لبنان الأول في إستضافة اللاجئين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لبنان الأول في إستضافة اللاجئين

لبنان الأول في إستضافة اللاجئين

 الجزائر اليوم -

لبنان الأول في إستضافة اللاجئين

جهاد الخازن

هل يعرف القارئ أن لبنان يتقدم العالم كله في استضافة اللاجئين؟

التقرير الأخير للأمم المتحدة عن اللاجئين يقول إنه مع نهاية عام 2014 كان هناك 59.5 مليون لاجئ، هُجِّروا من بلادهم بالقوة، مقابل 51.2 مليون لاجئ في السنة السابقة. وفي حين أن عدد اللاجئين في تركيا أكثر منه في لبنان (1.59 مليون لاجئ مقابل 1.15 مليون لاجئ) فإن الأمم المتحدة تقارن نسبة اللاجئين إلى كل ألف من سكان البلد المضيف، وهنا يتقدم لبنان الجميع، وفي العام 2014 وحدها سجلت أسماء 403.600 لاجئ جديد في لبنان.

في لبنان هناك 232 لاجئاً لكل ألف من السكان، وفي الأردن 87 لاجئاً، وفي ناورو 39، وفي تشاد 34، وفي جيبوتي 23، وفي جنوب السودان 21، وفي تركيا 21، وفي موريشيوس 19، وفي السويد 15، وفي مالطا 14. الأرقام هذه تقول إن نسبة اللاجئين إلى عدد السكان تزيد في لبنان 11 ضعفاً عليها في تركيا.

تقرير الأمم المتحدة في 56 صفحة كلها مؤلم فعدد اللاجئين حول العالم يزداد كل سنة منذ 31 سنة حتى اليوم، و2014 شهدت عودة 126800 لاجئ إلى بلادهم، وهو أقل عدد للعائدين أيضاً في 31 سنة.

تجمعت لي تقارير كثيرة الشهر الماضي من نوع ما سبق، وأختار منها اليوم ما أعتقد أنه يهم القارئ العربي.

التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان حول العالم صحيح في كثير من مادته، إلا أن ما يُضعف صدقيته هو التغطية على انتهاكات إسرائيل، وهي دولة مجرمة على كل صعيد.

التقرير يتحدث عن إرهاب داعش، أو الدولة الإسلامية المزعومة، في العراق وسورية، ولا اعتراض لي على التفاصيل، ثم يتحدث عن مصر والسعودية والبحرين، وكنت سأقبل المعلومات لولا أنها لا تشير إلى ما تتعرض له هذه البلدان من إرهاب، ومن تهديد خارجي.

أيضاً عندما أقارن بين رأي وزارة الخارجية الأميركية في بلدان عربية وتعاملها مع إسرائيل أشعر بأن كاتب التقرير من وزارة الخارجية الإسرائيلية، لا الأميركية. التقرير يقول عن إسرائيل إن الإرهابيين يستهدفون المدنيين، وهذا صحيح فقط إذا كان عن الإرهابيين الإسرائيليين في الحكومة وجيش الاحتلال الذين قتلوا أكثر من ألفي فلسطيني في قطاع غزة الصيف الماضي. التقرير لا يشير إلى هؤلاء الضحايا وإنما يتحدث عن تمييز ضد العرب، ويقصد الفلسطينيين، وضد اليهود غير الأرثوذكس والأقليات الدينية.

التقرير هذا يتحدث عن إيران وكوبا ويدينهما ويبدو أن المعلومات صحيحة، إلا أنني أجد التحيّز واضحاً ومستمراً في التقرير الآخر لوزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب عام 2014، فهو يبدأ في مقدمته بإدانة إيران وحزب الله والحرس الثوري ومليشيات شيعية في العراق وحماس والجهاد الإسلامي، ولكن لا يشير إلى إرهاب إسرائيل وما تمارس من احتلال وقتل وتدمير.

العالم كله دان إسرائيل من الكنائس الأميركية إلى الاتحاد الأوروبي إلى جماعات حقوق الإنسان حول العالم، إلا أن وزارة الخارجية الأميركية لا ترى شيئاً من إرهاب إسرائيلي أطلق كل إرهاب آخر في الشرق الأوسط لأنها ترى بعين واحدة هي عين إسرائيل. أفضل منها ثلاث كنائس أميركية أعلنت الأسبوع الماضي أنها تعيد النظر في استثماراتها في إسرائيل.

حسناً، تقرير جماعة حقوق الإنسان، ومقرها في نيويورك، عن عام 2014 لا يُهمل أحداً، وأختار من النص عن «النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي» إشارة كتّاب التقرير الشامل، فهو في 660 صفحة، إلى صواريخ حماس ثم قولهم إن إسرائيل أطلقت عشرات ألوف الصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية على أهداف غير مؤكدة، وقتلت 1500 فلسطيني ودمرت بيوتاً مدنية وسجلها سيّء في محاسبة المخالفين من جنودها. التقرير يقول إن لفلسطين حق الانضمام إلى محكمة جرائم الحرب وهو ما تعارض إسرائيل والولايات المتحدة طبعاً، فأدينهما معاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الأول في إستضافة اللاجئين لبنان الأول في إستضافة اللاجئين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria