مبروك المريخ والتاريخ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مبروك.. المريخ والتاريخ

مبروك.. المريخ والتاريخ

 الجزائر اليوم -

مبروك المريخ والتاريخ

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

حلم زايد بالاتحاد، تحقق في الإمارات بفضل تواصل مسيرة الأولاد والأحفاد بمسيرة الرواد والمؤسسين، وحلم زايد بالمنجز الإنساني الإماراتي، وارتياد الفضاء، حققه أولاد زايد وأحفاده، وقبل أن ينهي «مسبار الأمل» رحلته إلى المريخ، لوّحت الإمارات، وقالت: إن هذا المنجز للعرب والمسلمين، فغشاوة الصورة النمطية والمنطبعة عن العرب والمسلمين عند الآخر يراد لها أن تعم، لكن الإمارات ظهرت من ثوب خصوصيتها، لتمحو صورة عامة، وقالت: إن المنجز للعرب والمسلمين عامة، ولفرح البشرية.
الإمارات للمريخ وفي التاريخ، هي فرحة شعب وأمة، وقادة تغلبوا على الصعاب، وعملوا دون الالتفات إلى الوراء ولم تهزهم الأقاويل أو تكسير المجاديف، كانوا يحلمون، وفي الغد يفعلون، وللغير الحصرم، وذر الرماد، واستثمار قيادتنا بكل مستوياتها في الشباب وفي التعليم وفي فن قيادة الأمور، هو ما صنع من الإمارات رقماً صعباً، وأثمرت جهود الخمسين عاماً المنصرمة في التخطيط والبناء وتحدي المستحيل بحرث البحر، وزراعة الشجر، والعلو من شأن البشر، الساكن والمواطن والزائر للإمارات، وجعلت إنسان الإمارات فخوراً بالوطن، وبكل مكتسباته، وبمعنى الولاء للأرض وللقيادة وللأهل، وهذا ما يميزنا، كان بإمكان خيرات الأرض أن تنهب وتستنزف وتذهب شرقاً وغرباً، دون تنمية حقيقية، ودون الاهتمام بالمواطن، ودون أي منجز يفتخر به الناس، كما فعلت كثير من الثورات الراديكالية والحركات الوطنية الكاذبة، والأحزاب المؤدلجة، وفي النهاية ليس هناك شيء غير قبض الريح، وغير مواطن مهان، ومشرد في الأصقاع، ومنفي في الوطن وخارجه، الإمارات وقيادتها الحكيمة اختارت الخير، واختارت السلام، واختارت تحصين أمنها، وحماية استقلالها، وإنشاء دولة عصرية متعاقبة، ومواكبة كل تقدم تنحو إليه البشرية، دون أن تنسى تقديم كل ما بوسعها لمساعدة الأخ والصديق والمتعب والفقير والمريض، والمحتاج إنسانياً للرعاية، فخصصت جزءاً من خيراتها لإسعاد الآخر، وهو أمر يفرحنا، ويدخل على قلوبنا سعادة نحن نعرفها في الإمارات كشيء مثل طعم الماء البارد في حرقة العطش.
لم أكن أعرف كتجربة شخصية طوال هذه السنين كيف الفرح والسعادة تجعلانك تتعرق شتاء، وتتمنى ليت قلبك يطير من قفصك، وتود صادقاً أن تقبل كل رؤوس الناس الجميلين الذين يصنعون في حياتنا أشياء غير عادية، قبلة على رأس رئيس الدولة، خير الوطن كله، وقبلة على رأس نائبه الذي كان الباعث على الأمل، والباعث على الحلم، وقبلة على رأس ولي العهد الذي حمى المنجز، وسهر عليه، وجعل المستحيل ممكناً، وقابلاً للتحقق، وقُبلاً كثيرة على رؤوس فريقنا الفضائي، رأس حربتنا، وسارية علمنا، أنتم الإمارات، وأنتم فخرها، وتاج ظفرها، وقُبلاً موزعة وطائرة لكل الناس في الإمارات الذين كانت قلوبهم تهزع، وأصواتهم تجزع من أجل أن يتحقق الأمل، وتفرح الإمارات بمنجزها التاريخي والإنساني.
في عز فرحنا، وغاية بهجتنا لا ننسى أولئك الناس المختبئين في جحورهم الآن، والذين كانوا يضمرون الفشل، وينشدونه، ويريدون أي شيء لينفذوا من خلاله لتوجيه سهامهم الطائشة للإمارات، كعادة فعلهم دائماً، دون أن يدركوا ولو مرة أن الإمارات تشتغل على نفسها، ومن أجل نفسها، وهم يشتغلون على الإمارات، من أجل آخرين لا يعرفونهم، وشتان بين فعل خير، وفعل شيطاني، هؤلاء الجاهلون كانوا وما زالوا في كل مكان وزمان، فحين تحطمت المركبة «ابوللو» ذات مرة، ظهروا من جحورهم فجأة، وقالوا: «الله سلط على الكفار سوء أعمالهم، هذا الذي يتحدى الإرادة الإلهية»، وغيرها من الرجم بالجهل والتخلف والبعد عن منطق الواقع والتاريخ، وحدهم الناس المدركون، والإنسانيون كانوا يدعون ويبكون موتى تحطم المركبة الفضائية، شتان بين الجهل والعلم، وبين الإنسان كخليفة الله في الأرض، وبين هادم العمران، ومغيب العقل.
مبروك للإمارات المريخ والتاريخ.. مبروك للإمارات لأنها وصلت «مارس» قبل شهر «مارس».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك المريخ والتاريخ مبروك المريخ والتاريخ



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria