وداع عام صارم ومنصرم 3
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وداع عام صارم ومنصرم -3-

وداع عام صارم ومنصرم -3-

 الجزائر اليوم -

وداع عام صارم ومنصرم 3

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

اليوم.. ختام الضحكات والمواقف المحرجة في وداع هذا العام الصارم والمنصرم الذي عرقل كثيراً من الأحلام والأمنيات، وأصاب الناس في مقتل وخوف وقطع رزق، سنودعه بابتسامة وضحكة آملين في عام جديد وسعيد على كل البشرية، إحدى الراقصات مازحت الكاتب «نجيب محفوظ» حين نزلت من سيارتها المرسيدس وهي تتبختر، ساحبة ريشها لتسلم عليه، وتعرض عليه أن تقله بسيارتها لأنه كان يمشي كعادته، لكنه اعتذر منها بلباقة، لأنه يمارس المشي وفق برنامجه اليومي المعتاد، تركها وذهب في طريقه، فقالت لجماهيرها المحتشدة حولها، والمتدافعة طالبة توقيعها التي بالكاد تعرفه، ولا يتشابه توقيعان في الوقت نفسه: «يقطع الكتابة وسنينها، بصوا الأدب عمل فيه أيه»! فسمعها رغم أن سمعه ضعيف فقال: «وأنتِ.. بصي قلة الأدب عملت فيك أيه»!
وفي عصر الرئيس «السادات» تم توقيف برنامج «سمير صبري»، «النادي الدولي» بسبب مزحة من العيار الثقيل مع «فيفي عبده» أثناء بث البرنامج حين سألها «سمير صبري» عن مسقط رأسها، فردت: «ميت أبو الكوم» فعلق سمير ضاحكاً: «آه.. يعني بلد الريس»!
الكاتب «برنارد شو» كان صديقاً لـ «تشرشل»، رئيس وزراء بريطانيا حينذاك، وكان كلاهما مولعاً بالنكتة، والقول البليغ، فمازح تشرشل - وكان ضخم الجثة - «برنارد شو» الذي أقرب ما يكون لهيكل عظمي متحرك، وكان نباتياً، قائلاً: «إن من يراك يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة، وأزمة جوع خانقة، وكوارث بيئية مهلكة»، فأجابه «برنارد شو»: «ومن يراك أنت يا صديقي يدرك سبب الأزمة كلها».
«برلسكوني» مثله مثل أي إيطالي مشاغب، لا يستطيع أن يضبط نفسه، ويقول ما يأتي على لسانه، حتى إنه مرات كثيرة يحرج إيطاليا كدولة، ومرة حلّ ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية، فاتصلت به مواطنة تشكو من سوء الأوضاع المعيشية، والبطالة والضرائب والغلاء، حتى أصبحت لا تملك شيئاً، وتطاردها الديون، فتعاطف معها، وكاد يذرف الدمع لحالها، فعرض عليها الزواج من ابنه أو أن يتبناها حلاً لمشكلاتها الحياتية كافة!
أما الرئيس الإندونيسي الأسبق «سوكارنو»، فقد كان مولعاً بالنساء حد الهوس، ويقال إنه تزوج 8 مرات، ولم تكفه، وذات مرة صورته أجهزة المخابرات الروسية مع عدد من النسوة، وحاولوا ابتزازه عن طريق تلك الصور، لكنه لم يخجل، وطلب منهم نسخاً كثيرة منها، فتعجبوا متسائلين، فرد عليهم: لكي يأخذها بنفسه إلى بلده وينشرها علناً، لأنها تمثل مصدر فخر وإعجاب للشعب الإندونيسي القوي المكثار.
طريقة ترحيب الرئيس الفرنسي الأسبق «ساركوزي» والمبالغ فيها بالمستشارة الألمانية «ميركل»، حيث يمطرها بالقبل والأحضان، ويضع يده على كتفها، ويمسك بها، على الطريقة الفرنسية التي تعتبر مثل هذه التصرفات جزءاً من الحفاوة بالضيف وحسن استقباله، وتصرف يشبه تصرف نبلاء البلاط الفرنسي، الأمر الذي جعلها تغضب وتشتكيه دبلوماسياً لقصر الإليزيه، خاصة أنها زوجة وأم لستة أطفال، ومحافظة، وأبوها رجل دين، وثقافتها جرمانية، ممنوع فيها مثل هذه الحركات الفرنساوية، ولا تمشي مع المرأة الألمانية، فكيف إذا كانت ألمانية، وحديدية!
عسى عامكم الجديد خير وضحكة وبسمة وسعادة، ورغيد من العيش والهناء.. دمتم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع عام صارم ومنصرم 3 وداع عام صارم ومنصرم 3



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria