بقلم : طارق الشناوي
كورونا فى جملة واحدة وباء زكى جدا يجب أن تتعامل معه بضربة استباقية، إذا سبقك بخطوة واحدة، تفقد خط الدفاع الأول.أول خطأ أننى لم ألتزم بنصيحة الطبيب بالذهاب فورا للعزل، لأن الأمر أكبر من بقائى فى البيت، كثيرا ما نعتبر المستشفى (كابوسا) خاصة ممن هم مثلى، علاقتهم محدودة جدا مع المستشفيات، فلم يتعاملوا فى حياتهم منذ الطفولة مع (اللوز) أو (الزائدة)، وغيرهما.. علينا اتخاذ القرار بأقصى سرعة (فيمتو ثانية)، ولهذا، نصيحة رقم واحد لا تنتظر ولا تتعامل مع كورونا على أنك ممكن أن تكتشف أنها مجرد برد ثقيل، واجه الحقيقة وادخل المعركة، أفضل أن تأتى متأخرا بدلا من ألا تأتى على الإطلاق.
بدأت خطة العلاج، إن شاء الله تستغرق بضعة أيام، السر الوحيد للمقاومة هو دعاء المخلصين وما أكثرهم.
حتى من تقاطعوا معى فى الرحلة وبعضهم وقف على الجانب الآخر وصلتنى منهم دعواتهم القلبية، المريض إنسان شفاف جدا يشعر بأقل ومضة صدق، الحب والتعاطف العميق هو إكسير الحياة وهو المضاد الحيوى الفورى العميق، الذى يصلح أعتى الضربات التى توجهها لنا كورونا.
كل رسالة حب وصلتنى أضاءت قلبى، وتقدمت بى خطوات على طريق الشفاء، مئات وآلاف الأسماء أحتفظ بها فى قلبى، ويوما ما سأبوح بالتفاصيل، لكم جميعا كل الحب والنجاة، يارب اشف كل مريض، لا يهمنى اسمك ولا لونك ولا دينك ولا توجهك الفنى والفكرى والسياسى، فقط الإنسان، وهذا هو بداية الخيط الأبيض، أردت أن أقدم لكم رسالتى وتجربتى حتى ننطلق جميعا إلى بقعة الضوء التى أراها على البعد ويتجدد قريبا اللقاء