إن كنتم نسيتوا اللى جرى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إن كنتم نسيتوا اللى جرى..

إن كنتم نسيتوا اللى جرى..

 الجزائر اليوم -

إن كنتم نسيتوا اللى جرى

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

خرفان إسطنبول المتباكون ليلًا على قنوات رابعة التركية على الحق المصرى الثابت فى مياه النيل الأزرق يخرسون، ويخجلون، ويلقون بأنفسهم من فوق جسر «البوسفور» انتحارًا على طريقة «خذنى بعارى».

الخونة معروفون بالاسم والصفة وبالصورة على «يوتيوب» محفوظة، لا أستثنى منهم إخوانيًا خائنًا أو ناشطًا عابثًا بالأمن القومى المصرى.

الآن عاملين بوليكة كبيرة، ومجتمعين «أون لاين» لإعلان الحرب على الحبشة، وينادون على المصريين والسودانيين، وحى على الجهاد، طبعًا حتى آخر جندى مصرى.. ألا تخجلون!؟

«إن كنتم نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا»، فاكرين «وفد الدبلوماسية الشعبية الهزلية» من سعوا سعيًا حثيثًا إلى «خطب ود» إثيوبيا وتمكينها من رقاب المصريين بمجرد سقوط نظام مبارك.. انتقامًا.

الصورة تجمعهم جميعًا مع سيئ الذكر «ميلس زيناوى بن أمليص» رئيس وزراء إثيوبيا الراحل، الذى نيمهم على ودانهم، والتف كالحية الرقطاء من حول خصر الدولة المصرية، التى كانت لتوها خارجة من «ثورة ملونة» أتت على منعتها وسلمتها للميليشيات الإخوانية تهدر مصالحها الاستراتيجية.

رهط من الباحثين عن دور سياسى أو «صفقة بقر»، باعوا القضية فى الحبشة بثمن بخس، ووقفوا يتضاحكون و«ابن أمليص» يتمسخر ويسخر منهم، وأسكرهم حتى الثمالة.. فى مشهد «خيانة عظمى» يندى له الجبين.. ألا تخجلون!؟

وأكمل «إخوان الشيطان» مشوار الخيانة العظمى، وترخص المرحوم «رئيس الإخوان» وذهب إلى إثيوبيا فاتحًا وسط تهليل وتكبير البهاليل، فبعثوا لاستقباله مساعدة محافظ العاصمة فى إهانة بالغة بلعها العياط، وكيف أعلنت حكومة أديس أبابا تغيير مجرى النيل الأزرق وبدء الأعمال الأسمنتية للسد أثناء وجود العياط هناك دون أى اعتبار لوجوده أصلًا..ألا تخجلون!؟

الخيانة الإخوانية فى قضية مياه النيل مسجلة عليهم صوتًا وصورة، راجعوا «اجتماع باكينام» فى قصر الاتحادية، يوم وقف رئيس الإخوان فى ملئه يهذى فى قضية أمن قومى، الاجتماع الكارثى فى زمن الاحتلال الإخوانى أسس للكارثة التى يشمتون فيها الآن كالنساء.

فضيحة دولية، اجتماع ضم دراويش وبهاليل الإخوان وتابعيهم من النشطاء، وحاضر فيهم كبير الموهومين الاستراتيجيين «أيمن نور الشرق»، وبخبرته العميقة بمحددات الأمن القومى اقترح إيهامهم بأن لدينا «طائرات ورق» قادرة على الوصول إلى موقع السد فيخرون للعياط سُجَّدًا!

وتفتق ذهن «ناشط جدًا» بإرسال أمير القلوب الإخوانية «أبوتريكة» إلى الحبشة يلاعبهم، أصلهم بيحبوه وهو ساجد!

وللأسف جرى بث هذا «الهراء» على الهواء مباشرة ليتابعه العالم، ولتستغله إثيوبيا أسوأ استغلال لإثبات تآمر مصر الإخوانية عليهم.

ويوم وقف «بوز الإخص العياط» يهذى ويهدد بأن مياه النيل دونها الرقاب، فى تهديد أجوف غبى فى نوبة غباء مستحكم حكم القضية، وخنق مصر فى ركن الحائط.. ألا تخجلون!؟

ولاتزال القيادة المصرية المخلصة للتراب الوطنى تزيل آثار العدوان الإخوانى على حق مصر الثابت والأصيل فى مياه النيل.

عبثيات طفولية ترقى لمستوى الخيانات العظمى لم يُحاكموا عليها، ولا يخجلون منها، بل ويرمون الشرفاء بالباطل.. صحيح اللى اختشوا ماتوا غرقى فى ماء الخجل.. ألا تخجلون!؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن كنتم نسيتوا اللى جرى إن كنتم نسيتوا اللى جرى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria