ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران إليكُم الإجابة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره.. لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران؟ إليكُم الإجابة

ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره.. لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران؟ إليكُم الإجابة

 الجزائر اليوم -

ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران إليكُم الإجابة

عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان

بعد 17 عامًا من “تحرير” العِراق والإطاحة بنِظام الرئيس العِراقي الراحل صدام حسين، ومقتل أربعة آلاف جندي، وإصابة 33 ألفًا آخرين، وإنفاق ستّة تريليونات دولار (التّريليون ألف مِليار)، ها هِي الولايات المتحدة الأمريكيّة تعود إلى المُربّع الأوّل، ولا تستطيع حِماية سِفارتها في بغداد التي تُعتَبر الأضخَم في العالم، وذهاب كُل خسائِرها هذه سدىً.

شَهِد يوم أمس تدفّق الآلاف من المُتظاهرين العِراقيين من أنصار الحشد الشعبي وغيرهم، إلى السّفارة الأمريكيّة في المِنطقة الخضراء ببغداد واقتَحموا بوّاباتها ووصلوا إلى باحتها احتِجاجًا على الغارات التي شنّتها الطّائرات الأمريكيّة على قاعدةٍ عسكريّةٍ لكتائب حزب الله العِراقي يوم أمس وأدّت إلى استِشهاد 25 عُنصُرًا وإصابة العشَرات.

اللّافت أنّ الطّائرات الأمريكيّة لم تشُن أيّ غارات انتقاميّة على أهدافٍ في العُمق الإيرانيّ احتِجاجًا على إسقاط صاروخ لطائرة “غلوبال هوك” الأمريكيّة اخترقت الأجواء الإيرانيّة فوق مضيق هرمز في شهر حزيران (يونيو) الماضي، بينما لا تتردّد لحظةً في إرسال طائراتها لضرب كتائب “حزب الله” ردًّا على مقتل مُتعهّد أمريكيّ وإصابة بضعة جنود في هُجومٍ صاروخيٍّ (10 صواريخ) استهدفت قاعدة “K1” الأمريكيّة العسكريّة قُرب كركوك.
***
السّبب بَسيطٌ، وهو أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تُريد خوض حربٍ بالإنابة ضِد إيران على الأراضي العِراقيّة فقط، في الوقت الرّاهن على الأقل، تَجنُّبًا لانتقامٍ إيرانيٍّ تتوقّع هذه الإدارة أنّه سيكون مُفاجئًا في ضخامته، وقد يجرّها إلى حربٍ مُوسّعةٍ تكون الخاسر الأكبر فيها، لأنّ إسقاط طائرة بصاروخٍ على هذه الدّرجة من الدقّة، وعلى ارتفاعٍ لم تتوقّعه، أصابها بحالةٍ من الرّعب، لأنّ هذا الصّاروخ جرى اعتباره بأنّه قمّة الثّلج لصناعةٍ عسكريّةٍ إيرانيّةٍ مُتطوّرةٍ جِدًّا وحافِلة بإنتاج المُفاجآت.
النّقطة الأُخرى التي نَجِد لِزامًا التوقّف عندها هي أنّ الرئيس ترامب الذي يتوعّد بالدّفاع عن حُلفائه بالقوّة العسكريّة، لم يرُد على استِهداف مُنشآت أرامكو النفطيّة في بقيق وخريس في المملكة العربيّة السعوديّة بصواريخٍ حُوثيّةٍ قادمةٍ من اليمن وجرى اتّهام إيران بالوقوف خلفها.
لا نعتقد أن ردّ فصائل الحشد الشعبي على هذا العُدوان الأمريكيّ الصّريح سيقتصر على مُظاهرات احتجاجيّة أمام السّفارة الأمريكيّة، ولا نَستبعِد هجَمات صاروخيّة مُؤلِمة على القوّات الأمريكيّة المُنتَشِرة في غرب وشِمال العِراق تَضُم أكثر من 5200 جُندي في الأيّام القليلة المُقبِلة.
ترامب بهذه الغارة على قاعدة كتائب “حزب الله” العِراق، فتح أبواب جهنّم على قوّاته ومصالح بلاده، ليس في العِراق فحسب، وإنّما في مِنطقة الخليج، والشرق الأوسط كلها، فمِن الواضح أنّه لا يعرِف الشّعب العِراقي، وإدارة القِتال لدى فصائل المُقاومة على أرضه، ولا يتعلّم من دُورس هزائم بلاده المُذلّة التي أجبَرت سلفه الرئيس باراك أوباما على سحب جميع قوّات بلاده مع نِهاية عام 2011 لتقليص الخسائر الماديّة والبشريّة معًا.
***
العِراق اليوم لم يعُد ضعيفًا خارجًا من حِصارٍ تجويعيٍّ ظالم استمرّ 13 عامًا مثلَما كلن عليه حاله عِندما تعرّض للغزو والعُدوان والاحتِلال الأمريكيّ عام 2003، العِراق اليوم أقوى تسليحًا، وباتَ عُضوًا في محور مُقاومة يملك اليَد العُليا في المِنطقة وفي حوزته أكثر من نِصف مِليون صاروخ من مُختَلف الأحجام والأبعاد والرّؤوس المُتفجّرة.
مِثلَما أرّخَ عام 2011 لهزيمة أمريكا وإجبارها على سحب قوّاتها هُروبًا من العِراق، لا نستبعد أن يكون عام 2020 هو عام الهزيمة الثّانية، وهُروب ستّة آلاف جندي أمريكي من العِراق وسورية، إيثارًا للسّلامة.. والأيّام بيننا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران إليكُم الإجابة ترامب يفتَح أبواب جهنّم على جُنود بلاده ومصالحها في العِراق بإرساله طائِراته لضرب قاعدة لـ”حزب الله” ومقتل 24 من عناصره لماذا لا يجرؤ على الانتقام من إسقاط إيران طائرته المُسيّرة فوق هرمز ويقصِف أهدافًا في طِهران إليكُم الإجابة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria