستحقاته أن يقبل بخصم ١٥٪‏ منها تحت عنوان اسمه: خصم تعجيل!.

هذا بند عجيب ولا يجوز فى دولة تشجع صادراتها، وهذا كلام لا يجوز فى دولة قال رئيسها إن طموحه.. وطموحنا جميعًا معه بالضرورة.. هو ١٠٠ مليار دولار صادرات فى السنة!.

بخصم التعجيل هذا سوف يتوقف الطموح الرئاسى المعلن فى مكانه، لأن أى واحد يعمل فى التصدير إنما راح يعمل منذ البداية على أساس أن دعم الصادرات الذى سيحصل عليه هو كذا، المحدد سلفًا من جانب الحكومة نفسها، فإذا ما فوجئ بأن المالية قررت خصم نسبة منه هكذا دون أى مقدمات، فسوف يؤدى ذلك الى إرباك حساباته بالتأكيد، وسوف يؤدى ذلك إلى خسائر تصيبه، وسوف يصيبه ذلك بنوع من الإحباط، بما سيؤثر على عمله ذاته وحجم صادراته نفسها!.

كيف يغيب هذا كله عن وزير المالية، وكيف يغيب عنه أن حديث مبادرة وزارته فى بند آخر، عن أن الصرف للمصدرين سيكون بأسبقية التقدم للاستفادة منها.. لا بأسبقية التصدير.. إنما يخرج بعملية التصدير كلها من دائرة المهارة فى القيام بها، ومن مربع الوصول بصادراتنا إلى كل الأسواق، إلى خانة ضيقة للغاية ترتبط بمدى قدرة كل واحد على أن يسبق بالمبيت أمام باب الوزارة ليتقدم قبل سواه؟!.. هل هذا كلام؟!.

ثم أين وزارة الصناعة والتجارة من هذا الموضوع الذى هو من صميم اختصاصها؟!.. إننى أعرف أن فى الدولة جهازًا اسمه جهاز دعم الصادرات، وأعرف أن هذه القضية هى أصل عمله وشغله، وأعرف أنه يتبع وزارة الصناعة، ثم أتلفت حولى فأكتشف أن هذه الوزارة بعيدة كل البعد عن موضوعها!!.

لا يجب تفريغ مبادرة الرئيس التى أعلنها ٢٤ سبتمبر من مضمونها.. لا يجب أبدًا.. لأن الأمر يتعلق بملف الصادرات الذى تتصارع فيه الدول بكل قوة ممكنة!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما لن يرضاه الرئيس ما لن يرضاه الرئيس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria