أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا

 الجزائر اليوم -

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا

جهاد الخازن

الجريدتان «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» من أفضل صحف العالم كله. أخبارهما صادقة والآراء فيهما متنوعة، لكن «يا خسارة، الحلو ما يكملش»، كما يقول المصريون، ففي كل من الجريدتين صفحة رأي، بعض كتـّابها من أحقر الليكوديين أعداء العرب والمسلمين.

في يومين متتاليين، قرأت افتتاحيتين في الجريدتين عن قوانين الأمن الجديدة في مصر، لا تكشفان شيئاً سوى تحامل كتابهما وتطرفهم وحقارتهم.

في «واشنطن بوست» كان العنوان «نظام السيسي يستمر في الهبوط القمعي» والمقال يبدأ بما طلب وزير الخارجية جون كيري في مطلع هذا الشهر من الحكومة المصرية أن تفعل، وينتهي بخطاب الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة سنة 2009، وحديثه عن التوافق لا الإكراه، وروح التسامح والمهادنة.

مَنْ يعطي رئيساً أميركياً أو وزيراً حق أو حرية أن يقول لشعب مصر ما يفيده؟ أوباما لم ينفذ شيئاً على الإطلاق من خطابه بعد ست سنوات من إلقائه، وكيري «يبيعنا حكي» فما يهمه هو إقرار الاتفاق مع إيران الذي يعارضه الكونغرس حيث هناك غالبية تمثل إسرائيل لا الولايات المتحدة.

افتتاحية «نيويورك تايمز» كانت أسوأ إن كان هذا ممكناً فهي بدأت وانتهت بالسناتور باتريك ليهي، وهو ديموقراطي من فيرمونت، بعث برسالة إلى الوزير كيري يزعم فيها أن قوات الأمن المصرية انتهكت حقوق الإنسان في عملياتها ضد المسلحين (لا يقول إرهابيين) في سيناء.

أدعو قارئ هذه السطور العربي أن يصدق أن رجلاً اسمه باتريك ليهي من فيرمونت يعرف عن مصر وسيناء أكثر مما نعرف نحن، أو مما تعرف حكومة مصر وشعبها.

عنوان المقال كان «الشرعية المشكوك فيها للمساعدات العسكرية لمصر». هذا الموضوع مطروح باستمرار، وأصرّ على أن لا مساعدات أميركية لمصر إطلاقاً، فالمساعدات هي جزء من المساعدات لإسرائيل لتبقى مصر في معاهدة السلام. وإسرائيل بخمسة ملايين مستوطن تقبض أضعاف ما تتلقى مصر وفيها 90 مليون مواطن.

الافتتاحية تقول إن الإخوان المسلمين «حركة سياسية». أقول لليكوديين الذين كتبوا الافتتاحية عبارة سورية هذه الأيام «فوت بعبّي». الإخوان المسلمون مارسوا الإرهاب من يوم تأسيس الجماعة، وسرقوا ثورة 2011 من الشباب، وحاولوا الاستيلاء على السلطات الثلاث، وقامت تظاهرات مليونية ضدهم وتدخل الجيش لإنقاذ مصر، وإنقاذ الأمّة معها.

أتوقف لأقول قبل أن أكمل إنني ما كنت أتمنى أن أرى محمد مرسي وعصام العريان في السجن، وأرجو أن أراهما خارجه بعد إعلان نبذ الإرهاب. كذلك سأكون بين أول المطالبين بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب وتخفيفها فور إلحاق هزيمة نهائية بالإرهابيين حلفاء «القاعدة» و «داعش».

أنصار الإرهاب في الميديا الأميركية يتمنون عودة الإخوان المسلمين إلى الحكم للقضاء على أي أمل مصري وعربي بمستقبل أفضل. هم يريدون في مصر حكماً من نوع الدولة الإسلامية المزعومة في شمال العراق وسورية، لتقسيم مصر مثلهما.

منظمة العفو الدولية وجماعة مراقبة حقوق الإنسان تخطئان بحق مصر (والبحرين وأخيراً الإمارات وغيرها)، إلا أنه خطأ أنسبه إلى نقص المعلومات، ولا أنكر حسن نية هاتين المنظمتين. وأعرف شخصياً سارة لي وتسون، من جماعة مراقبة حقوق الإنسان، ولا شك عندي إطلاقاً في أنها تعمل لأهداف إنسانية خالصة، فإذا أخطأت أجد لها العذر.

كتـّاب الافتتاحيتين في جريدتين أحترمهما جداً لا يكتبون عن حكومة نازية جديدة في إسرائيل تمارس الاحتلال والتدمير، واختصاصها قتل الأطفال. مصر عبدالفتاح السيسي لا تحتل بلداً وتضطهد أهله، وإنما تدافع عن شعب مصر، غير أن حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو تحتل فلسطين كلها وتقتل مَنْ بقي من أهلها أو تشردهم، ويسكت بعض الكتـّاب عن الإرهاب الإسرائيلي إلى درجة الشراكة فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا أنصار الإرهاب الإسرائيلي في أميركا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria