متفرقات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

متفرقات

متفرقات

 الجزائر اليوم -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- دائماً ما يرد إلى الذهن تساؤل عن مشروعية الضحكة، هل نحن من نصنعها، ونسبغها على مفردات يومنا؟ وهل هناك من يحاول أن يكتم الضحكة، طابعاً نهارنا بسواد قلبه؟ قادرون نحن على أن نخلق عالمنا المهادن، والمتسامح مع النفس، ونضفي على وجودنا كثيراً من الابتسام، وشيئاً من الضحك، ونسمة بألوان قوس قزح، كم هو قاتل ذلك اللون الرمادي المحايد حد الملل، كم هو مفرح الأزرق الملكي حد ترقيص القلب، وجعله يطفر من محله! بقدر ما نبعد نافثي الرماد في وجوهنا، بقدر ما تدخل الضحكة من أبوابنا، ولو كانت مواربة على بعض حزنها، ليس مثل الضحكة فعل يجعلنا بخفة الطير، ورذاذ أول المطر، أقفلوا نوافذكم عن خفق أجنحة الأغربة الكلحاء، تلك التي تقبض القلب، وتجعل مسرى الدم خالياً من العافية، ونبض الحياة، اقبضوا على الضحكة، ولا تجعلوها تغادر ظل خطواتكم، تسعدوا.. وتسموا بالحياة الملونة التي تستحقون.
- ليت الصدف تعلم الإنسان، وليت الطبيعة تلقنه مفاهيمها تجاه الحياة، وليته يتخلى عن جهله وعناده، ويتذكر أن أوله نطفة مَذِرَة، وآخره جيفة قذِرَة، وهو بينهما حامل العذرة، فلِم يحكم وكأنه إله، ويجرم أكثر من شيطان، ويلوي عنق الأديان ليخرجها من نصها المتسامح إلى نصه المغلق، يجردها من معناها الإنساني إلى أفقه الضيق؟! ومن ثم يشرعن قتله للآخر، وظلمه للمختلف عنه، وسلب مقدرات الضعيف، ليضفي على ذاته قوة أكبر، وسلطة أوسع، موهماً الفقير بسعة غناه، والمستضعف بقدرته، والجاهل بحكمته، والجميع بسلطته الإلهية في الأرض، قف.. رويداً، سيبقى المطر سيد الأرض، وهو الذي يحييها، وإن قدر الإنسان على أن يشق الأفلاج، ويبني السدود، فللمطر كلمته، والإنسان هو المحتاج له، سيبقى خوف الإنسان من زمجرة الطبيعة، ومن غضبها، ومن كوارثها، وإن توقعها، وعمل حسابها، واحتاط لها، سيظل خوفه الأبدي الكامن فيه منذ كان في الغاب والأدغال يتلمس ناراً فيعبدها، وتشرق شمس فتنير له ظلمات المكان، وتمنحه الدفء فيعبدها، سيبقى الإنسان رقماً صغيراً وصعباً في معادلات الكون، لكنه بالتأكيد يستمد قوته من كل الأطراف، فإن غابت هذه الأطراف وجد الإنسان نفسه ضعيفاً، عارياً يخصف عليه من ورق الشجر ليواري عورته.
- ستظل اللغة العربية تشكو حالها، وما آل إليه مآلها، وما دهى كثيراً من أهلها في تغريبها، وما طرأ على إعرابها وتعريبها، وإلزام غربتها في دارها، وكعبة أشرافها، تظل تئن في يومها، وفي عيد الاحتفاء بها، وأول الرامين لها أبناؤها، حتى أنها عجزت عن أن تصف العقوق الذي ابتليت به، وأخرسها الحق الذي عليها أن تدافع عنه، فعرب الزمن الجديد المستغربة، لا العاربة ولا المستعربة، هم العرب البائدة والهالكة، هم من عرّى أضلعها، وهم الهالكون بدونها، لا دونها، تلك هي هوية الأهل من الأزل، وهي عمامة رؤوسهم، حيث لا تيجان للعرب إلا عمائمهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 06:43 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النموذج الجديد من بورش تغييرات نادرة وأناقة ملفتة

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

مايكروسوفت تؤكد اقترابها من هدفها بشكل كبير

GMT 08:26 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

تعرف علي وجهات التزلج الأكثر غرابة حول العالم

GMT 23:29 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفتح يجري تدريباته اليومية استعدادًا لمواجهة الاتفاق

GMT 14:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غلق مركزين للدروس الخصوصية من دون ترخيص في مصر

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 15:50 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسطورة فورمولا1 النمساوي لاودا يغادر المستشفي

GMT 13:17 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة هولنديّة تُعاني مرضًا نادرًا دمَّر كامل جهازها الهضمي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria