أصدقاء زاهي حواس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أصدقاء زاهي حواس

أصدقاء زاهي حواس

 الجزائر اليوم -

أصدقاء زاهي حواس

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تبارى البشر في تعريف الإنسان، وتحديد الفوارق بينه وبين المخلوقات الأخرى. ومن أجمل ما قرأت في هذا الباب، التعريف الذي وضعه والتر ليبمان، كبير صحافيي أميركا في القرن الماضي، القائل إن أهم الفوارق هو التقاليد؛ الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يتوارث المعرفة من جيل إلى جيل، والمعلومات التي يتحصلها، والحكمة التي تتوافر له.
لكن المشكلة في هذا الإرث أنه غير مستقر أو مستدام. فغالباً ما يهون التقليد، ويفقد الإنسان الحكمة، ويقع في ظلام القرون الوسطى، ويتراجع إلى الخلف بدل أن يدفعه ميراثه الفكري إلى الأمام. لولا مراحل الانقطاع هذه -يقول ليبمان- لكانت قد تجمعت للإنسان حضارة لا يمكن تخيلها.
تروض التقاليد فينا الطباع السيئة والأطماع الفاحشة، وتحفظ لنا العلوم والفكر ودروس الأخلاق. والإنسان وحده في المخلوقات يعد آلاف السنين ليكرر قراءة أرسطو وأفلاطون وابن خلدون. وهناك أسماء كثيرة أخرى لا أعرف عنها شيئاً، لكن يمكن البحث عنها في مقالات الدكتور زاهي حواس، مثل المهندس «إيمحوتب»، والمهندس «حم إيونو»، والمهندس «سنموت» الذي عشق الملكة «حتشبسوت» وبنى لها مبنى عظيماً في غرب الأقصر. وكل ذلك على ذمة الدكتور حواس وخبرته وعلمه وتكرسه للتراث الفرعوني المذهل. وقلة من أهل العلم يستطيعون مناقشته فيما إذا كان «إيمحوتب» أفضل أم إيونو.
ترك الفراعنة أثراً حجرياً لا مثيل له في دنيا البشر. لكن مشكلته أنه تم قبل انتشار اللغة، ولذا بقي للخبراء. وهذا ما جعل الحضارة اليونانية أكثر انتشاراً وأهمية. ليس لأنها تركت مبنى «الأكروبوليس»، بل لأنها تركت أسس الحضارة الغربية في الفلسفة والشعر والمسرح، وفي جمال هيلينا (ابنة طروادة).
كيفما قرأت، وفي أي لغة، سوف يطالعك شيء من فكر اليونان. الحضارة الفرعونية كانت حضارة هندسية لا مثيل لها. وإذا كان فيها أفلاطون أو أرسطو أو ابن خلدون، فلا بد من مراجعة زاهي حواس في الأمر.
يبحث الإنسان دائماً عن نفسه في تراثه. ودائماً في انتصاراته ونجاحاته. فمن يريد أن يتذكر الفشل؟ نحن فقط نصر على «الاحتفال» بوعد بلفور و5 يونيو (حزيران) وسائر المواعيد الكئيبة، لأن الفوز والخسارة عندنا لهما معنى واحد، هو المعنى العسكري. الرفاه الاقتصادي ليس انتصاراً، الجامعات الكبرى ليست انتصاراً، الاستقرار السياسي والاجتماعي ليس انتصاراً.
«الانتصار» الأكبر في حياة الشعوب هو التقليد. الإرث. الأهرامات والأقصر وأسوان و«إيمحوتب». قبل سنوات، كنت أتمشى في «مول» ضخم في واشنطن، عندما استوقفتني أمام أحد المخازن صور كثيرة لرجل بقبعة «إنديانا جونز». ترى أين رأيت هذا الرجل وهذه القبعة من قبل؟ آه، الآن تذكرت. مؤرخ إيمحوتب ورع وخفرع ورمسيس ونفرتيتي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصدقاء زاهي حواس أصدقاء زاهي حواس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria