بقلم - محمد الجوكر
** لا شك في أن زيارة معالي الدكتور أحمد بالهول وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مقر الهيئة بدبي تمثل حافزاً لأسرة الهيئة عامة، إذ استمع إليهم وإلى برامجهم في ضوء مستجدات الساحة، فقد كان اللقاء مفتوحاً ومثمراً، وستنعكس الزيارة على العاملين في الهيئة.
ودعوتي إلى ضرورة الالتقاء ببقية الأسرة الرياضية من الهيئات في لقاء مماثل، بعد قراره الأول منذ توليه المهمة تمديد عمل الـ25 جهة رياضية، لمعرفة تطلعاتنا إلى المستقبل الحقيقي للرياضة الإماراتية، التي عانت، وحتى نتغلب على العقبات ندعو إلى تقدير بعضنا بعضاً، لخلق جيل صالح يخدم رياضاتنا فهذه اللقاءات تذيب الجليد!
** المشاريع والأفكار نريدها بكل شغف للعمل والإنجاز، وأن تسير كل هيئاتنا الرياضية ويصل عددها تقريباً إلى 40 هيئة وفق خطط واضحة لإيجاد مخرجات تخدم الرياضة، كونها جزءاً من المرتكزات المهمة في أجندة الحكومة لتطوير المنظومة، وفق عمل مؤسسي وخطوات جادة نحو إصلاح بيئة البيت الرياضي، من أجل تحقيق المكاسب، وضمان الوصول إلى الأهداف التي نسعى إليها، وأهمها الاستقرار الإداري، وهذا لن يأتي إلا بما يضمن حقوق ورعاية الرياضيين الذين يمثلون طبقة كبيرة في المجتمع وإصلاح الأنظمة، والأمر المفرح هو أن وزيرنا الشاب له طموحات وهو من القيادات النشيطة، ومن النماذج التي نتطلع إليها مع كل الطموحين إلى حياة رياضية أفضل، لتحقيق تنمية قوامها الإنسان ووسائلها العمل لتحقيق الإنجازات واستثمار كل ما يمكن استثماره من أجل تحقيق التنمية التي تخدم واقعنا، لدينا عدة مؤسسات رياضية حكومية في الدولة تعمل في الإطار الرياضي، نطالب بالتنسيق والتعاون بينها لأن أبناءنا أمانة في رقابهم!.. والله من وراء القصد.