خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

 الجزائر اليوم -

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في وقت متقارب، رحل عن عالمنا نجم «عالمي» شهير، من نجوم الإعلام الأميركي، مع رحيل خبير مخضرم «محلّي» من رموز الصحافة السعودية، الأول هو «ملك الحوارات التلفزيونية» لاري كينغ، عن 87 عاماً، والثاني هو الصحافي والأديب السعودي الأصيل، د. عبد الله مناع، وقد ناهز الثمانين عاماً أيضاً.
برحيل هذين، ربما نستطيع القول إن هذا يعني طي صفحة بل فصل من فصول الإعلام «التقليدي»، كما يفّضل بعض المتابعين وصفه، وهو ما يفتح النقاش مجدداً على دور وصفة ومستقبل الميديا في العالم اليوم، فجزء من «اضطراب الهوية» العالمية اليوم، هو انفجار البنى الإعلامية التي نعهد.
المفارقة أنه في الوقت نفسه أثار وزير الإعلام السعودي السابق، والدبلوماسي السعودي، د. عبد العزيز خوجة، جدلاً متجدداً حول مستقبل ما يوصف بالصحافة «الورقية» ودعوته - أي الوزير - لإنهاء هذه المؤسسات، وأن تتوقَّف عن «الشحاذة» من المال العام للدولة.
هذا الأمر أثار غضب الأستاذ خالد المالك، عميد الصحافيين السعوديين، ورئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية، فكتب مقالة، بل مرافعة ساخنة لدحض كلام الوزير السابق.
مما قاله خالد المالك في مقالته بجريدة «الجزيرة» ردّاً على كلام خوجة، الذي جاء في مقابلة له مع برنامج «السطر الأوسط» المعروض في قناة «إم بي سي»: «كان منتظراً من مثله وقد أدلى بدلوه، أن يساعد على تجاوز معاناة المؤسسات الصحافية بآراء وحلول ووجهات نظر واقعية (...) لا أن يصب الزيت على نار المؤسسات الصحافية، مثلما فعل معالي وزير الإعلام الصديق الدكتور عبد العزيز خوجة». وقال أيضاً عن كلام خوجة: «خصَ المؤسسات الصحافية برأي غريب، ووجهة نظر غير واقعية، فطالب بإغلاقها، وتركها تموت بدلاً من أن تقدِم الدولة أي دعم لإنقاذها، أو الاستجابة لما سماه (الشحاذة!)، وهي كلمة مستفزة».
هذا النقاش مفيد وضروري، ويجب أن يكون ما قاله الوزير السعودي السابق، خوجة، ورئيس هيئة الصحافيين السعوديين، المالك، فاتحة لا خاتمة للنقاش والبحث وتقليب الرأي. الإعلام مجال خطير وحيوي، وقد رأينا كيف ساهمت الميديا في نحت الصورة السياسية الأميركية اليوم، وتسببت بأذى بالغ ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، وتياره، وفي المقابل ساهمت في «نصرة» خصمه، بايدن... ومعسكره.
الميديا تمرُّ بتحولات خطيرة، بل ثورة كبرى، وحالة سيلان وتداخل في الأدوار، وتحول الجمهور لصانع محتوى، وصانع المحتوى لجمهور، وأحياناً يحلُّ هؤلاء مكان هؤلاء، في ذوبان كامل للملامح والهويات.
هل الصحافة «الورقية» هي الصحافة كلها؟ أم أن الورق، هو أداة عابرة من أدوات الإعلام، لكن الإعلام قصة أخرى مختلفة، هو محتوى في المقام الأساس، يعني هو «المظروف» وليس «الظرف».
حسناً فعل الأستاذ خالد المالك في تعليقه على الوزير السعودي عبد العزيز خوجة، وللحديث صلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria