عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

 الجزائر اليوم -

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته

عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي

عند إلغاء الإحتفالات العسكرية التقليدية، التي تقام لمناسبة عيد الإستقلال، بسبب جائحة كورونا «كوفيد 19»، حمدت الله تعالى، لأنّ مسؤولينا بدأوا يشعرون بأهمية المواطن، وبضرورة المحافظة على صحته، باتخاذ كل الإحتياطات اللازمة للحؤول دون تفشّي هذه الجائحة «الملعونة»، التي تعدّى عدد المصابين بها الملايين، في مختلف مناطق العالم، ناهيك عن أعداد المتوفين الذين يزدادون الى درجة مخيفة، فرضت على الناس قلقاً مبرّراً وحيطة واجبة.
لكن حمدي لله تعالى، قوبل بإعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عزمه على توجيه رسالة لمناسبة عيد الإستقلال الـ77، يخاطب من خلالها اللبنانيين عن شؤون وشجون هذا الوطن المنكوب.
تساءلت عما سيقوله الرئيس وقلت:
1- هل يريد فخامته أن يتحدّث، كما تحدّث رئيس حكومته حسان دياب عن إنجازات الـ97% من الخطة الإنقاذية؟
أم يريد تبرير انهيار العملة الوطنية، في عهده الميمون، إذ لامس الدولار عتبة التسعة آلاف ليرة، بينما ظل الدولار محافظاً على سعر ثابت منذ تولّي الرئيس الشهيد رفيق الحريري مقاليد الحكم عام 1993 وحتى 17 تشرين 2019 وهو سعر الصرف الرسمي للدولار (1500 ل.ل.) فقط لا غير؟
2- هل كان الرئيس ينوي الحديث عن أزمة المصارف الرائدة في تاريخ لبنان بعد قضيّة «انترا»، وبأنّ الحكومات التي تولى فيها صهره العزيز جبران باسيل وزارة الطاقة والكهرباء، والتي كبّدت لبنان خسائر مالية تزيد على الـ50 مليار دولار خلال عشر سنوات من تولي الصهر شؤون هذه الوزارة؟ فهل هذا إنجاز أيضاً يضاف الى إنجازات هذا العهد؟
3- وهل كان الرئيس يفكر في «قطع» لبنان علاقاته بالعالم المتحضّر، والبحث عن علاقات جديدة: عربياً مع سوريا واليمن، وخارجياً مع إيران؟
لقد كان لبنان «سويسرا الشرق»، وكان اللبناني يزور فرنسا «الأم الحنون»، ويسافر الى المملكة العربية السعودية، حيث استطاع عدد كبير من اللبنانيين الحصول على مراكز مرموقة هناك، وأموال شكلت لهم رصيداً لبناء مستقبل عائلاتهم... وأتساءل: إذا توجهنا الى سوريا أو اليمن، فأين الحضارة والحياة... بل أين الثقافة الفعلية التي يمكن أن يحصل اللبنانيون عليها؟ إذا تمّ هذا التوجّه... أعتقد أنّ كل ما سيحصلون عليه، هو ثقافة الموت والعوز والفقر.
وأقول: لولا الحسابات الخاطئة التي اتخذها رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لما وصل عون الى سدّة الرئاسة، وها نحن اليوم نعيش محاولة «توريث الصهر» وكأنه مكتوب على لبنان أن يظل أسير المحاصصة والتوريث، بعيداً عن الديموقراطية الحقيقية التي ناضل اللبنانيون من أجلها.
4- أبدى رئيس الجمهورية رأيه في التدقيق الجنائي وأصرّ عليه... وهنا لا بدّ من أن نطرح السؤال التالي: لماذا لا يبدأ فخامته بالتحقيق والتدقيق الجنائي عام 1988، يوم كان عون رئيس حكومة عسكرية مهمتها إجراء إنتخابات رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية أمين الجميّل؟
وأسأل فخامته أيضاً: أين الأموال التي حصل عليها من الدولة يومذاك؟ وكيف «تبخّرت»؟ وكيف تم تحويل خمسة ملايين دولار، أتبعها بالقيمة نفسها خمس مرات، وكيف سحبت من أموال الدولة وسجلت باسم زوجة الجنرال في فرنسا؟ هذه الفضيحة نشرتها مجلة «لو كنار اون شينيه» (Le canard enchaine).
5- أم أنّ الرئيس كان يريد الكلام عن الأموال التي حصل عليها من وزير العدل والنائب اميل إميل لحود وميشال سماحة، الذين عقدوا اتفاقاً مع الجنرال في فرنسا وخططوا لعودة الجنرال الميمونة الى لبنان، متعهّدين بإبطال كل الدعوات المقامة ضدّه، وبمؤازرة من عدنان عضوم الذي ظلّ يعمل ليل نهار لإنهاء هذه الملفات، خصوصاً ملف الجنود الذين قتلوا بسبب أمر أعطاه عون، بالصمود في بعبدا، لكنه فرّ هارباً تاركاً جنوده للقدر المحتوم.
أقول أيضاً وأيضاً: إذا كان هذا ما يريده الجنرال فأهلاً وسهلاً بالتحقيق الجنائي.
6- وهل كان الرئيس عون مخططاً لينقل الى مواطنيه نتائج التحقيق في المرفأ، (جريمة العصر في لبنان)، والتي أعطى لنفسه ولحكومته مهلة أربعة أيام فقط لانتهاء التحقيق؟ ولماذا ظلّ الفاعل مجهولاً رغم استشهاد أكثر من مائتي بريء، وجرح ما يزيد على الخمسة آلاف، وتشريد مئات الآلاف؟ وهل كان الرئيس مستعداً لتقديم أي شيء يريح العائلات المفجوعة وذوي الضحايا؟
7- هل كان الرئيس ينوي مصارحة الناس بما حصل في عهده... عقوبات على كبار المسؤولين، خصوصاً على صهره العزيز... وماذا سيقول عن هذا العهد الذي أقحم لبنان في أتون العقوبات؟
حقاً... كانت تساؤلات... لكنها لا تزال تنتظر أجوبة صريحة ومقنعة... فاللبنانيون لم يعودوا قادرين على الإنتظار...
وأختم قائلاً: «عيشوا كتير، بتشوفوا كتير».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال

GMT 01:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رياض الخولي ينتهي من تصوير "بركة" خلال 20 يومًا

GMT 04:48 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"الديكور الميتاليك" الصيحة الأكثر رواجًا في 2018

GMT 13:21 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنتخب الأردني للسلة المصغرة يشارك في بطولة آسيا

GMT 01:11 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

رامي العلي يطرح أحدث تصميماته لخريف وشتاء 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria