خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز»

خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز»

 الجزائر اليوم -

خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز»

جهاد الخازن

عميدة الصحف العربية «الأهرام» نقلت ترجمة لجزء من خبر في «نيويورك تايمز» وأخطأت واعتذرت، وبقي أن تعتذر جريدة ليبرالية راقية تزعم لنفسها أنها «أهم جريدة في العالم»، وأراها كذلك، عن أخطائها وخطاياها بحق العرب والمسلمين، ومصر تحديداً.

مجلس تحرير «نيويورك تايمز» يرأسه اندرو روزنتال، وآخر همّي أن يكون الرجل يهودياً أميركياً أو لا يكون، فبعض الكتّاب اليهود الأميركيين في الجريدة من خيرة الصحافيين حول العالم، مثل بول كروغمان وتوماس فريدمان ونيكولاس كريستوف، وطبعاً لا أنسى مورين داود وغيل كولنز من الآخرين (الكلام نفسه ينطبق على «واشنطن بوست»، فصفحة الرأي فيها يرأسها فريد هيات ونائبه جاكسون دييل، وكلاهما يهودي أميركي أيَّد الحرب على العراق، إلا أن الأول عادة موضوعي والثاني ليكودي حتى لو أنكر ذلك. الصفحة تضم كتّاباً معتدلين من نوع ديفيد اغناشيوس وجيم هوغلاند ويوجين روبنسون، وآخرين ليكوديين مقنَّعين مثل تشارلز كراوتهامر وجنيفر روبن).

لا أدعي أنني أقرأ لكل كتّاب «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» وإنما أتابع ما يهم كاتباً عربياً، اهتمامه الأول القضايا العربية، فلا أنسى أن الجريدتَيْن أيدتا الحرب على العراق، ونشرتا معلومات مزيفة عمداً لتبرير الحرب. أين أسلحة الدمار الشامل؟ في إسرائيل طبعاً.

أعود إلى «نيويورك تايمز»، فمراسلها في القاهرة ديفيد كيركباتريك، وهو موضوعي في ما يكتب من أخبار، أرسل خبراً من القاهرة نُشِر تحت العنوان «المصريون يطلبون الاستقرار، السيسي يعزز رئاسته». ويبدو أن ترجمة بعض مقاله إلى العربية لم تكن دقيقة، واحتجت «نيويورك تايمز» واعتذرت «الأهرام» ونشرت مع الاعتذار إيضاحاً، وهو موقف تُشكَر عليه.

ما نقل كيركباتريك عن الميديا المصرية في تغطيتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة يكاد يكون مضحكاً لما يضم من مبالغات لا سبب لها، فالرئيس المصري كان موضع حفاوة كبيرة.

دخلت الجمعية العامة في 24 من الشهر الماضي، والرئيس المصري يلقي خطابه، وكتبت عنه في حينه، فلا أحتاج إلى التكرار، وإنما أكتفي بالقول إن مندوبين كثيرين صفقوا له، وإن نصف القاعة خرج إلى الممر التقليدي حيث يقف الخطيب في النهاية ليسلم عليه المشاركون (أيضاً كنت هناك)، إلا أنه عاد لسماع خطاب الملك عبدالله الثاني الذي تبعه مباشرة.

عندي لديفيد كيركباتريك معلومات، وأريد منه أن يصححني إذا أخطأت:

- السيسي صفق له كثيرون، ومقال كيركباتريك يقول إن المندوبين استقبلوه «بصمت وتسلية».

- ملأ مصريون أميركيون شوارع المناطق المجاورة تأييداً لرئيس مصر، وقد حدثت عدداً منهم.

- الإرهابي بنيامين نتانياهو لم يصفق له سوى «هتِّيفة» من وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل طبعاً وضيوف. وشكرت أعضاء الوفد البريطاني وكانوا شاباً وشابتين لأنهم لم يصفقوا كالأميركيين إلى جوارهم.

- نتانياهو لم يقف ليسلم على الناس لأنه لن يجد سوى أعضاء وفده وبعض الأميركيين.

ربما ما كنت كتبت كل ما سبق لولا أنه تزامن مع نشر «نيويورك تايمز» افتتاحية تقول إن مركز كارتر في أتلانتا وبَّخ مصر. هو لم يوبخ مصر وإنما انتقد نقص الديموقراطية والحريات المدنية. المقال يطلب حجب مساعدات سنوية لمصر بمبلغ 650 مليون دولار، إلا أن الكتّاب الليكوديين لا يتحدثون عن ثلاثة بلايين دولار لدولة إرهابية تقتل الأطفال ولا حق لها بالوجود في بلادنا أصلاً.

مجلس التحرير في الجريدة سنة 2003 أيد الحرب على العراق، ودم العرب والمسلمين على أيدي من كانوا فيه تلك الأيام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز» خطأ «الأهرام» وخطايا «نيويورك تايمز»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria