انتبهوا عُطارد زاحل نحو زُحل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتبهوا: عُطارد زاحل نحو زُحل

انتبهوا: عُطارد زاحل نحو زُحل

 الجزائر اليوم -

انتبهوا عُطارد زاحل نحو زُحل

سمير عطا الله
سمير عطا الله

مع حلول السنة الميلادية الجديدة، تكثر في الغرب، وفي لبنان بصورة خاصّة، قراءة الأبراج ومتابعة حركتها في الفلك. ويبدو بالنسبة إلي أن انحراف عُطارد نحو المشتري خلال الشهر المقبل، سوف يؤثّر على حركة الزهرة، ولذا فإن الحظّ سوف يحالفني، أنا وكل الرفاق الذين وُلدوا تحت هذا البرج، في القارّات الخمس.

في كتابه الجديد «الشرق الأوسط: من الغيب إلى الغيبوبة» (دار صادر)، يعالج الدكتور مناف منصور هذه الظاهرة عند العرب منذ التاريخ، برغم أن الدين قد نهى عنها نهياً صريحاً، كما في الآية الكريمة: «قُل لَا يَعْلَمُ مَن فِي السَمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَا اللَه». أي أن الغيب شأن عائد إليه تعالى من دون خلقه جميعاً «وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو»، و«مفاتيح الغيب خمس»: «إن اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَة وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَي أَرْضٍ تَمُوتُ». الإسلام حرّم التنجيم (ادّعاء معرفة المصائر بحسب مواقع النجوم) والتبريج (بحسب الأبراج والكواكب) وعلى الإنسان أن يتّكل على الله: «وَلِلَهِ غَيْبُ السَمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَلْ عَلَيْهِ».

عمل الدكتور مناف منصور مستشاراً في القصر الجمهوري لسنوات عدّة. وكانت مهمّته الأولى، وضع الخطب الرئاسية وشرح سياسات ومواقف الدولة. أي أنه مارس العمل السياسي من الداخل. إلا أنه يتّهم الشرقيين وحدهم بالافتتان بالكشف عن الخفي قبل حصوله، واستنباء الآتي ومعرفة ما هو غير منظور.

«وبهذا خالفوا تعاليم القرآن وتعلّقوا بالتنجيم والتبصير»: يكفي الرجوع إلى العصور العبّاسية التي تمثّل ازدهار الإبداعات العربية الإسلامية، حيث شاع علم التنجيم وعمل به أبو جعفر المنصور الذي ما أصدر أمراً إلا باستشارة منجّميه حتى عندما وضع أساس مدينة بغداد، فقد اختار الوقت الذي حدّده له المنجّمان. كذلك المأمون، رائد حركة العلوم الطبيعية والفلسفية والدينية والفلكية. إلا أن الكلّ يعرف قصّة المعتصم الذي نصحه المنجّمون بتأخير غزو عمورية وأنذروه بالهزيمة وبالمرض، وطلبوا إليه الانتظار إلى ما بعد ذهاب مذنّب هالي، وإلى ما بعد حلول موسم التين والعنب، ولكن المعتصم خالفهم وانتصر وعاد سالماً. وهذا ما دعا أبا تمّام إلى القول:

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ/ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ

أَيْنَ الروايَة بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا/ صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ

وقد قوّض العلم السّحر والتنجيم والتبريج والتبصير، لكنه لم ينجح أيضاً في اقتلاعها من الإنسان. غير أن الظاهرة ليست شرقية فقط كما يشدّد المؤلّف. ففي الغرب الأبراج صناعة قائمة بذاتها. والرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران كان يدعو إلى الإليزيه كل أسبوع، أشهر عرّافات فرنسا لكي يعرف منها ماذا سيحدث له إذا اقترب عُطارد من زُحل وأغضب ذلك المشتري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبهوا عُطارد زاحل نحو زُحل انتبهوا عُطارد زاحل نحو زُحل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria