من هي أول طبيبة عربية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من هي أول طبيبة عربية؟

من هي أول طبيبة عربية؟

 الجزائر اليوم -

من هي أول طبيبة عربية

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

احتفى «جوجل» أمس بالطبيبة التونسية العظيمة توحيدة بن الشيخ، التى احتفت بها تونس وبنكها المركزى من قبل بتخليد ذكراها على الورقة النقدية فئة العشرة دنانير، وهى أول من حصلت على شهادة البكالوريا العام 1928، بعدها توجهت إلى فرنسا لدراسة الطب، وفى العام 1936 تخرجت من جامعة الطب فى باريس (فرنسا). بعد عودتها إلى موطنها تونس فتحت لها عيادة خاصة، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) أسست جمعية الإسعاف الاجتماعى، وتولت رئاستها، بين العامين 1955 و1964، تولت إدارة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى شارل نيكول، وهى بالطبع مسيرة تستحق كل الاحترام والتبجيل كأول طبيبة تونسية تقتحم هذا المجال، لكن استرعى انتباهى أن مواقع كثيرة على الإنترنت قدمتها على أنها أول طبيبة عربية، وإنصافاً للحق والتاريخ ومع كل الاحترام للطبيبة التونسية العظيمة، هى ليست أول طبيبة عربية، فقد سبقتها طبيبتان مصريتان تزاملتا فى التخرج والبعثة، الطبيبة هيلانة سيداروس، والطبيبة توحيدة عبدالرحمن، ولا بد من منطلق التوثيق التاريخى وأيضاً الاعتزاز بهاتين الشخصيتين العظيمتين اللتين تستحقان تركيزاً إعلامياً أكثر من مجرد كلمات فى مقال، توحيدة عبدالرحمن حسب موقع بوابة الأهرام، بفضل تفوقها الملحوظ بصفوف مدرسة السنية للفتيات، تم ترشيحها من جانب إدارة المدرسة، وهى فى سن الـ16 لتكون ضمن أول بعثة فتيات مصريات لدراسة الطب فى بريطانيا عام 1922. وعادت عام ١٩٣٢ كان بمقدورها قبول هدية والدها المتمثلة فى عيادة خاصة تمارس بها وبراحة تامة ما تعلمته طيلة سنوات بريطانيا العشر، ولكنها اختارت العمل بمستشفيات وزارة الصحة. فكانت البداية لها بمستشفى شبرا العام، الذى كان معروفاً باسم «كتشنر الخيرى»، لتصبح أول طبيبة مصرية تعين بقطاع الصحة الحكومى.

بلغت منصب كبيرة الطبيبات بوزارة الصحة، وانتدبت للعمل بإدارة الصحة المدرسية، فقد كانت صاحبة نظرة رائدة فيما يخص تطوير قطاع الرعاية الصحية بالمدارس. ولكنها تركت المجال الذى عشقته احتراماً لكرامتها، بعد محاولة التدخل فى مجريات إدارتها للعمل. فكانت الاستقالة.

كان معها وفى بعثة العشرة أعوام ذاتها، الطبيبة المصرية هيلانة سيداروس، التى عادت قبل توحيدة إلى مصر، وتخصصت فى مجال طب النساء والتوليد، فكانت أول طبيبة مصرية تدخل هذا المجال. عملت نائبة لمدة أربعة أعوام بمستشفى «كتشنر الخيرى» وتتلمذت فى هذه الفترة على يدى الأطباء الكبار على باشا إبراهيم ونجيب باشا محفوظ.

بعد انتهاء سنوات انتدابها بمستشفى «كتشنر»، قامت هيلانة بافتتاح عيادتها الخاصة لأمراض النساء والتوليد بمنطقة باب اللوق، لتصبح أول طبيبة مصرية تمتلك عيادة خاصة. وإلى جوار عيادتها، التزمت هيلانة بالعمل وفقاً لتوجيهات نجيب باشا محفوظ بالمستشفى القبطى. وكانت صاحبة باع طويل فى دعم القضايا الوطنية، وظلت على عملها الجاد واجتهادها حتى تجاوزت من العمر السبعين، فتركت ممارسة الطب لتتفرغ إلى الأعمال الخيرية، ومنها ترجمة كتب الأطفال، إلى أن توفيت فى أكتوبر 1998.

تحية إلى روح هؤلاء الطبيبات العظيمات سواء المصريات أو التونسيات اللاتى أثبتن أن المرأة ثورة وليست عورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هي أول طبيبة عربية من هي أول طبيبة عربية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجي المقدم توافق على "حكايات بنات" لنجاح الجزء الأول الكبير

GMT 03:51 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

7 طُرق لتجنّب الإصابة بنزلة برد أو التعافي منها

GMT 20:47 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على محافظة ظهران الجنوب

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أرقى الوجهات في تايلاند حيث المغامرة بلا حدود

GMT 01:35 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في قمّة الأنوثة والنعومة

GMT 01:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

"الشريف" يطلق تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جاكي شان يواصل أدوار الإثارة في فيلم The Foreigner

GMT 04:22 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

جولة داخل منتجع "ميريبيل" في جبال الألب الفرنسية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria