القمر وظواهره العجيبة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القمر.. وظواهره العجيبة

القمر.. وظواهره العجيبة

 الجزائر اليوم -

القمر وظواهره العجيبة

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

طالما تساءلت عن كنه ذلك القمر الساكن ليالينا، والذي يتغزل به كل الشعراء والفنانين في العالم، ويلصقونه بجماليات تخص عشيقاتهم، لمَ كان القمر وحده دون غيره من تلك الظواهر الطبيعية التي تصاحب الإنسان معها، وظلت رفيقة له في كل مناسبات فرحه، حظوظ القمر وهو أصغر، أكثر من حظوظ الشمس وهي أكبر، ربما لأن القمر منير، وبارد، والشمس حارة وحارقة، لكن هذا التغزل الدائم بالشمس لا يظهر في الدول الاسكندنافية الباردة التي تقدس الشمس إن ظهرت، بقي القمر هو الأثير عند كل الشعوب، وهو مبعث أشعارهم وأغانيهم، ترى ما سر علاقة ذاك القمر الذي كان الإنسان يتغزل فيه قبل أن تطأ قدماه سطحه، ويستعير منه أوصافاً جمالية ليلصقها بحبيبته، كان القمر نوراً للإنسان في سواد الظلمة وشاهداً على مسيره الليلي، هل نرى وجهاً واحداً للقمر، وهو المنير، والوجه الآخر معتم بعيد؟ ما سر ظاهرة المد والجزر، وارتباطها بالقمر، وبخرافة الجنس والإخصاب والهوس الجنسي، وجنس الوليد، ودورة المرأة التي تبدأ مع ظهور قمر جديد، والإباضة أثناء اكتمال القمر؟ هل هي تفسيرات أسطورية، لا علمية؟ أم لها تبريرات علمية دقيقة غير مكتشفة، لذا عدّت ظاهرة المد والجزر هي عملية لها صفة الجنس بين مد وجزر وسقي وثبر وارتفاع وهبوط، والبعض الآخر عد القمر حواء، والأرض هو آدم، والمرأة هي الحامية والحارسة لتلك الأرض، لأن القمر هو درع الأرض عن النيازك، يعد القمر أداة تقويم حسابي عند اليهود والعرب، وعند البوذيين مصدراً للتأمل، وسر الكون العميق، والروح الدفينة.
اليوم بلا قمر مدته ست ساعات، وحين يكون القمر 12 ساعة حاضراً، و12 ساعة غائباً يوصف باتحاد النصفين آدم وحواء، القمر والمد والجزر، هو تلاعب بالماء، فلم لا يتلاعب القمر بالإنسان الذي جسده يتكون من 75 % من المياه؟
هناك تأثير للقمر ودورانه ودوراته على الإنسان، وعلى حالته النفسية، والبعض يربطه بحظوظه، وطالع بروجه الفلكية، وحين اكتمال القمر، كانت تبرز ظاهرة المستذئبين، ونوبات الصرع، وتعد ظاهرة صيام الأيام الثلاثة البيض كل شهر في الإسلام، للتخفيف من حدة شرور النفس، وهي الأيام الثلاثة لاكتمال القمر 13-14-15 وعلى الإنسان الذي لا يستطيع الصيام، عليه التقليل من شرب الماء، وفي القانون الإنجليزي قبل 200 سنة، كان يفرّق بين جُرم المجانين العاديين، وبين جُرم مجانين التأثير القمري، وفي القرن الثامن عشر، كان يضرب المرضى في اليوم السابق لاكتمال القمر، تجنباً لعنفهم الزائد، وقيامهم بأعمال تدميرية كالحريق والاعتداء، هناك فرق في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الإنسان وصدره، وأعظم هذا الفرق يكون عند اكتمال القمر، وهناك تأثير للقمر على الغدة الصنوبرية، واختلال التوازن العقلي للإنسان، وكثير من الأطباء كانوا لا يجرون عمليات لمرضاهم في الأيام المقمرة خوف النزيف، تلك أسئلة فرضها القمر الذي نحبه كثيراً، ولا نسأل عن كنهه ومكنوناته وأسراره الدفينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمر وظواهره العجيبة القمر وظواهره العجيبة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria