توافق آراء ضد متطرفين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

توافق آراء ضد متطرفين

توافق آراء ضد متطرفين

 الجزائر اليوم -

توافق آراء ضد متطرفين

جهاد الخازن

 أخيراً وصلت إليّ حقوقي.

موقع «ناشونال انترست» (المصلحة القومية) الأميركي الواسع الانتشار هاجم صفحة الرأي في «واشنطن بوست» ووصفها في عنوان بأنها الأكثر تهوراً أو نزقاً أو لا مسؤولية في أميركا كلها.

هاجمت مرة بعد مرة تلك الصفحة بسبب افتتاحية يكتبها مجلس تحرير يضم بعض غلاة المعلقين الليكوديين الأميركيين. مقال الموقع الأميركي يهاجم تحديداً فْريد هيات، رئيس صفحة الرأي، ويستشهد بأخطائه الفاضحة في تناول موضوع أوكرانيا. كنت هاجمت هيات ونائبه جاكسون دييل بسبب الانحياز إلى إسرائيل.

فهمت من المقال ضد هيات أنه ضمّ إلى كتاب الرأي في الجريدة جنيفر روبن وروبرت كاغان ومايكل غيرسون ومارك تيسين، أي كتّاباً من نوعه، فأزيد عليهم تشارلز كراوتهامر وهو من أحقر أنصار إسرائيل في أي جريدة.

بالمناسبة، روبرت كاغان يعمل أيضاً في معهد بروكنغز وقرأت له أخيراً مقالاً يقول إنه يجب على الولايات المتحدة عدم تأييد جنرالات مصر. أقول له ولأمثاله: موتوا بغيظكم. مصر أقوى منكم جميعاً.

هناك كتّاب أفضل كثيراً في «واشنطن بوست» مثل ديفيد إغناشيوس وريتشارد كوهن وجورج ويل وغيرهم.

ما أطلق الهجوم على هيات زعمه في مقال إن إرهابيين سيجعلون خطر وباء «إيبولا» مضاعفاً إذا لوثوا أنفسهم بهذا الوباء وجاؤوا إلى الولايات المتحدة لنقل العدوى إلى المواطنين فيها.

هل يمكن لعاقل أن يفكر في مثل هذا الاحتمال؟ هو شيء لا يفكر فيه إلا عضو في حكومة نتانياهو، وقد ينفذه جندي احتلال ليكودي.

كنت أعتقد أنني وحدي ضد مجلس التحرير في «واشنطن بوست» فجاء مَنْ يؤيدني من داخل الولايات المتحدة نفسها.

ومن أميركا إلى بريطانيا فوزير الدفاع السابق اللورد دايكس أبدى الأسف لأن التحقيق الرسمي في دخول حرب 2003 مع الولايات المتحدة على العراق لم يُنشَر بعد، واعتبر أن ذلك سيُطيل من قلق توني بلير، رئيس الوزراء في حينه، لأنه يواجه احتمال محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

طالبت بمحاكمة بلير مرة بعد مرة وإذا دين فهو ما يستحق، وإذا برأته المحكمة أنزل عند حكمها.

بلير تحول بعد تركه رئاسة الوزارة من سياسي إلى رجل أعمال وآخر «إنجاز» له أن حكومة أذربيجان تعاقدت معه للاستفادة من خبرته في بيع الغاز إلى أوروبا.

على نطاق أخف كثيراً، كنت انتقدت صحافية أو امرأة أعمال بريطانية اسمها كاتي هوبكنز بعد أن هاجمت الفلسطينيين بكلام يعكس حقارتها. وسرّني أن وجدت أن النائب جورج غالاواي شنّ عليها حملة عنيفة، فزدت على كلامه أن هوبكنز سمينة وقبيحة.

أحد القراء قال لي إن كلامي لا يجوز، وشرحت له أن ما قلت يدخل في نطاق الرأي، وهو حق لي يُعتبَر مقدساً في الصحافة البريطانية.

الآن أجد أن غالبية ترى رأي غالاواي ورأيي في حليفة الإرهاب الإسرائيلي، والكاتبة جولي كريفيلد هاجمَتها في مقال عنوانه «مئة سبب وسبب لكره كاتي هوبكنز» أما الممثلة ناديا صوالحة، وهي من نجوم البرنامج «الأخ الأكبر للمشاهير»، فقالت إن ما تفعل كاتي هوبكنز يفتقر إلى الموهبة.

أقول وصلت إليّ حقوقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق آراء ضد متطرفين توافق آراء ضد متطرفين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria