أوباما في زيارته للرياض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوباما في زيارته للرياض

أوباما في زيارته للرياض

 الجزائر اليوم -

أوباما في زيارته للرياض

عبد الرحمن الراشد

ما لم يؤجل الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارته المجدولة للعاصمة السعودية، فإنها تعتبر أهم زيارة يقوم بها للمملكة منذ توليه الرئاسة، وهي بالفعل الدولة الوحيدة التي ستستضيفه في المنطقة. الكثير من التكهنات قد قيل حول موضوعاتها.. من سوريا إلى المفاوضات النووية مع إيران، وتمويل صفقة الأسلحة العسكرية الروسية لمصر، إلى آخرها. مع هذا، فإن القليل قد صدر من البيت الأبيض. سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي، تحدثت باقتضاب عن عدة موضوعات، ربما أهمها «أوباما سيعرب خلال زيارته عن التزامه بأمن الخليج». وهذا يوحي بأن الرئيس أوباما يريد طمأنة السعوديين بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن التزامها الطويل بأمن السعودية، والخليج، الذي أسسه الرئيس الأميركي الأسبق أيزنهاور، وعرف بمبدأ أيزنهاور، وكان الملك سعود سافر لواشنطن للالتقاء بالرئيس بعد إعلانه الشهير في عام 1957. والعلاقة السعودية - الأميركية تكاد تكون الوحيدة الثابتة في المنطقة والتي بدأت منذ عام 1933، وقد اعتاد الطرفان على الأزمات بينهما، والتي تمتحن هذه العلاقة، وليس عهد أوباما بالاستثناء. فسياسته اختلفت مع توجهات الرياض، في أكثر من زاوية.. اختلفت معه في مصر، والبحرين، وسوريا، وإيران. والعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، رجل شجاع اتخذ قرارات داخلية وخارجية جبارة.. مَن كان يتخيل أن يرى الدبابات السعودية تعبر الجسر لدعم النظام في البحرين عندما استشعرت الرياض خطر التغيير المدبر من إيران، في ظل حرائق الربيع العربي في المنطقة؟ ومن كان يجرؤ على المجاهرة بدعم الحركة التصحيحية، أو الانقلابية كما تسميها المعارضة المصرية، ودعم المشير عبد الفتاح السيسي بلا تردد؟ ومن يستطيع تحمل أخطر مواجهة عرفتها المنطقة، بدعم الثورة على حليف إيران، نظام بشار الأسد، ثلاث سنوات بلا توقف، ضد قوات الإيرانيين وحزب الله؟ ومن يتخيل أن يخرج الرئيس علي عبد الله صالح من الحكم في صنعاء في إطار اتفاق هندسته السعودية لإقامة نظام شعبي معتدل؟ الواقع يقول إن الولايات المتحدة التي اختلفت مع مواقف السعودية، باستثناء اليمن، تدرك أن الصداقة ليست التبعية. وعدم الثقة ربما مرده الشعور العام في المنطقة بأن الرئيس أوباما اختار سياسة الاعتزال، والخروج من المنطقة. وبالتالي، لا يحق لأوباما أن يقرر بالنيابة عن السعوديين كيفية إدارة شؤونهم، والدفاع عن وجودهم. وحتى مع هذه الاختلافات المتعددة، تدرك السعودية أن العلاقة مع واشنطن مسألة استراتيجية لا تكتيكية، لا تفريط فيها. ويتبقى ملف التفاوض النووي مع إيران، الذي تحمس له الرئيس أوباما، والسعودية متشككة في نجاحه. هنا على الجميع أن يعطي التفاوض فرصته. فالسعودية هي الكاسب إن نجحت واشنطن في تصويب سياسة إيران، ودفعها نحو الاعتدال، والتخلي عن سياسة العسكرة والمواجهات. بالطبع، الأمل ليس كبيرا، لكن مَن يدري.. ربما نكون على خطأ. أخيرا، يبقى الاهتمام الأميركي باستقرار السعودية الداخلي أمرا مفهوما، لكونها دولة تمثل ثقلا كبيرا. وهي قد نجحت في تخطي حرب الإرهاب مع «القاعدة»، وأثبتت أنها أكثر صلابة في زمن اضطرابات الربيع العربي، وأكثر قدرة على ترتيب البيت الداخلي، بأفضل مما يظن حتى أصدقاؤها الأميركيون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما في زيارته للرياض أوباما في زيارته للرياض



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية

GMT 02:59 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينتهي من تصوير مسلسله "كلبش" 10 رمضان

GMT 14:33 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

نادي أحد ينهي تعاقده مع البرازيلي داليسون دي سوزا

GMT 04:49 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ميلانيا ترامب تقضي يوم الحب مع المرضى الصغار

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"ماكسيما" ملكة هولاندا تزور مؤسسة "بيبيهويس" غير الربحية

GMT 23:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج ضغط الدم المرتفع

GMT 04:00 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​فريق تورو روسو يتعاقد مع هوندا لثلاثة أعوام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria