مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة

مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة

 الجزائر اليوم -

مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة

جهاد الخازن

أوقفوا الدعم الأميركي للنظام القمعي في مصر.

ما سبق كان عنوان افتتاحية أخرى لمجلس تحرير « واشنطن بوست ». مجلس التحرير يضم أسوأ أنواع الليكوديين الذين يؤيدون بنيامين نتانياهو في قتل الأطفال الفلسطينيين، و الجريدة ليبرالية راقية أخبارها صحيحة. وأختار الافتتاحية مثلاً على حملات أميركية ليكودية لا تريد لمصر أن تتعافى.

الافتتاحية تتحدث عن مقتل ألف شخص وسجن 16 ألفاً منذ تموز (يوليو) 2013.

أسأل هل كان قُتِلَ مصري واحد أو سُجِن لو لم يلجأ الإرهابيون إلى استعمال السلاح ضد مؤسسات مصر وجيشها؟ هل تحدث مجلس التحرير الليكودي عن مقتل الجنود المصريين في سيناء، أو دانَ مَنْ قتلهم؟ هل مجلس التحرير هذا يؤيد الإرهابيين لأنه يريد تدمير مصر؟

مصر أم الدنيا وأكبر من كتّاب ليكوديين في «واشنطن بوست» أو غيرها. أمثال جاكسون دييل، نائب رئيس مجلس التحرير، وتشارلز كراوتهامر وجنيفر روبن من كتّاب الجريدة حثالة أو «جزمة قديمة». يكفي أنهم يؤيدون دولة إرهاب واحتلال وقتل وأبارتهيد وعنصرية، وإلى درجة أن مسؤولين كباراً في الحكومة الأميركية شتموا بنيامين نتانياهو علناً كما أفعل أنا منذ سمعت اسمه أول مرة.

أسجل هنا أن الولايات المتحدة لا تساعد مصر. هناك معاهدة سلام تتلقى إسرائيل، وفيها ستة ملايين محتل، 3.5 بليون دولار في السنة ضمن صفقة المعاهدة، وتتلقى مصر، وفيها 90 مليون مواطن، 1.5 بليون دولار. المساعدة كلها لإسرائيل، فيما هناك مواطنون أميركيون من دون رعاية طبية، وما تتلقى مصر هو رشوة للبقاء في المعاهدة.

ماذا يبقى لإسرائيل من أمل بأن تكون جزءاً من الشرق الأوسط إذا انسحبت مصر من المعاهدة؟ ماذا سيحدث إذا أعلن عبدالفتاح السيسي تجميد المعاهدة أو الانسحاب منها؟ لو حدث هذا لخرج مئة مليون عربي يهتفون «الموت لإسرائيل».

مصر وهي ضعيفة ينتهشها الإرهاب أقوى من إسرائيل المجرمة. ومصر وهي قوية تقود الأمة، وستفعل قريباً عندما تطوي صفحة العنف.

الرئيس السيسي انتخبه الشعب المصري، وكل إجراءات حكومته التي يعتبرها أنصار إسرائيل قمعية هدفها وقف الإرهاب والتحريض. الطلاب الذين انتظروا بدء الدراسة ليتظاهروا ويخربوا ويكسروا ويعطلوا الدراسة، هل كانوا يريدون الدراسة أو تعطيلها؟ كم نسبتهم من طلاب مصر؟ مَنْ يمولهم ويدعمهم من الخارج؟ مَنْ يسلح الإرهابيين في سيناء ويمولهم ليستهدفوا جنود مصر؟ هل الديموقراطية تشمل احتضان الإرهابيين من القاهرة إلى الصعيد وحتى سيناء، أو السكوت عن جرائمهم؟

أقمت في واشنطن في الثمانينات، وكان مكتبي في مبنى مكاتب ماديسون الملاصق للفندق الذي يحمل الاسم نفسه. كان رئيس تحرير «واشنطن بوست» المجاورة هو بن برادلي، أحد أعظم الصحافيين في تاريخ الولايات المتحدة، وقد تقاعد وتوفي أخيراً عن 93 عاماً. كنت أراه عندما يتناول الغداء في مقهى الفندق وكان لطيفاً مع كل مَنْ يحييه أو يسأله سؤالاً. كان نموذجاً لنا جميعاً كمهني ومَثل يُحتذى. أقرأ ما يكتب عنه معاصروه الآن وأفكر هل كان سمح للأنذال بأن يلوثوا صفحات جريدته العظيمة؟

مرة أخرى، مصر أم الدنيا وعبدالفتاح السيسي وطني يريد الخير لشعبه وأمته، والإرهاب يخدم إسرائيل فهو وهي وجهان لعملة واحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة مصر عائدة وأنصار الإرهاب حثالة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria