هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق

هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق

 الجزائر اليوم -

هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق

بقلم : جهاد الخازن

هل يستطيع المحقق الخاص في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية قبل سنتين أن يصدر مذكرة جلب، أو استدعاء، ليمثل الرئيس دونالد ترامب أمامه ويرد على أسئلته عن الموضوع؟

يبدو أن الدستور الأميركي والقوانين تمنع توجيه إدانة للرئيس وهو في الحكم، إلا أن توجيه استدعاء له موضع خلاف بين المحامين الذين يدافعون عنه والمحقق روبرت مولر. المحامون كتبوا دفاعاً حازماً عن حقوق الرئيس في رسالة سرية قالت أن الرئيس يستطيع «أن يأمر بإنهاء أي تحقيق لوزارة العدل أو مكتب التحقيق الفيديرالي في أي وقت ولأي سبب».

طبعاً، هذا رأي المحامين لكن قرأت رأياً للبروفسور لورنس ترايب، من جامعة هارفارد، يقول فيه: «حتى إذا كانت المحاكم تفتقر إلى سلطة تنفيذ مذكرة جلب ضد الرئيس، فإن تحدي الرئيس سلطة المحكمة يمكن في ظروف مهمة أن تكون القاعدة لعزل الرئيس من الحكم».

هناك في القانون الأميركي ما يمنع أي إنسان، حتى لو كان الرئيس، من أن يكون الحكم في قضية ضده، وهناك ما يمنع محاكمة الرئيس بتهمة جنائية قبل طرده من الحكم.

لا أرى أن ترامب سيُعزل أو يُدان فهو يملك الحزب الجمهوري وأعضاء الحزب في مجلسي الكونغرس يؤيدونه تأييداً أعمى لحماية أنفسهم، حتى وهو يمارس سياسة يبدو أن الجمهوريين يمارسونها منذ القدم وتقوم على تحجيم دور المرأة والعنصرية والانغلاق الوطني وكره المهاجرين والعمل لتأمين مصالح الرئيس ما بعد الرئاسة في دنيا المال والأعمال.

الرئيس ترامب دافع عن نازيين جدد من مؤيديه تظاهر ضدهم أميركيون معتدلون، وهو استقبل العنصري الحقير تيد نوغنت الذي قال كلاماً بذيئاً عن الرئيس السابق باراك أوباما لا يمكنني أن أسجله في جريدتنا هذه. ثم إنه عفا عن رئيس الشرطة جو آربايو الذي فتح سجلات ضد الأميركيين من أصول لاتينية. روزان بار قالت عن موظفة في إدارة أوباما أنها «حيوان.» وتلفزيون أي بي سي ألغى برنامجها فدافع عنها ترامب بحرارة لأنها تؤيده.

الاقتصاد الأميركي مزدهر رغم الرئيس الذي لا يعرف رجال الأعمال سياسته والقرارات التي قد يتخذها اليوم أو غداً. هذا أيضاً يطاول مواقف أخرى له فبعد استقبال أهالي ضحايا مجزرة في مدرسة بتكساس، وصف القاتل والمعطف الذي كان يرتديه بأنه «مختلّ» وكرر الكلمة. ردت عليه سيدة بين الحضور قائلة: «لو أن الجميع يستطيعون الاستفادة من العناية بالصحة العقلية لما كنا في هذا الوضع».

جون برينان الذي عمل رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية بين 2013 و2017، قال أنه سيظل يتكلم حتى تعود النزاهة إلى البيت الأبيض. هو قال أن ترامب كان سخر من أرقام الاقتصاد أيام أوباما ولكن عندما دخل البيت الأبيض أصبح يدّعي الفضل في ارتفاع أرقام الاقتصاد في تسجيل مؤشر داو جونز أرقاماً أفضل يوماً بعد يوم. هو توقف عن ادعاء المسؤولية عن ازدهار الاقتصاد عندما تراجعت الأرقام بدءاً من أول هذه السنة وهبط مؤشر داو جونز حوالى ألفي نقطة.

أعود إلى التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016 فالمذكرة التي أرسلها محامو الرئيس بلغت 20 صفحة خلاصتها أن الرئيس يستطيع إنهاء التحقيق وإصدار عفو عن نفسه.

ربما كان الأمر أن ترامب لا يدرك أنه يرأس بلداً عريقاً في الممارسة الديمقراطية عبر أكثر من قرنين من الزمان. هو يعتقد أن له مطلق الصلاحية في إدارة شؤون البلاد، وقد عيّن أفراد أسرته في مناصب مهمة حوله حتى أن اليهودي الأميركي جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، أصبح مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط. هذا يعني لا سلام طالما أن كوشنر من أسرة تؤيد المستوطنات وتدفع لها. المستوطنات في الضفة الغربية وأقول أن كل إسرائيل في أراضٍ فلسطينية محتلة.

آخر ما عندي اليوم أن الحزب الجمهوري عيّن أميركياً شهرته مهاجمة الإسلام في لجنة الحرية الدينية الدولية. اللجنة يرأسها «سفير متجول» وهي تصدر تقريراً سنوياً عن الدول التي تسبب قلقاً لعملها ضد الحرية الدينية. أذكر من مناقشة القانون أن جماعات كثيرة عارضته، بينها الكنيسة الكاثوليكية والعرب الأميركيون والمسلمون الأميركيون وجماعات كثيرة من الأميركيين السود. الآن يستغل الرئيس ترامب اللجنة لأغراضه الخاصة ويعين متطرفاً مثله لإدارتها.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق هل يحاكم ترامب أو يعزل المحقق



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria