حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل

حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل

 الجزائر اليوم -

حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل

جهاد الخازن

أكتب في يوم الذكرى السابعة والستين للنكبة وفي إسرائيل اليوم آخر حكومة أو حكم أبارتهيد في العالم بعد سقوط التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا. بنيامين نتانياهو يريد الحكم بغالبية 61 صوتاً في كنيست من 120، وطريقته توسيع الحكومة بضم وزراء دولة أو وزراء بلا وزارة ليصبح فيها 61 وزيراً مقابل 59 نائباً معارضاً.

رئيس حزب الاتحاد الصهيوني (العمل سابقاً) إسحق هرزوغ أعلن أنه لن يدخل في حكومة ائتلافية، بل هو يسعى الآن لتشكيل حكومة بديلة لعله ينهي عودة نتانياهو إلى الحكم بحكومة رابعة.

كان يُفترض أن تكون لأحزاب المتطرفين من اليمين والجماعات الدينية المستوطنة غالبية، إلا أن المولدافي أفيغدور ليبرمان الذي يتكلم العبرية بلهجة روسية سحب حزبه من مفاوضات الحكومة بعد أن خسر نصف أعضائه في الانتخابات قبل شهرين. هو وضع شروطاً يعرف أنها مستحيلة مثل إعدام «الإرهابيين» وأقول أنه إرهابي ككل عضو في حكومة يرأسها إرهابي قاتل أطفال. وإذا كان من إرهابيين فهم المحتلون والمستوطنون والمهاجرون أمثال ليبرمان، لذلك فهو قد يبدأ بإعدام نفسه. هو أيضاً طلب سجن أي شباب من اليهود الأرثوذكس الذين يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال، غير أن هؤلاء أصبحوا يهوداً أرثوذكس لتجنّب الخدمة والعيش على حساب الآخرين.

ليبرمان ونتانياهو ونفتالي بنيت وقادة الأحزاب الدينية نموذج للإرهاب الوحشي في فلسطين المحتلة. ثم هناك إيلات شاكيد (اسمها مترجماً إلى العربية يصبح غزالة لوز).

هي ذئبة لا غزالة وتعيينها وزيرة عدل يؤكد غياب العدل في إسرائيل، فهي متطرفة تريد قتل الفلسطينيين حتى لو أنكرت ذلك.

شاكيد نقلت عن زعيم راحل للمستوطنين هو أوري إليتزار قوله أن وراء كل إرهابي (الفلسطيني مناضل والإسرائيلي إرهابي) محرّضين في المساجد وأسرة ومتعاونين يزوّدونه بالسلاح وسيارة يفجّرها، وهؤلاء كلهم يجب قتلهم، فدمهم على أيديهم، حسب قوله.

هي من حزب للمتطرفين الدينيين مع أنها ليست متدينة، وقد أسست جماعة باسم «إسرائيلنا»، أي «إسرائيل بتوعنا»، وسئلت في مقابلة مع القناة الثانية إذا كانت تأمل بأن يقصف زوجها الطيار الحربي العرب (يخافون أن يقولوا: فلسطينيون) بالقنابل فضحكت وقالت: نعم.

هي تريد أن يحتل اليهود الحرم الشريف ويصلّوا فيه. أقول أن جبل الهيكل لم يوجد، فلا هيكل أول أو ثانياً، وأنبياء إسرائيل لم يوجدوا مثل ذلك الهيكل المزعوم، فكل واحد منهم خدعة أو بدعة. في المقابل الحرم الشريف تاريخه صحيح سجل في حينه واستمر بلا انقطاع.

وقرأتُ أن شاكيد كانت وراء تشريع «الدولة اليهودية» الذي يقدّم يهودية إسرائيل على القوانين في دولة يزعم لها أنها الديموقراطية الوحيد في الشرق الأوسط، وهي تُمارس كل يوم أبارتهيد من نوع جنوب أفريقي قديم ضد الفلسطينيين، بل ضد اليهود من إثيوبيا الذين انتفضوا أخيراً وأخذوا يطالبون بحقوقهم، وهناك قصص منشورة عن معاناتهم كما يعاني الفلسطينيون في بلادهم.

إيلات شاكيد وزيرة عدل؟ هذا من نوع أفلام الرعب الهوليوودية، وأقرأ أن عمرها 38 عاماً أو 39 عاماً، ولا أعرف عمر راحاب أو بتشابع أو ابنتي لوط قبلهما في الخرافة التي اسمها التوراة، إلا أنني أجد الخرافة وقد أصبحت واقعاً إسرائيلياً. لا أقول أبداً أن شاكيد زانية أو مثل زانيات التوراة، وإنما هي تذكّرني بما في التوراة من نساء، وإبادة جنس، وأرى أنها تعكس بأوضح صورة نوع حكومة الإرهاب في فلسطين المحتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria