مستشفى الجن المركزى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مستشفى الجن المركزى

مستشفى الجن المركزى

 الجزائر اليوم -

مستشفى الجن المركزى

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

فعلت جريدة «الوطن» خيراً عندما نشرت خبر تكذيب الأطباء لقصة اختفاء التوأم من رحم سيدة الأقصر قبل الولادة، والشكر الجزيل لموقع الجريدة الذى أجرى لقاءات أنقذت العقل المصرى من الغيبوبة، بعد أن تبنت أغلب وسائل الإعلام والمواقع تفسيرات من قبيل أن الجن كان كارهاً لتلك السيدة فخطف الحمل من داخل الرحم، وأنها عندما داهمها الكابوس لم تكن ترتدى الحجاب، وأنها لم تتمتم بالتعاويذ الطاردة للعفاريت.. إلخ، الكل أراد تصديق الخرافة فى عرض خطير لمرض عضال أصاب العقل المصرى وافترسه، أطلقت عليه من قبل اسم فوبيا العلم، منتهى الكراهية للتفسيرات العلمية لأى ظاهرة، وتفضيل تفسيرات التخاريف والهلاوس والحماس لأى كلام يرجع الأمر لقوى غيبية، وسأنقل إليكم بعض ما قيل ونشر على ألسنة أقارب السيدة حتى تعيشوا هستيريا الدروشة: فقد قال أحد الجيران «السحر مذكور فى القرآن الكريم؛ وهو السبب فى اختفاء التوأم من رحم السيدة، وإن والدة السيدة الحامل استغاثت بأحد الأقارب لإصابتها بنزيف وقالت له: «أنا خايفة عليها وتلاقيها ملبستش الحجاب»، لافتاً إلى أنها كانت تلبس حجاباً من القرآن الكريم، وأنها كانت ترى خيالات فى شقتها وتظهر لها بعض الظواهر غير الطبيعية، واتهم «عماد عبدالباقى»، وهو أحد أقاربها «الجن» بالتسبب فى خسارة السيدة لجنينها التوأم: «هل فيه حد ينكر وجود الجن وما يفعله فى الإنسان وهو الجن اتخلق ليه فى الدنيا.. مش اتخلق عشان يكون عدو للإنسان».

أخيراً جاءت الحقيقة فى موقع ألوان بجريدة «الوطن» عندما كشف الطبيب الذى قالت السيدة إنه كان يتابعها إنه لم يرها من قبل، وقال الطبيب كيرلس شايب «إنه لا يعلم لماذا تصر الفتاة على أنه الطبيب الذى تابعت معه حملها طيلة تلك المدة: «والله ما أعرفها ولا عمرى شوفتها، ولا حتى صادفت حالة من النوع ده، وموضوع التوأم مش منتشر أوى فى الأقصر، علشان كده لو هى كانت متابعة عندى مستحيل أنسى»، وعن مسألة تحديد موعد الولادة لها فى السابع بسبب إصابتها بالأنيميا، يرد الطبيب: «إزاى هولدها فى الشهر السابع، ولو فيه أنيميا فعلاً يبقى مستحيل تولد فى السابع، ولازم تاخد حديد»، أما بشأن ما قالته سيدة الأقصر عن تسليمها أوراقاً للدكتور محمد عزالدين، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت، نفى الأخير ما ورد على لسانها، موضحاً أن الفتاة لم تعطه أوراقاً تثبت صحة كلامها حول الحمل وإنما رأى ذلك على هاتفها، ويوضح عز الدين: «هى قالت إن الورق بتاعها عندى، لا مش عندى وما أخدتش منها أى حاجة، واللى حصل إنى شوفت روشتة ليها على الموبايل بتاعها، ولما جات المستشفى كانت طبيعية جداً وملهاش بطن، والصورة المنتشرة لها بالبطن دى كانت مجرد صورة هى صورتها لنفسها فى البيت، لكن لما جات المستشفى ما كانش باين عليها أى حاجة، لكن كان فيه انتفاخ فى الرحم، وهرمونات».

إذن ملخص القصة حمل كاذب حصل وبيحصل فى مصر آلاف المرات، وممكن البطن تنتفخ فيه بل ومن الممكن نزول لبن من الثدى!!، وتعيش الأم هلاوس نفسية أنها حامل، وهذا شىء معروف ومتكرر يحفظه كل أطباء النساء والولادة، أما ما قيل عن متلازمة التوأم المتلاشى فأنا لا أوافق عليه كتفسير لسببين، الأول أنه يحدث مبكراً جداً، والثانى أنه ولابد أن يوجد فى الرحم بقايا، وهو ما لم يتحقق فى قصة سيدة الأقصر التى عشنا معها قصة مستشفى الجن المركزى ومستوصف العفاريت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى الجن المركزى مستشفى الجن المركزى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria