مخلد النشر أيضاً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مخلد النشر أيضاً

مخلد النشر أيضاً

 الجزائر اليوم -

مخلد النشر أيضاً

سمير عطا الله
سمير عطا الله

أعادت «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» نشر «مقالات اليوم» التي كتبها محمود درويش بين 1982 و1990. تساوي 242 صفحة هنا، 242 كتيبة، ما عدا شهداءها، وقد يكون في ذلك كثير من المبالغة وكثير من الرومانسية التي لا تليق بهيكل الحداثة الشعرية. أليس من الأفضل أن نكون أكثر دقّة ونحن نستعيد نثر محمود درويش؟ بلى.ولذا يجب القول إنها تساوي ألف كتيبة.

لطالما كان سحر النثر والشعر واحداً عند محمود درويش؛ لأنه في الحالتين تعبير عن تلك النفس الشفيفة العالية التي تشبه وقع أول مطرة في مسيرة حارة طويلة. وأنا كان لي ضعف لنثر محمود درويش لاعتقادي أن النثر أقدر على احتضان آفاقه. لم يكن نغمه أقل نشوة وألحاناً. وفي النثر كان يفيض محمود المفكّر والعقلي والمتأمّل السياسي. وأتقن إتقاناً هو إتقانه وحده التحليق فوق هفوات الثورة ورذاذها والبقاء خارج مخاضاتها. كان شاعرها ومحرّكها لكنه ببندقيته لم يطلق رصاصة واحدة على الرفاق.

في استعادة محمود درويش الرائي والمفكّر زمن الصخب والتحوّلات والمضاربات، نكتشف اليوم إنساناً جديداً لم نكن نعرفه. ففي حياته لم يكن يُسمح لنا بأن نراه حقاً. كان دائماً كالسهم العابر أو العاصفة المسرعة إلى الهدوء. أما هنا فيستوقفنا ذلك الطفل المستعجل ليقدّمنا إلى الأشخاص الذين صنعوا حياته وسقوا ألقه وكانوا سور منفاه. أبوه، الفلاح الذي لا يعود من الحقل والأم التي تضربه على شقاوته والرفاق وصاحب «حنظلة» المعروف بناجي العلي، توأمه الذي «كان يرسم وكنت أكتب».

من قتل ناجي العلي، الذي كانت ريشته في قوة ألف فرقة؟ يجب أن تقرأ محمود درويش الآن. يجب أن ترى كيف يخلط الفكر السياسي بدمع المودّات بالتحليق فوق صغارات الحياة. محمود درويش لن يقع فيها. كان قريباً من ياسر عرفات لكن من موقعه كقائد لفرقة الشعر. وكان بتواضعه المجنون، مجنوناً في رؤيته لنفسه ضمن الثورة.

صاغ لفلسطين شعراً آخر. لم يعد يتوجب عليك عندما تبحث عن شعرائها أن تتوقف عند بضعة أسماء كلاسيكية ضاعت بين أسماء الشعراء العرب. هنا صار شاعر فلسطين ندّاً للشعراء في كل مكان، قامة بين القامات في قاعدة الأعمدة، نزار قباني وبدر شاكر السياب وأدونيس وصلاح عبد الصبور. لم يكتفِ بأنه شاعر القضية بل تحوّل إلى شاعر الشعر وناثر العطر والطيبة والأفكار.

دعني أعترف لك أنني أخجل من نفسي بالاحتفاء بك. أنت، كلما تقادم غيابك، احتفى بك رجال مثل بابلو نيرودا وأراغون وبالكثير من بدر، أقصد السياب، قاطرة الأحزان في يأس الأوطان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخلد النشر أيضاً مخلد النشر أيضاً



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria