بقلم - محمد الجوكر
عم علمنا الغالي يجمعنا على الخير والمحبة، تحت راية الاتحاد، وفي ظل قادتنا الكرام، حفظهم الله، في هذه الأيام الجميلة تحتفل البلاد تحت شعار وطني (الإمارات تجمعنا)، ابتهاجاً بمناسبة يوم العلم، فالكل سعيد وهو يرى العلم يرتفع على مدخل مبنى الهيئة العامة للرياضة، الجهة الرياضية الأم التي تحدد خريطة الرياضة .
والتي ننتظر منها الكثير خلال الفترة المقبلة، فعليها مسؤوليات كبيرة يترقبها الشارع الرياضي. ذكرى رفع العلم كانت يوماً ساراً لكل أبناء الوطن والمقيمين، تأتي هذه المناسبة التاريخية، وقلوبنا تغني، فنحن نقترب من الاحتفال بخمسينية الدولة التي شهدت خلالها تطوراً سريعاً وكبيراً، في ظل القيادة الحكيمة، حيث شاركنا أمس باحتفالية بسيطة معبرة مع قيادات الهيئة العامة للرياضة.
هذه الاحتفالات نقطة رئيسية في حياة أبناء الدولة الذين يبتهجون بمثل هذه المبادرات الاجتماعية، فمن منا ينسى عندما رفع علم الدولة أول مرة في البطولات الرياضية الإقليمية والعربية والدولية والعالمية، فهي من المشاهد التي لاتنسى تاريخياً في عمرنا الرياضي الحافل بالكثير من القفزات.
حيث ارتفع علم بلادنا عالياً خفاقاً في كل المحافل، ما رفع كثيراً من أسهمنا، وأصبح اسم «الوطن» مميزاً بين الدول المتقدمة حضارياً في العالم، ما حقق لشبابنا الثبات والاستقرار وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة من منشآت ومرافق رياضية حديثة، ونؤكد أننا نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة، التي أصبحت اليوم تشكل منعطفاً مهماً في حياة الشعوب والأمم، وأملنا كبير في جيل الاتحاد، الذين وصلت أعمارهم فوق الـ 50 سنة، لتنفيذ هذا الدور الحيوي، والمضي قدماً في تحقيق ومواصلة الإنجازات والاستفادة من تجربة السنوات الماضية. ونؤكد أهمية الدور المؤسسي رياضياً، حتى نستطيع تأدية المطلوب على أكمل وجه.. والله من وراء القصد.