هل تفتقد الميديا ترمب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل تفتقد الميديا ترمب؟

هل تفتقد الميديا ترمب؟

 الجزائر اليوم -

هل تفتقد الميديا ترمب

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هل تذكرون أولَ خطبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد مغادرته الصاخبة للبيت الأبيض؟
افتتحها بالقول؛ هل تشتاقون لي... هل تفتقدونني؟
والجواب أتاه ربما من حيث لا نتوقع... مقالة للكاتب إدوارد لوس في صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية تحت عنوان: «وسائل الإعلام تفتقد ترمب بشدة».
مقاربة الكاتب مباشرة هنا، وهي أنَّ الميديا الأميركية خاصة، والعالمية عامة، كانت «تقتات» وتعيش على ظهر أو رأس ترمب، والمبالغة في رسم صورة شيطانية استهزائية به... وأن هذا الاستقتال، بحجة الخوف على الديمقراطية المهدّدة من وحش ترمب... هو الذي كان يرفع معدلات المشاهدة والقراءة والبيع والشراء والإعلان.. يعني باختصار، وباللهجة المصرية «أكل العيش» في مؤسسات ومنصات الميديا، الكلاسيكي منها، مثل «واشنطن بوست»، والجديد كـ«تويتر» و«فيسبوك».
يقول لوس إنّ صحيفة «واشنطن بوست» «زادت قاعدة مشتركيها 3 أضعاف خلال رئاسة ترمب». مشيراً إلى انخفاض زيارة موقع الصحيفة بنسبة 26 في المائة، ومثلها صحيفة «نيويورك تايمز» بنسبة 17 في المائة.
كما خسرت شبكة «سي إن إن» 45 في المائة من جمهورها. ويشير الكاتب إلى أنَّ منافستها «فوكس نيوز» المحسوبة على الجمهوريين أكثر، كانت الأقل تضرراً بسبب نقدها المستمر لإدارة بايدن.
الكاتب يعتقد أن الأخبار السلبية، أو «القاتمة» كما وصفها، هي بغية المستهلك الإعلامي، وأن هذا السبب التجاري هو سبب حماسة «واشنطن بوست» و«سي إن إن»، في الحرب الشعواء ضد ترمب، فقط لجلب الجمهور. بل يذهب إلى أن هذا السبب التجاري البحت، هو سبب ترجيح بعض الدراسات التي أشار إليها، وخلاصتها أن «فيسبوك» و«تويتر» تزدهران بوجود الأخبار السلبية، وتكون المعاناة من الركود عندما تكون الأخبار جيدة!
كما يشير إلى دراسة تؤكد التحيّز السلبي لوسائل الإعلام في تغطيتها لجائحة كورونا. يقول: «باختصار، تركّز وسائل الإعلام على الأخبار السيئة المتعلقة بالوباء، وتهمّش الأخبار السارة».
لكن، ومع وجاهة، بل صحة، السبب التجاري الانتهازي الذي بنى عليها لوس مقاربتَه لصنيع الميديا وقت ترمب، وفي تعاملها مع أخبار «كورونا»، يظلّ من الخلل في التفسير، إهمال العامل السياسي العقائدي في توجّهات هذه المؤسسات الصحافية ومنصات الديجيتال كـ«تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب».
«حروب» هذه المنصّات أثناء عهد ترمب، ليست خصومة «شخصية» ولا بحثاً عن زيادة عدد المشتركين والمتابعين، وحسب، بل هي من باب «النضال» الآيديولوجي عند مسيّري هذه المؤسسات والمنصات، ولا تناقض بين النضال... مع غنائم الدنيا، بل قد يكون النضال أحياناً فقط من أجل الغنائم، أو حافزه الرئيس هو الغنائم!
هذا كما قيل هنا سابقاً، وضعٌ شاذّ، أعني احتكار الميديا والفنون والرأي العام، لا يمكن استمراره - بصرف النظر عن إعجابك بترمب وتياره أو احتقارك له - فمن أوضح حقوقه، بالمسطرة الليبرالية الغربية، أن يفصح عن نفسه وفكره وتياره الملاييني، وهذا ما بدأ فعله مؤخراً، حين دشّن موقعاً إلكترونياً باسم «45office» ليكون منصة لمؤيديه، علماً بأن جيسون ميلر، المتحدث باسم حملته الانتخابية 2020 تحدّث عن نيّة ترمب إطلاق تطبيق خاص على الإنترنت.
حاصل الكلام... العالم يتنفَّس من رئتين، لا واحدة. والميديا اليوم مشوَّهة بحماسات سياسية مراهقة، ونزغات تجارية مراوغة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تفتقد الميديا ترمب هل تفتقد الميديا ترمب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria