الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

 الجزائر اليوم -

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

بقلم : جهاد الخازن

ضرب زلزال مدمر منطقة الحدود بين العراق وإيران، وكان أكثر الأذى في محافظة خورمنشاه، وقد تجاوز عدد الضحايا أربعمئة مع أكثر من سبعة آلاف جريح، أكثرهم في إيران.

كان الزلزال قوياً، وقد سجلته هيئة الجيولوجيا الأميركية وهيئة الطقس العربية، وبلغ 7.3 من عشر. الهزة التي تبعت الزلزال وصلت إلى بغداد حيث قال سكان كثيرون إنهم شعروا بها.

كل ما سبق صحيح وأقبله كما قرأته، ثم هناك آخرون يرون الشر أو يتوقعونه ويصدقهم البسطاء.

لو قال مركز لرصد الزلازل أو خبير عالمي إن طهران مقبلة على زلزال مدمر لصدقته، ولكن عندما يقول ذلك رجل دين إيراني أجد تصديق كلامه صعباً.

إيران في خط الزلازل وقد تعرضت لزلازل قاتلة سنة 1990 عندما قتِل حوالى 50 ألفاً، وعام 2003 والقتلى في بام 26 ألفاً أو أكثر مع تدمير المدينة، وفي مازانوران عام 2004 ورودبار- مانجيل عام 2006 والقتلى فيهما بالعشرات.

آية الله عزيز خوشوقت قال قبل سنوات للمصلين في طهران أن يخرجوا إلى الشوارع وأن يتوبوا لأن غضباً إلهياً يتهدد المدينة وهو نصح السكان بتركها، وهو حذر الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من الأخطار الكامنة، وما سبق يعني أن كلامه لم يصدق حتى اليوم. حجة الإسلام كاظم صديقي قال إن النساء لا يلبسن ثياباً محتشمة، ويقدن الرجال إلى الضلالة، وينشرن الزنى في المجتمع، ما يزيد الزلازل.

طهران تضم حوالى 12 مليون مواطن، وهي أكثر حشمة بكثير من باريس ولندن ونيويورك وغيرها، فكيف تتعرض هي للزلازل ولا تصاب بشيء مدن إباحية جداً، بالمفهوم الإيراني.

طهران فعلاً على خط الزلازل فهي بُنيت في نقطة التقاء خطين منهما، وهناك حديث عن نقل مؤسسات الدولة إلى مكان آخر، ومعها المتحف الوطني الذي يضم 300 ألف قطعة فنية ما يعني أن نقله صعب إلى مستحيل. وأصعب من هذا وذاك نقل موظفي الدولة، وهم بالملايين، إلى مكان بعيد من خطوط الزلازل، وقد قرأت أن كثيرين منهم مستعدون للهجرة الداخلية.

كنت صغيراً في لبنان عندما وقع حريق في مدرسة المقاصد، وتبعه فيضان نهر أبو علي في طرابلس وغرقُ كثيرين فيه، ثم جاء الزلزال سنة 1956 وقتل عشرات المواطنين. اللبنانيون قالوا: حريق وغريق وتشمطط عالطريق، أي تشرد على طرق البلد. الحريق في المقاصد لم يتبعه أي حريق مماثل، ونهر أبو علي لم يفض ثانية إلى درجة قتل الناس، والزلزال كان وحيداً من نوعه أو يتيماً، ولم يتكرر.

أكتب مدركاً أن وضع طهران مختلف لأنها على خط الزلازل، غير أنني في سنوات وعيي وعملي لا أذكر أن طهران تعرضت لزلازل متتالية، ولا أدري لماذا التكهن بها كأن مَن ينتظرها قرأ الغيب.

هذا لا ينفع شيئاً سوى إخافة الناس وبعضهم غير متعلم أو جبان وقد يصدق أن زلزالاً سيدمر عاصمة إيران، فيبدأ البحث عن مكان آمن لنفسه وأسرته.

قبل شهرين، ضرب زلزال مدمر وسط المكسيك وقتل مئات من السكان، إلا أنني لم أسمع أبداً أن الزلزال هذا عقاب إلهي سيتكرر. ما قرأت أن المكسيكيين تذكروا زلزالاً مدمراً ضرب عاصمتهم سنة 1985 وأدى إلى قتل ألوف من السكان، وتدمير أجزاء من المدينة. أيضاً هنا لم يتحدث سكان العاصمة عن موت قادم أو دمار، وإنما أعادوا بناء ما دُمِّر من عاصمتهم.

عدت إلى الانترنت ووجدت أن الزلازل القوية عادة تتراوح قوتها بين 6 و7 من عشر، وقد تزيد في حالات نادرة. أدعو للقارئ بالسلامة من الزلازل وكل منغصات العيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح



GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 05:35 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

د. خير الدين حسيب

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria