اليمن «كيف تحالف مع القتلة»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اليمن.. «كيف تحالف مع القتلة»؟

اليمن.. «كيف تحالف مع القتلة»؟

 الجزائر اليوم -

اليمن «كيف تحالف مع القتلة»

طارق الحميد

في أعقاب الهجوم الفاشل، والانتحاري، الذي أقدمت عليه قوة من الحرس الجمهوري اليمني على الحدود السعودية قبل أيام كتب الزميل الباحث، والكاتب، اليمني الدكتور محمد جميح على مدونته في «فيسبوك» ملاحظة مختصرة، ومهمة، تساءل فيها كيف تحالف الجيش، وبسبب المخلوع صالح، مع القتلة الحوثيين؟
يقول جميح بمدونته، وأنقلها هنا نظرا لأهميتها، واختلافها عن جلّ ما يطرح بالإعلام، إن «الزج بقوات النخبة في الجيش اليمني من دون غطاء جوي إلى الحدود السعودية عرضها لمجزرة حقيقية.. معركة غير متكافئة حصدت فيها الأباتشي عشرات الجنود والضباط الذين ذهبوا إلى مصيرهم لا يغطيهم إلا دوي صاروخ سكود الذي نهض نهضة شيخ هرم ثم تكوم قبل أن ينهي مشواره. الحوثيون والرئيس السابق يدمرون الجيش.. ويسجلون انتصارات وهمية على حساب دماء أفراده وضباطه وسمعته العسكرية. الجيش يدخل معركة غير متكافئة ضد أبناء شعبه، حيث يميل الميزان العسكري مؤقتا لصالحه، ويدخل معركة أخرى غير متكافئة مع الجيران حيث يميل الميزان لصالحهم. الجيش اليوم بكل أسف يخوض معركة الحوثيين الذي كان قائده الأعلى علي عبد الله صالح يقول عنهم: (إماميون.. أعداء الجمهورية)»!

ويضيف جميح: «هذا الجيش سيهزم ويتفكك لأنه يخوض حربا لا أخلاقية في عدن وتعز. ويخوض معركة غير متكافئة مع الجيران وحلفائهم. لا نريد للجيش الذي التهم أكثر من نصف قوت شعبنا.. لا نريد له أن يتفكك. متى ينقذ الجيش نفسه من محرقة قيادته؟ ومن مجزرة أعداء الأمس الحوثيين؟ كيف يرضى شرفه العسكري أن تقوده ميليشيا إلى نهايته؟ ميليشيا فاخرت بقتاله سنوات طويلة»! ثم يختم الدكتور جميح ملاحظته بالقول: «كيف نسي الجيش شهداءه الذين قتلهم الحوثيون؟ كيف تحالف مع القتلة»؟

ملاحظة الدكتور جميح هذه هي صوت العقل اليمني الغائب، وتلخص القصة، فما يفعله الحوثيون والمخلوع صالح، ما هو إلا انتحار لا أفق له. وتحالفهم هذا هو تحالف انتهازي ينم عن عقلية ميليشيات، وقطاع طرق، وهو ما يقول لنا إن الهجوم الفاشل الذي قامت به مجموعة من الحرس الجمهوري على الحدود السعودية لم تكن إلا عملية انتحارية هدفها تحقيق انتصار وهمي ليقوم المخلوع والحوثيون بترويجه، وتحديدا قبل اجتماع جنيف، وهو الأمر الذي أحبطته القوات السعودية بقوة، واقتدار. كما أن هذه العملية الانتحارية من قبل المخلوع والحوثيين، تظهر أن حلفاء الشر، وتدمير اليمن، يخططون لتحويل الحدود السعودية إلى جبهة استنزاف، وعلى طريقة الميليشيات الإيرانية بالمنطقة! ولذا فإن ملاحظة الزميل جميح مهمة، وهي أن تحالف الجيش مع المخلوع والحوثيين ما هو إلا تحالف مع قتلة، ووصفة تدميرية لتفكيك الجيش اليمني. ختاما، نقلت ما نقلته أعلاه لأننا بحاجة إلى مزيد من أصوات العقل اليمنية هذه التي تكشف حجم عبث المخلوع والحوثيين بحق اليمن نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن «كيف تحالف مع القتلة» اليمن «كيف تحالف مع القتلة»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria