بقلم - محمد الجوكر
أسعد اليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني لدولتنا وهو الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا بمرور 49 عاماً على قيامه، حيث شهدت الامارات تطوراً سريعاً وكبيراً في ظل القيادة الحكيمة، و توحدنا بعد شتات لكي ننصهر في بوتقة واحدة بفضل رجاحة العقل والسياسة الحكيمة التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى، والتي تعتبر من النماذج الفريدة عالمياً.
وأصبح اليوم يمثل نقطة تحول رئيسية في حياتنا، وتتزامن الذكرى الخالدة والتي تدفعنا للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات، وقد حققت الرياضة الكثير من القفزات وارتفع علم بلادنا عالياً خفاقاً في كل المحافل الشبابية والرياضية، وأصبح اسم (الإمارات) علامة بين الدول المتقدمة حضارياً في العالم، مما حقق لشبابنا الاستقرار والقدرة على إبراز إمكانياتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة من منشآت ومرافق رياضية حديثة واستقدام العديد من الكفاءات العربية والأجنبية للإشراف الفني، وحقق أبناؤنا العديد من الإنجازات التي يفتخر بها الوطن.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية نعاهد أنفسنا جميعاً أن نؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة وأن نجسد أهدافها بالصورة الصحيحة، وأن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفاً هاماً في حياة الشعوب والأمم، ومن خلال الرياضة نستطيع أن نحقق أهدافاً سامية، وعلينا جمعياً الاستفادة من تجربة السنوات الماضية حتى نتغلب على ما يواجهنا من عقبات، ومن هذا المنطلق نرى أهمية دور المؤسسات الحكومية في دعم الرياضة لكي تؤدي دورها على أكمل وجه، وعلى المؤسسات الحكومية ترسيخ دورها في رعاية الأنشطة الرياضية المختلفة .
وبمناسبة أسعد يوم إماراتي نزف التهاني لشعبنا الكريم، متمنين أن تحقق بلادنا كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة، وكل عام ودولتنا في عزة ونعمة.. والله الموفق.