أرقام للمدح وأخرى للذم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أرقام للمدح.. وأخرى للذم

أرقام للمدح.. وأخرى للذم

 الجزائر اليوم -

أرقام للمدح وأخرى للذم

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لا أدري من هو الذي سَنّ بعض الدلالات، وخص بها أرقاماً معينة، تصلح وحدها دون غيرها للسباب والشتم والذم، مثلما هناك أرقام معينة مخصصة للمديح، والإطراء والشكر في الشخص، نقول في دارجتنا: «فلان 16 آنه أو فلان والنعم 16 آنه»، بمعنى رجل كامل في صفاته ومعانيه، وكلامه الصدق، وأخلاقه الأمانة، و«16 آنه» جاءت من تقسيم الروبية الهندية، وكانت قديماً متداولة عندنا، غير السفرات والتجارة مع الهنود، والتعامل معهم بالأرقام التي يعشقها الهندي كأكثر شيء في الدنيا، و«الآنه» يومها كانت لها قيمة، فـ «ربع الروبيه يساوي أربع آنات» و«نصف الروبية 8 آنات»، و«روبيه إلا ربع تساوي 12 آنه»، وتمام «الروبيه 16 آنه»، لكننا نقول ذماً: «فلان ما يساوي قروني أو آردي أو آنتين أو آنه حمراء»، وكلها عملات كانت متداولة ورخيصة القيمة، كما لا أدري لما كانت صفات الدم أو القدح كانت قديماً مرتبطة بالمال؟ ربما لفقر الناس المدقع، وشحه في أيديهم، اليوم لن تجد أحداً يمدح فلاناً: والله فلان شروى الدرهم، ربما استعاضوا بدلاً عنه: فلان شرى المرهم، وعكسه، في ذم البخيل، نقول: «ما يبول على الجرح، أو يموت على الفلس»!
هناك أرقام معينة تخصصها شعوب العالم للذم والسب، وتختلف هذه الأرقام من شعب لآخر، فالمصريون لديهم رقم ستين هو المستخدم، حيث يقولون: «غار في ستين داهية» أو «في ستين داهية»، كناية عن الزوال والهلاك، وحين يشتمون شخصاً يقولون: «ابن ستين كلب»، ويقولون: «دخت السبع دوخات»، ولديهم قول: «تلت التلاتة كام».
وعندنا في الخليج «بحر ستين، وبحر سته، وفي شعر الميدان العُماني: «بحر السوادي بحر ستين، وبحر المصنعه بحر سته، لي ما غرق في بحر ستين، كيف بيغرق في بحر سته»، ونقول رداً على شخص شتم الأب أو الأم: «أنت ولد ستين كلب، أو ولد ستين...»، ونقول: «ما تسمع صريخ بو يومين»، دلالة على خلو المكان وهدوئه، وتتداول بعض الشعوب العربية كلمة خمسة أو الإشارة بالكف والأصابع الخمسة، دلالة لطرد العين ومنع الحسد، فأهل تونس يقولون: «خمسه وخميسه»، والجزائريون يقولون: «خمسة وخموس عليك»، وحين يحلفون لا يحلفون بالقرآن، يقولون: «وحق 60 حِزب»، ومن أمثالهم: «وحدة في الجيب، خير من عشره في الغيب»، و«جا يسعى ودّر تسعه» بمعنى جاء يكحلها فعماها، ولديهم رقم ينطقونه بالفرنسي «سانت سيس أو مائة وستة» دلالة على الشخص فاقد الرجولة، والهنود يسمون اللص: «جار سو بيس، أو 420» دلالة على الرجل المخادع واللص أو الحرامي، ونقول في عاميتنا عن كل شيء جميل وكامل: «نمبر ون أو رقم واحد أو فص كلاس أي فيرست كلاس»، وكثير من الشعوب، يقدرون رقم 10، ورقم 100، فيقولون للشيء المتميز: «عشرة على عشرة»، و«ميّه ميّه»، ويتمنون لصاحب عيد الميلاد: «عقبال ميّة سنة»، ويقولون للتهنئة: «ألف مبروك»، وللإمتنان: «ألف شكر».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام للمدح وأخرى للذم أرقام للمدح وأخرى للذم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria