السعودية قوية وفي الطريق الصحيح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية قوية وفي الطريق الصحيح

السعودية قوية وفي الطريق الصحيح

 الجزائر اليوم -

السعودية قوية وفي الطريق الصحيح

بقلم : جهاد الخازن

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أسسه اليهودي الاسترالي - الاميركي مارتن انديك لخدمة اسرائيل، والمساهمون في نشاطه الفكري من أنصار الارهاب والاحتلال والقتل يتنافسون في الدفاع عن احتلال فلسطين وفي مهاجمة خصوم اسرائيل.

قرأت أخيراً موضوعاً عنوانه «الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لا قيم مشتركة بينهما». أقول: الحمد لله، فأنا لا أريد لأقوى البلدان العربية اقتصادياً أن يكون مثل الولايات المتحدة.
أبدأ بالسعودية، فهي لم ترسل جيشها لاحتلال بلدان بعيدة، ولم تدعم حكاماً دكتاتوريين في اميركا الوسطى والجنوبية، ولا تتجسس على أنظمة أخرى، أو تتحالف معها.
الولايات المتحدة بلد رائد في حقوق الإنسان وسجلها الطيب يشمل مشروع مارشال لإعادة بناء اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، ومشروع النقطة الرابعة في بلادنا.

في مقابل ما سبق، الولايات المتحدة حاربت في بلاد بعيدة مثل كوريا وفيتنام، وهُزِمَت فيهما، وهي انتصرت لدكتاتوريات في العالم كله، وكان بين رؤسائها أيامَ وعيناها، النصّاب ريتشارد نيكسون، والممثل «التيرسو» رونالد ريغان، ومجرم الحرب جورج بوش الابن. طبعاً كان عندنا صدام حسين ومعمر القذافي وآخرون، إلا أننا لم ننتخبهم، كما فعل الاميركيون برؤسائهم.

في الولايات المتحدة ملايين المواطنين، خصوصاً من الولايات الجنوبية الذين لهم اسم «المسيحيين الصهيونيين» من أنصار اسرائيل. في سوئهم أو أسوأ، مجلسا الكونغرس، اللذان ينتصران لجرائم اسرائيل ويدافعان عنها بالإجماع، ما يجعلهما شريكين في جرائمها.

عصابة ليكود تنتقد أن تنفق السلطة الوطنية الفلسطينية من أموال المساعدات على المجاهدين في السجون الاسرائيلية. هؤلاء طلاب حق يقابلهم يهود اشكناز يدّعون ملكية بلد لا آثار لهم فيه إطلاقاً.

السعودية لم تدفع مالاً لأي حكم دكتاتوري في الوطن العربي أو خارجه، ولم ترسل السلاح هدية الى هذا البلد أو ذاك. ماذا تفعل الولايات المتحدة؟ هي ترسل الى اسرائيل مساعدة سنوية قيمتها 3.8 بليون دولار (مصر والأردن يتلقيان أقل من نصفها للبقاء في معاهدتي سلام مع اسرائيل)، والولايات المتحدة تهدي اسرائيل أحدث ما في ترسانة أسلحتها، وفي حين أن الصفقات تبدو بيعاً إلا أنها ليست كذلك، فاسرائيل سرعان ما تُعفى من الدفع لتبقى أقوى من جيرانها مجتمعين. بل إن الولايات المتحدة تكاد تخوض حرباً ضد كوريا الشمالية على برنامج نووي صغير متعثر، وتنسى، أو تتناسى، أن في اسرائيل ترسانة نووية سُرقت المعدات لها من الولايات المتحدة.

السعودية في المقابل بدأت رؤية للمستقبل، أي المستقبل بعد النفط، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرض أفكاراً نيّرة تستحق التنفيذ. قلت في السابق وأعيد اليوم إن للعائلة صديقة سعودية وُلِدَت معارِضة إلا أنها قالت لي إن في «الرؤية» كثيراً من المشاريع الطيبة التي تضمن وظائف للمواطنين.

لا أقول إن السعودية «المدينة الفاضلة»، التي اخترعها فلاسفة اليونان من دون أن توجد على أرض الواقع، إلا أنني أقول إن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وإذا كانت تقف ضد الحوثيين في اليمن، فهي تدافع عن نفسها لأنها لا تريد على حدودها الجنوبية جماعة تدين بالولاء لبلد أجنبي. عندما كان علي عبدالله صالح رئيساً كانت له علاقات طيبة مع السعودية التي ساعدت اليمن على امتداد عقود. هو أصيب في محاولة اغتيال وعولج في السعودية، واليوم هو في حلف مع الحوثيين أراه لن يستمر لأن الرئيس السابق أذكى من أن يضيع سجله في التحالف مع إرهابيين.

أكتب دفاعاً عن السعودية من دون أن تكون لي مصلحة خاصة مع أي مسؤول فيها. أعرف الملك سلمان منذ كان أمير الرياض وأحترمه كثيراً، إلا أنني لا أعرف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما أعرفه هو أنه يحاول وأن المصاعب جمّة، إلا أن هناك قاعدة تستطيع قيادة السعوديين الى برّ السلامة بعد نهاية النفط.

أكتب متحدياً أعداء السعودية، أعداء العرب والمسلمين، والمستقبل سيقرر مَنْ أخطأ ومَنْ أصاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية قوية وفي الطريق الصحيح السعودية قوية وفي الطريق الصحيح



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria