كسر الصمت في اليمن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كسر الصمت في اليمن

كسر الصمت في اليمن

 الجزائر اليوم -

كسر الصمت في اليمن

عبد الرحمن الراشد

بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في اليمن٬ تموضعت القوى الثلاث في مناطقها؛ الحكومة مع قوات التحالف العربي في جبهة٬ والحوثيون والرئيس المعزول صالح على جبهة ثانية٬ وتنظيم «القاعدة» على جبهة ثالثة. الذي تبدل منذ ذلك الحين فشل مشروع الحوثيين وصالح في الاستيلاء على السلطة في البلاد٬ وعودة الحكومة إلى اليمن بعد أن كانت قد خسرت آخر شبر في البلاد.

عشرة أشهر قد لا تبدو طويلة في عمر الحروب لكنها كافية للاستنتاج بأن اليمن لن يترك للإيرانيين كقوة خارجية تفرض وكيلها الحوثي٬ ولن يترك لرغبات صالح الشخصية بالاستيلاء على الحكم. عملًيا٬ الحرب غيرت خريطة القوى على الأرض بما فيه الكفاية لفهم مستقبلها٬ وقد تضطر القوى المتمردة المنهكة إلى رفع الراية البيضاء في وقت لاحق.

الآن٬ قد يكون الوقت ملائًما لامتحان رغبة كل القوى اليمنية في الحل السلمي٬ وذلك خارج الفنادق السويسرية التي أصبحت مشغولة بوفود النزاعات الأخرى.

والذي دفعني لهذا التفكير ما كتبه الصديق٬ السفير اليمني السابق٬ مصطفى النعمان٬ في صحيفة «عكاظ»٬ عما سماه بـ«الطرف اليمني الثالث». 

السفير النعمان٬ الذي التقيته في منتدى دافوس الأخير في سويسرا٬ يرى أن هناك عدًدا من الشخصيات اليمنية المحترمة٬ التي هي خارج النزاع٬ يمكن أن تلعب دوًرا إيجابًيا في اختصار الأزمة٬ بالتوسط من أجل إنهاء النزاع. وتشخيصه للحالة اليمنية٬ أن القوى المتقاتلة٬ بشكل عام٬ قد لا تكون على قدر كاف من المهارة السياسية للتواصل٬ ثم التفاهم على حل ينقل الجميع إلى بر الأمان٬ وتصميم مشروع سياسي مقبول. «الطرف اليمني الثالث» قيادات يمينية اعتزلت الأزمة تستطيع أن تكون جسًرا بين الأطراف المختلفة٬ هناك اللواء حسين المسوري٬ رئيس الأركان السابق٬ وأحمد صوفان٬ نائب رئيس الوزراء السابق٬ والوزير السابق محمد الطيب٬ وبالطبع السفير النعمان٬ وآخرون.

هل ينجح مثل هذا الفريق في خلق حوار٬ وحمل رسائل تلد حلاً سياسًيا قبل أن تكمل الحرب عامها الأول؟ لا يضير وجود خطوط نشطة متوازية٬ دبلوماسية٬ وتفاوضية مستقلة٬ وعسكرية٬ المهم التوصل إلى حل متى ما كان الحل ممكًنا بغض النظر في أي كيلومتر وصلت إليه القوات٬ بما يحقق إنهاء حالة التمرد٬ وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تحقق وحدة اليمن٬ واستقراره٬ وقيام نظام قادر على الحياة. 

هذه الأهداف متى ما وجدت الرغبة لتحقيقها٬ لا يصبح ضرورًيا انتظار رفع الرايات البيضاء. 

هدف الحرب في النهاية هو السلام بعودة الشرعية.

ولا شك أن الحرب في اليمن٬ بما تسببه من آلام٬ منعت سيطرة نظام الثنائي المتمرد٬ حوثي ­ صالح٬ الذي لو انتصر كان سيحيل اليمن إلى ساحة انتقام وصراعات قبلية وطائفية. 

وربما لو لم تتدخل دول الخليج لكان مآل اليمن مثل الصومال تماًما٬ الذي ترك في شأنه فعاش في حروب أهلية ومجاعات٬ والحرب الأهلية مستمرة هناك منذ نحو عشرين سنة.

نعم توجد حرب سعودية إيرانية في اليمن لكن المبررات مختلفة. بالنسبة لإيران٬ التي تغذي الحوثيين٬ مصلحتها في خلق حالة من الفوضى تجعل اليمن محطة تخريب موجهة ضد فئات من اليمنيين٬ وضد السعودية.

أما بالنسبة للسعودية٬ وبقية دول مجلس التعاون الخليجي٬ فإن مصلحتها الوحيدة هي تحقيق الاستقرار لجارها اليمني لأنه يؤمن أيًضا استقرارها. أمر لم يكن يستوعبه الرئيس المعزول صالح قبل عام٬ فقد ظن أنه لو أسقط الحكومة سيغلق الخليجيون سفاراتهم في صنعاء٬ ويحزمون حقائبهم٬ ويغادرون إلى بلدانهم. لهذا غامر صالح بكل ما نهبه من أموال وعتاد٬ وقاد التمرد ضد الحكومة الشرعية متحالًفا مع ميليشيات إيران٬ ثم فوجئ بأن السعودية تنتصر للحكومة الشرعية وتشن حرًبا كبيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كسر الصمت في اليمن كسر الصمت في اليمن



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 09:49 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"الشباب" يُعلن تمديد عقد فاروق بن مصطفى حتى 2020

GMT 05:46 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تكشف طرق التعذيب في السجون السورية 

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "توم فورد" يدخل بقوة إلى موضة عطور الشتاء للمرأة الأنيقة

GMT 09:32 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

انطلاق فعاليات مهرجان "ربيع أملج" في الشبحة السبت

GMT 02:17 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

دواء يستعيد الذاكرة المفقودة في عمر كبير

GMT 06:00 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة راندا البحيري تَتغزل فِي بَطل مُسلسل "سرايا حمدين"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria