قناعة جديدة الأسد قبل «داعش»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قناعة جديدة: الأسد قبل «داعش»

قناعة جديدة: الأسد قبل «داعش»

 الجزائر اليوم -

قناعة جديدة الأسد قبل «داعش»

عبد الرحمن الراشد

الآن، وأخيرا، توجد قناعة واسعة، بأن القضاء على « داعش »، و« جبهة النصرة »، و« أحرار الشام »، وكل التنظيمات الإرهابية في سوريا، لن يتحقق إلا بوجود سلطة مركزية تحكم سوريا كلها، وهذا يعني إما تمكين نظام بشار الأسد من استعادة أكثر من ثلثي البلاد التي خسرها في حرب السنوات الثلاث مع المعارضة، أو تمكين المعارضة من الوصول إلى دمشق حتى تستطيع حكم البلاد، والخيار الثالث، والأرجح، نظام سوري مشتَرك شامل من دون الأسد، وهو التطور المهم الجديد.

وكان مهما ما تحدث به، أمس، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ، عندما أبلغ مجلس العموم بأن «حكومة سورية شاملة» ضرورة لهزيمة « داعش »، وهي من المرات القليلة التي يربط فيها زعيم غربي الحرب على « داعش » ببناء سلطة مركزية سورية، ويرسل إشارة واضحة بإخراج بشار الأسد من الحكم، معلنا الاستعداد للتعاون مع إيران، وهذا الحل يماثل بيان مؤتمر جنيف الأول، الذي صدر في منتصف عام 2012، والذي نص على تشكيل حكومة سورية انتقالية مشتركة تضم النظام والمعارضة، ومن دون الأسد.

اقتراح لم يعجب معظم قوى المعارضة، وبالطبع رفضه نظام الأسد، وامتنعت إيران عن القبول به شرطا لحضور مؤتمر جنيف الثاني. مر عامان على تلك المبادرة الدولية، وها نحن نراها الخيار الوحيد المعقول، الذي يمكن تنفيذه، ويحقق الحد الأدنى من توقعات الأطراف المختلفة، خاصة مع تحول «داعش» إلى قضية دولية. وعلينا ألا نستهين بخطر «داعش»، فهو الذي تسبب في خلع الضرس المسوس، نوري المالكي من رئاسة وزراء العراق، ويمكن أن يؤدي إلى التخلص من الأسد العنيد. وفي الأخير، سيحقق المطلب الدولي؛ حكومة مركزية قوية تحارب «داعش» وتقضي عليه.

التوجه المرن نتيجة للتقييم الجديد، الذي يعترف باحتمال فشل دحر « داعش » من خلال التحالف الذي يرفض إرسال قوات ميدانية، ستعجز الحرب عن التخلص من أكبر تجمع إرهابي في التاريخ الحديث إن اقتصرت على المقاتلات الجوية وصواريخ «توماهوك»، الحرب الحالية ستساعد على التخلص من بضعة آلاف من المقاتلين، وسيفر آلاف آخرون، ليختبئوا تحت الأرض، أو بين السكان المدنيين.

وسيصبح التحدي، كيف يمكن للتحالف أن ينتصر بمحاربة «داعش» في سوريا، من الجو؟ نتيجة القصف الكثيف، صار المتطرفون المسلحون يتبخرون من شاشات رادارات، ويتفرقون كمجموعات صغيرة في أنحاء سوريا، ويختبئون بين السكان؛ حيث سيكون استهدافهم من الجو صعبا جدا، وهذا يعني أن الاقتتال سيستمر لسنوات، وسيستمر تهديد الإرهاب للجميع في أنحاء العالم.

وقد صرنا نسمع، من أكثر من مصدر، أن معظم الأطراف باتت مقتنعة بأن المشكل والحل في دمشق، تتفق أنه لا بد من حكومة مركزية قوية، تتولى محاربة التنظيمات الإرهابية، لسنوات مقبلة، ولن تبنى سلطة مركزية قوية إلا بعد التخلص من الأسد، حتى قبل القضاء على « داعش »، إنما دون إخراج الأسد من عرينه فهناك صعوبات، أبرزها حليفاه، إيران وروسيا، والأرجح أن الحليفين يخشيان، الآن، أن إسقاط الأسد، أصبح مهمة سهلة، نتيجة تزايد دعم الغرب للمعارضة، وبالتالي الخيار الأفضل لإيران وروسيا هو المشاركة في بناء نظام سوري شامل، بدلا من الخروج تماما من اللعبة السورية. والعرض على طهران بالتعاون قد لا يدوم طويلا، فالحكومات الغربية بدأت فعلا بتسليح المعارضة، ودعمها بالمعلومات، وتدريب الآلاف من المجندين، وتسليمها المناطق التي يجري طرد « داعش » و« جبهة النصرة » منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناعة جديدة الأسد قبل «داعش» قناعة جديدة الأسد قبل «داعش»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية

GMT 02:59 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينتهي من تصوير مسلسله "كلبش" 10 رمضان

GMT 14:33 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

نادي أحد ينهي تعاقده مع البرازيلي داليسون دي سوزا

GMT 04:49 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ميلانيا ترامب تقضي يوم الحب مع المرضى الصغار

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"ماكسيما" ملكة هولاندا تزور مؤسسة "بيبيهويس" غير الربحية

GMT 23:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج ضغط الدم المرتفع

GMT 04:00 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​فريق تورو روسو يتعاقد مع هوندا لثلاثة أعوام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria