بقلم - علي العمودي
دعامة جديدة من دعائم تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية والمجتمع وإسعاد المواطن تسطع وترتفع مع تدشين مشروع السمحة السكني بتوجيهات قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
دشن المشروع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الأربعاء الماضي، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من أعضاء المجلس.
وقد أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد بالمناسبة أن المشروع «يعكس الهوية والإرث الإماراتيين»، وأن «سعادة المواطن على رأس اهتمامات القيادة الحكيمة التي تحرص على إطلاق البرامج السكنية وفقاً لأعلى المعايير ولتحقيق آمال وتطلعات المواطنين».
المشروع الجديد يضم 250 فيلا سكنية في غرب المنطقة وشرقها بتكلفة 674 مليون درهم، وأقيم على مساحة تتجاوز 520 ألف متر مربع، أنجزته هيئة أبوظبي للإسكان، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة».
للاسم والمنطقة مكانةٌ وحضورٌ في ذاكرة ووجدان أهل الإمارات، فغير بعيد عن منطقة السمحة وتحديداً عند سيح السديرة رسم المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، قبل أكثر من نصف قرن الملامح الأولى للحلم الذي كان يخفق بقوة بين الأضلع لبناء دولة اتحادية تستعد اليوم للاحتفال بيوبيلها الذهبي، وقد أصبحت صرحاً شامخاً ودولة عصرية متطورة بكل المقاييس، وضعت قيادتها بناء الإنسان في مقدمة أولياتها وسياساتها وخططها وبرامجها الاستراتيجية، ليصبح إنسان الإمارات في صدارة أسعد شعوب العالم.
مشروع السمحة السكني يعد نقلة نوعية في برامج إسكان المواطنين التي تمثل اليوم تجربة متفردة على الصعيد العالمي، بما يضمه من مزايا وتصاميم وأنظمة متطورة في الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق جرى تزويد فلل المشروع بها، فقد تم تركيب أنظمة للاستشعار وأجهزة الكشف عن الحرائق بتقنيات ذكية. ناهيك عن خيارات التصاميم الداخلية المتاحة للمستفيدين من المشروع الذي أسعد 250 أسرة إماراتية.
سانحة يتجدد معها التعبير عن كل مشاعر الشكر والامتنان والإجلال للقيادة الرشيدة، والتقدير لـ«أبوظبي للإسكان» وهي تسابق الزمن مع شركائها لتنفيذ توجيهات القيادة بتوفير المسكن العصري لكل مواطن.