سوريا إيران استوعبت الدرس جيدا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سوريا.. إيران استوعبت الدرس جيدا

سوريا.. إيران استوعبت الدرس جيدا

 الجزائر اليوم -

سوريا إيران استوعبت الدرس جيدا

طارق الحميد

لا يهم كيف ينظر بشار الأسد لقرار البرلمان البريطاني الرافض لمشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي يحاول الرئيس الأميركي قيادته للرد على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا.. الأهم هو كيف ستفهم إيران هذا الانقسام الدولي، وما سيترتب على ذلك في كل المنطقة! إيران التي تعاونت في الغزو الأميركي للعراق، وبمعنى الكلمة، استوعبت جيدا منذ ذلك الوقت أن الفوضى هي مصير هذه المنطقة، بل واستوعبت ذلك جيدا من بعد الأحداث الإرهابية في أميركا عام 2001، ووسعت نفوذها بالمنطقة على هذا الأساس، واليوم لا بد أن طهران فهمت أن الانقسام الدولي تجاه سوريا، وتحديدا ردود الفعل المضطربة حول استخدام الأسلحة الكيماوية، خصوصا بعد خروج بريطانيا من التحالف الدولي، يعني أنه ليس المنطقة وحدها المنقسمة، بل وكذلك المجتمع الدولي، مما يعني أن فرص إيران تتعزز في الملف النووي، وكذلك بسط نفوذها في المنطقة، إما بتعزيز الوجود، أو تعميق الفوضى. ونقول: إن رد فعل الأسد غير مهم لأنه بات ورقة محروقة، ومهما فعل، ومهما كان الانقسام الدولي حوله، فالقصة الآن ليست الأسد الذي قد يتهاوى فقط من تأثير الضربة العسكرية التي ربما تقودها أميركا وفرنسا، وآخرون؛ القصة الآن هي في قراءة إيران لهذا الانقسام، بل الضعف، الدولي. طهران عرفت جيدا الآن أن المنطقة مكشوفة دوليا، وعلى الأقل في فترة الرئيس الأميركي أوباما، كما عرفت أن تحالفات المنطقة نفسها اختلت على أثر ما سمي بالربيع العربي حيث تعصف الأزمات بجل الدول العربية، وقد تكون المنطقة محظوظة بأن مصر لم تنزلق للعنف والفوضى على غرار ليبيا وسوريا، إلا أن القاهرة لا تزال في مرحلة النقاهة، وسمعة الثورة السورية هناك مشوهة كثيرا بسبب نهج الإخوان الخاطئ في فترة حكم مرسي لمصر، ولذا فلا يوجد إلا الخليج العربي الذي لا يزال التباين داخل صفوفه، واضحا، وبشكل محير، وأبسط مثال الموقف القطري من مصر، والتباين في التعامل مع بعض أطراف المعارضة السورية، هذا عدا عن التباين الإقليمي مع تركيا في مصر أيضا! وعليه فمن المؤكد أن إيران قد استوعبت الرسالة البريطانية جيدا، وهي أن المجتمع الدولي منقسم، وغير جاد في التعامل مع القضايا الأساسية، ومنها مثلا استخدام الكيماوي في سوريا، هذا عدا عما يتعرض له السوريون من جرائم منظمة من قبل الأسد، وبتدخل صارخ من إيران وحزب الله، والسؤال الآن هو: ماذا عنا نحن، ماذا عن منطقتنا؟ كيف سيجري التعامل مع الأطماع الإيرانية وسط هذا الانقسام الدولي، خصوصا مع مواقف واشنطن المتباينة، والمتناقضة، مما حدث في المنطقة، حيث تخبطت الإدارة الأميركية الحالية تخبطا لا يستهان به في دول الربيع العربي، وكانت واشنطن أشبه بفيل يترنح وسط غرفة صغيرة، وخصوصا في سوريا، حيث أدى تردد الرئيس أوباما هناك إلى كوارث تحاصره الآن، وتحاصر المنطقة ككل! المؤكد أن إيران قد استوعبت الدرس جيدا، فماذا عن منطقتنا؟ نقلا عن "جريدة الشرق الأوسط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا إيران استوعبت الدرس جيدا سوريا إيران استوعبت الدرس جيدا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria