ما في أنفسهم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما في أنفسهم

ما في أنفسهم

 الجزائر اليوم -

ما في أنفسهم

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كل أربع سنين تمتلئ الصحف العربية والجدران والشوارع والبرامج بآلاف المقالات تحت عنوان واحد: ما موقف الإدارة الأميركية الجديدة من العالم العربي؟ لأسباب واضحة لا يُطرح السؤال بعد انتخابات بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا. أما في روسيا والصين فتؤلف ولا يتغيران ولا ضرورة للتساؤل.

طوال أربع سنوات نُملي على أميركا ما يجب أن تفعله، ويقاطعها المقاطعون، ونحرق أعلامها المرمية على الأرض. وفي نهاية السنة الرابعة نهبُّ جميعاً في سؤال واحد: ما سلوك الإدارة الجديدة حيالنا؟ ونستعيد في التحليلات سيرة الرئيس وسياساته وصداقاته وسيرة أعضاء إدارته، خصوصاً وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، ونبني على ذلك التحليلات والأحكام والخلاصات.
كل ذلك طبيعي. فالموقف الأميركي هو الوحيد المؤثر في تحولات العالم. ومن الطبيعي بالتالي، أن نتأمل في متغيراته لكي نقرأ المرحلة المرافقة، الشيء الوحيد الذي لا نتذكره، أو نتذكر أنه موجود وله أهمية، هو مواقفنا وسياساتنا، وأكاد أقول متغيراتنا. دائماً المسؤولية على الآخَر، والواجب على الآخَر، والذنب على الآخَر.
بأيِّ صفةٍ نريد من أميركا ما نريد، وهو بدهي ومشروع؟ هل بصفتنا أعداء أم أصدقاء أم حلفاء أم طالبي قُرب؟ كل علاقة، أو حتى كل عداء، له فريقان. وعلى كل فريق واجبات وله حقوق، كما تنص العقود القانونية، لكن نحن لم نستطع إلى اليوم أن نكون فريقاً في عقد ليس بسبب النفوذ الإسرائيلي في أميركا، وهو جزء من أمنها القومي، بل لأننا لا نقدم أنفسنا للعالم، إلاَّ دولاً متصدّعة لا قرار موحداً لها، وشعوباً متصارعة، وطوائف متقاتلة، واقتصادات واهية وفقيرة، ونظماً تعليمية تشكّل أحد المصادر الأساسية للجهل العربي. لقد فشل النظام العربي الذي لم يقدّم سوى نفسه، لشعبه وللعالم. ولم يقدم لشعبه سوى الفقر مع ما يرافقه من جهل وتخلف ويأس. ومنذ قيامه، وهذا النظام لا عمل له سوى قذف وضرب وشتم وتخوين الدول العربية الناجحة التي لم ينخرها سوس الفشل والثرثرة والخمول.
ماذا نقدم نحن، كل أربع سنوات، أو أربع عشرة، أو أربعين؟ نقدم جيوشاً من الكتّاب والمثقفين والمفكرين، وهي تعيد طرح سؤال واحد: ما موقف الإدارة الأميركية الجديدة؟ ولا ننسى أن نعلّمها ما مصلحتها وأين تكمن. ثم صفاً واحداً نبتهج لأن بايدن اختار لنفسه سيدة أو سيدتين من أصل عربي، ومن ثَمّ ننهال عليه تقريعاً لاختياره دبلوماسياً لا نريده. في حين أن متن الإدارة الأميركية ليس هنا ولا هناك. متنها وخياراتها مسألة تقليدية تخضع لمرايا الدولة الأميركية. ولكي نجتذب هذه المؤسسة إلى تفهمنا، يجب أن نحاول تحسين صورتنا لا صورتها، وذلك بوقف الانهيارات المريعة في هذا النظام، الذي لا يكفّ عن رفع إصبعَي الانتصار، وهو عائم ما بين بحار التشرد وجبال المجاعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما في أنفسهم ما في أنفسهم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria