نبأ عاجل من قطر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نبأ عاجل من قطر!

نبأ عاجل من قطر!

 الجزائر اليوم -

نبأ عاجل من قطر

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

تأملت الصورة المنشورة فى الصفحة الأولى من «المصرى اليوم» لوزير الخارجية سامح شكرى، مستقبلاً محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير الخارجية القطرى، على هامش اجتماعات جامعة الدول العربية، التى جددت تكليف أمينها العام أحمد أبوالغيط خمس سنوات!.

كان الوزيران يتطلعان إلى الكاميرا، ولكن المتأمل فى ملامحهما يكتشف غياب الابتسامة تماماً عن وجه شكرى.. أقصد الابتسامة التى تحضر فى العادة أمام أى كاميرا!.. وكذلك كانت ملامح الوزير القطرى جادة بما يكفى، وكان وجهه يخلو من أى أثر لأى ابتسامة!.. وتساءلت بينى وبين نفسى عن السبب؟!.. فالوزيران يلتقيان للمرة الأولى منذ توقيع بيان العلا فى السعودية ٥ يناير الماضى، ومن بعدها عادت العلاقات الدبلوماسية كاملةً بين البلدين على مستوى السفير!.. ولأن الوزيرين دبلوماسيان فى الأصل، فكل حركة من أيهما لها معناها!.

كانت صحيفة السياسة الكويتية قد نقلت عن الوزير آل ثانى قبلها بساعات، أن بلاده تسعى إلى عودة العلاقات المصرية القطرية لدفئها، وأن قطر تريدها علاقات طيبة ومتينة!.. وقد وضعت الصحيفة هذا الخبر تحت عنوان: نبأ عاجل!.

من ناحيتى، أستطيع تخمين السبب فيما يخص وزير خارجيتنا، وأستطيع أن أقول إن سبب غياب ابتسامته العادية يرجع إلى أن القاهرة لا تزال تنتظر أن تتحول المعانى التى نقلتها السياسة الكويتية عن الوزير عبد الرحمن من كلام جميل إلى فعل، سوف يكون أجمل بالضرورة!.

وعندما أشرت إلى بيان العلا فى هذا المكان وقت التوقيع عليه، قلت إن العلاقات العائدة بعد انقطاع دام سنوات، لم ترجع هكذا فجأة، وإن اتصالات ولقاءات وتقييمات لا بد أن تكون قد سبقت العودة التى كانت مفاجئة للناس، ولم تكن بالتأكيد مفاجئة لمستويات صناعة القرار فى البلدين!.

والغالب أن الفترة الممتدة من ٥ يناير إلى اليوم، كانت فترة اختبار من جانب القاهرة تجاه الدوحة.. فترة تريد الحكومة المصرية خلالها أن ترى ما تعهدت به قطر فى مدينة العلا السعودية، وقد وجد صداه على الأرض متقدماً نحو الدفء والمتانة فى العلاقات بالفعل!.

لا تزال قطر مدعوة الى أن تعتدل لغتها الإعلامية مع مصر، وألا تصنع من الحبة قبة كما ظلت تفعل لسنوات، وإذا اعتدلت هذه اللغة فسوف ينتقل الاعتدال منها إلى ما سواها من السياسات!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبأ عاجل من قطر نبأ عاجل من قطر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria