مصر ومرحلة ازدهار قادمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر ومرحلة ازدهار قادمة

مصر ومرحلة ازدهار قادمة

 الجزائر اليوم -

مصر ومرحلة ازدهار قادمة

بقلم : جهاد الخازن

مصر مقبلة على فترة ازدهار اقتصادي غير مسبوقة في تاريخها الحديث، وربما منذ الفراعنة، فقد اكتشف الغاز في البحر قبالة الساحل المصري على البحر الأبيض المتوسط قبل سنتين فقط، والآن اكتمل العمل في 80 في المئة من المنشآت تحت الماء وفوقه، وسيبدأ الإنتاج سنة 2019.

الحقل ظهر يضم حوالى 850 بليون متر مكعب من الغاز في منطقة مساحتها حوالى مئة كيلومتر مربع. الإنتاج في البداية سيلبي كل حاجات المواطنين والصناعة المصرية، وأهم من ذلك أنه سيوفر لمصر دخلاً كبيراً من التصدير. وقد قرأت أن حقل ظهر سيجعل مصر البلد الأفريقي الثالث في تصدير الغاز بعد الجزائر ونيجيريا، إلا أنني قارنت بين الأرقام المتداولة، ووجدت أن مصر ستصبح في مقدم الدول الأفريقية إنتاجاً للسوق المحلية وتصديراً.

الحقل اكتشفته شركة «إيني» الإيطالية، وهذا يعني أن الأرقام موضوعية ولا مبالغة فيها. وقد تحدث وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا ورئيس شركة «إيني» كلوديو ديسكالزي عمّا أنجز من العمل، ووجدت أنه رقم قياسي في صناعة الطاقة فحقل ظهر اكتشف قبل سنتين فقط.

الحقل ومحافظة الوادي الجديد قد يكسران طوق الفقر الذي يعاني منه مصريون كثيرون بسبب شحّ الموارد الطبيعية في البلاد.

ماذا أزيد؟ بصفتي مواطناً عربياً طالب وحدة منذ شببت عن الطوق أتمنى أن تعود مصر، بمساعدة المملكة العربية السعودية ودول أخرى عربية، إلى قيادة المجموعة العربية. نريد جمال عبدالناصر جديداً من دون أخطاء الرئيس المصري الراحل. أعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستطيع القيام بالمهمة، إلا أنه حذر جداً، ولعل السبب ثقافته العسكرية. لا أريد منه أن يحارب أو يهدد بحرب، وإنما أن يعيد الأمل إلى النفوس في كل بلد عربي، فجيلي في بيروت كبر مع أحلام الوحدة، ولا أراها اليوم آتية، فقد خلفها انقسام واقتتال وضياع وعمالة للأجنبي في غير بلد.

الرئيس المصري يستطيع أن يلمّ الشمل، وأدرك أن الواجب الأول للرئيس السيسي هو تجاه الشعب المصري، إلا أن هذا الواجب يسير جنباً إلى جنب مع واجبه العربي. سرّني في عمله السياسي أنه يتعاون مع دول الخليج، وسأسرّ أكثر إذا رأيته يحاول مساعدة شعب سورية أو اليمن أو ليبيا أو غيرها.

الآن أقرأ أن مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يقبل أن تقتصر العلاقة مع مصر على الأمن، بعد أن تردّت في كل مجال آخر بما في ذلك الاقتصاد. أرجو أن أراها تتردى أمنياً أيضاً، لتعود مصر إلى دورها القديم، الباقي في وسط الأمة.

كنت أقرأ عن حقل ظهر وأقرأ أيضاً عن إرهاب في إسنا إلى الجنوب من الأقصر قتِل فيه شرطي ومواطن وجُرِح ثلاثة آخرون. لا أدري ماذا سيحقق إرهابي بقتل شرطي أو مواطن سوى إثبات أنه إرهابي يقتل الأبرياء. هذه الأعمال المجرمة زادت بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر واستهدفت الأقباط أيضاً. الإرهاب لن يعيد الإخوان المسلمين إلى الحكم، بل يثبت أنهم ليسوا أهلاً للحكم، فهم سرقوا الثورة من الشباب، وأثبتوا في سنة واحدة أنهم لا يعرفون كيف يلبون طلبات المواطنين.

تعويم الجنيه المصري وزيادة أسعار النقل والماء وحاجات أخرى أساسية سيعوّض عنها خلال سنتين إنتاج الغاز، فالدخل منه سيكفي لتلبية الحاجات الأساسية لكل المواطنين. ثم إن احتياطي مصر من العملات الأجنبية تجاوز الآن 36 بليون دولار أميركي.

مؤسسة بروكنغز اختارت هذا الوقت لتنشر تقريراً عن عدم المساواة في التعليم في بلدان كثيرة في الشرق الأوسط، واستخدمت مصر مثلاً على عدم المساواة هذه. سأقبل أن لمؤسسة بروكنغز صدقية عندما تكتب عن جرائم حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل. لا أرى أنها ستفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ومرحلة ازدهار قادمة مصر ومرحلة ازدهار قادمة



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria