بقلم - محمد الجوكر
أتعجب مما حصل من ردود فعل عقب مباراة العين الأخيرة من مزايدات وأقاويل لا يصدقها العاقل في الأساليب التي اتخذها البعض بهجوم لا مبرر له على قلعة تاريخية، نفتخر بما حققته للكرة الإماراتية طوال العقود الماضية من إنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية.
فيجب ألا نقيّم الأمور ونحكم عليها بشكل عاطفي، وينبغي ألا نتعرض لأشخاص متطوعين نجحوا في مناصب أكبر من «الكرة»، وأعنى رئيس وأعضاء شركة كرة القدم بنادي العين، إنني لا أدافع عنهم، ولكن حقيقة يجب أن يعرفها الجميع أن الفريق العيناوي، الذي تراجع مستواه وأداءه عقب المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية، يمر بمرحلة تحتاج إلى التكاتف والتعاون والانسجام من الجميع، من أجل عودة البنفسج زعيماً نعرفه، وللأسف هناك البعض في «السوشيال ميديا» يسعى لزيادة رصيده من المتابعين من خلال هذه الأقوال والأفعال والكتابات وتحقيق المكاسب، ويريد أن يصل بأسلوب خالف تعرف، لا أعتقد أن مثل هذه التصرفات تخدم الواقع الكروي، فعندما يمر أي نادٍ صغيراً كان أم كبيراً بفترة سلبية، علينا مساندته، وأن نجد له الحلول، ونساهم معه في التغلب على العقبات التي يمر بها، ولا نقوم بالشماتة فيه، أو الإساءة له، كما حصل من البعض، للأسف الشديد، فقد خرجوا عن النصوص، وأصبحوا يتلاعبون بالألفاظ والكلمات من أجل الحصول على مكاسب جماهيرية، فالنقد مطلوب، والحساب والتقييم لدى من يدعم النادي، فلا نترك الحبل على الغارب بأساليب لم نسمعها من قبل، حتى لا نسيئ لأنفسنا عبر المنصات المرئية، التي فُتحت لكل من هب ودب، وخوفي أن يقع هؤلاء في المحظور بسبب حب زائف ومزايدات، خصوصاً أن الزعيم قلعة من قلاع الكرة الإماراتية، ولعنة كأس العالم للأندية أصابت العين.
نختم أن الإعلام الواعي الناضج يدرك أهمية الكلمات، التي يجب ألا تتحول إلى صيحات و«ردحات» على الهواء!!.. والله من وراء القصد