بقلم - محمد الجوكر
رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى أبناء الوطن بمناسبة الذكرى الـ15 لتولي سموه رئاسة الوزراء، مركزاً خلالها على أهم المنجزات الحكومية التي تحققت والتي ساهمت في وضع دولتنا في مصاف الدول الأسرع نمواً، نحمد الله على ذلك لوجود قادة تفكر في تفوق الدولة في كل المجالات، وتتواصل احتفالات بلادنا، فالرسالة أثلجت صدورنا جميعاً والحب كله في قائدنا، رعاه الله، كجزء أساسي لمرتكزات الحكومة ومسيرتها نحو مزيد من البناء والتنمية، فالحدث الأبرز الذي نعيشه رياضياً حالياً وحضور العديد من نجوم العالم إلى «دار زايد»، تؤكد مما لا يدع مجالاً للشك بأن بلادنا تتمتع بالأمن والأمان من كل النواحي يتطلب استثماره عبر الأجواء التفاؤلية التي تأتي في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمة، التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع، فقد جاءت الرسالة التي حددها «بو راشد» كونها القاعدة التي تصب لمصلحة الوطن وأبنائه للوصول إلى أعلى المستويات والسير قدماً نحو الأمام والازدهار والتألق لتحقيق ما يصبو إليه قادتنا.
النظرة الإستراتيجية تؤكد بعد النظر والحكمة التي يؤمن بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يقبل إلا بالنجاح، فكل المقومات الأساسية لنجاح المهمة التي تقدمها الحكومة متوفرة للقطاع الرياضي باعتبارها أسلوباً للحياة السعيدة وزيادة الوعي بالمجتمع، علينا أن نفكر كرياضيين في إبراز قدراتنا وأفكارنا نحو تقديم الاستراتيجية التي تدعم الهيئة العامة للرياضة، وتدعم متطلبات الثروة الحقيقة للوطن ألا وهي الشباب الرياضي، ولتسير أمورها بشكل صحيح مع تأهيلها إلى التحديث في الفكر الإداري المتطور، لكي نواكب المتغيرات التي طرأت على العالم اليوم، فدعم (القائد) لقطاع الرياضة قوي ويبقى لها مكانتها.. والله من وراء القصد.