شر البلية ما يسطح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شر البلية ما {يسطح}

شر البلية ما {يسطح}

 الجزائر اليوم -

شر البلية ما يسطح

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

عصابة (الحوثي) باليمن هي التي مهد لها علي عبد الله صالح بشبه انقلاب، دخول صنعاء وميناء الحديدة وبعض المناطق الشمالية، واتخذوا من النموذج الإيراني مسلكاً يحتذى، وسيطروا على مدارس الأطفال والصبيان والشباب، وبدأوا بغسل عقولهم باعتقادات وخرافات وعداوات ما أنزل الله بها من سلطان، وأنشأوا أول ما أنشأوا حركة الشباب المؤمن، ثم حولوها إلى (حركة أنصار الله).
والمرشد عبد الملك الحوثي عين (مهدي المشاط) رئيساً للمجلس السياسي - الذي هو بمثابة رئيس الجمهورية الخاضع للمرشد، تماماً مثلما هو حسن روحاني رئيس جمهورية إيران، الخاضع في كل كبيرة وصغيرة لأوامر المرشد الأعلى (خامئني) الذي يطلقون عليه والعياذ بالله: روح الله، فعصفوا باليمن بطريقة همجية، وأعادوا بعض أبنائه بأفكارهم إلى عصور مظلمة حالكة السواد، ولم يقف الأمر عند ذلك، فلا تزال هذه العصابة تواصل الاستهتار برموز التاريخ الإسلامي، وتشبه رئيس المجلس السياسي لهم بطريقة ساخرة، بأمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه، عندما قال في إحدى خطبه - بما معناه - والله لو أن دابة عثرت بالعراق لحاسبني الله عليها.
وإليكم هذا العبث والتهكم الكلامي الممجوج الذي كتبوه في وسائل إعلامهم، لتعرفوا إلى أي درك من الانحطاط وصلوا إليه، فاقرأوا أعانكم الله، فشر البلية ما يسطح:
خرج (الخليفة العادل مهدي المشاط) ذات ليلة من قصره في صنعاء، فالتقاه وزيره ابن حبتور على جانب الطريق، فقال له متعجباً: ما الذي أيقظك يا مولاي في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ فقال له المشاط: ثكلتك أمك... كيف أنام ورعيتي في حالة يرثى لها، وهموم الرعية وحال هذه البلاد التي توليت أمرها قد أثقلت كاهلي. قال الوزير ابن حبتور: عافاك الله يا مولاي، فأنت ما فتئت تذكر رعيتك وقد وصل عدلك أصقاع المعمورة، حتى إن الراكب يمشي من القاع إلى التحرير ومن شعوب إلى نقم، ومن فروة إلى هبرة لا يخشى شيئاً، فضحك الوالي المشاط ضحكة بلغ مداها باب اليمن، وقال: آه يا ابن حبتور إنها الأمانة حملها ثقيل ووزرها عظيم، والله لو أن سيارة تعطلت في حرض أو في تعز أو في الأجزاء المحاذية للربوعة ولم تجد من يصلحها لخشيت أن يحاسبني الله عليها (!!).
ولكي أجعل ختامها (زفتاً) لا مسكاً، فقد شاهدت مقطعاً لبعض العناصر الحوثية، وهم في داخل مسجد (العرش) بصنعاء، بعضهم جلوس يعزفون ويغنون، وبعضهم يرقصون بالبنادق وأفواههم محشوة (بالقات)، بلا أي احترام لقدسية المكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شر البلية ما يسطح شر البلية ما يسطح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria