عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (السعودية تنجح وتُقلِق خصومها)

عيون وآذان (السعودية تنجح وتُقلِق خصومها)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها

بقلم : جهاد الخازن

صدر مرسوم ملكي سعودي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة. أرجو لها نجاحاً يوازي نجاح أبيها بندر الذي عمل سفيراً في واشنطن من ١٩٨٣ الى ٢٠٠٥.
هي سترث المنصب الذي تركه الأمير خالد بن سلمان، وهو شقيق أصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد تعيينه نائباً لوزير الدفاع.

الأميرة الشابة قضت سنوات وهي صغيرة في واشنطن وأبوها يعمل سفيراً لبلاده. هي حصلت على بكالوريوس في دراسة المتاحف من جامعة جورج واشنطن.

أرجو للأميرة ريما الخير ونجاحاً يعادل ما حقق أبوها وخالها تركي الفيصل والصديق فيصل الحجيلان، رحمه الله، في واشنطن. ولي العهد الأمير محمد، برعاية والده الملك سلمان، منح النساء السعوديات حقوقاً كثيرة منها قيادة السيارات والمشاركة في عمل الدولة.

هناك ايجابيات في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وهناك مشاكل، لعل أهمها أن إدارة ترامب قررت تقديم تكنولوجيا نووية الى السعودية.

أرى أن السعودية تستحق أن تحصل على التكنولوجيا النووية.

قرأت افتتاحية في "واشنطن بوست" كتبها مجلس التحرير الذي يضم صهيونيين يؤيدون دولة الجريمة اسرائيل عنوانه: لماذا تمكنت إدارة راغبة جداً في تقديم تكنولوجيا نووية للنظام السعودي.

الحكم في السعودية، ولا أقول النظام، هو في أساس المجموعة العربية، وهو يقدم مساعدات الى بعض دولنا ويدافع عن دول أخرى، ويعادي أنظمة تمارس القمع ضد شعوبها. أعرف السعودية كما أعرف لبنان ودول المشرق العربي الأخرى وأرى أنها تعمل لخير الأمة والإسلام وكل حديث آخر صهيوني حقير.

تقرير كتبه الديموقراطيون في لجنة المراقبة والإصلاح في مجلس النواب الاميركي زعم أن مسؤولين سابقين في مجلس الأمن القومي، مثل مايكل فلين وغيره، استعجلوا في بداية ولاية دونالد ترامب عقد اتفاقات نووية لبناء مفاعلات تنتج الطاقة النووية للكهرباء في السعودية. قرأت أن اجتماعاً عقد في البيت الأبيض قبل أيام مع شركة تكنولوجيا نووية لبيع السعودية مفاعلات نووية تنتج الكهرباء.

الأفضل كما تقول الافتتاحية أن تبيع الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية المفاعلات بدل أن تترك الموضوع لشركات روسية أو صينية. أقول إن الأفضل من هذا أو ذاك كان أن تمنع الولايات المتحدة اسرائيل من الحصول على تكنولوجيا لبناء ترسانة نووية تهدد جيرانها من الدول العربية.

قرأت في "واشنطن بوست" أيضاً مقالاً كتبه ماثيو فورمان عنوانه: إدارة ترامب تريد أن تبيع السعوديين تكنولوجيا نووية من دون اتفاق نووي - هذا مخيف. تحت هذا العنوان عنوان فرعي يقول: هذه ثلاثة أسباب للقلق.

الأسباب أولها أن خطة إدارة ترامب تتجنب دور الكونغرس في الموافقة على الصفقة، وأسأل هل وافق الكونغرس على سرقة اسرائيل تكنولوجيا نووية اميركية لتبني ترسانتها النووية؟ الجزء ١٢٣ من قانون الطاقة النووية لسنة ١٩٥٤ ينصّ على أن يعطى أي اتفاق للرئيس للموافقة ثم يرسله الى الكونغرس ليحصل على موافقته أيضاً. المقال يزعم أن التكنولوجيا النووية الى السعودية تحمل خطر انتاج سلاح نووي. المقال يزعم أيضاً أن بيع السعودية تكنولوجيا نووية قد يقلق حلفاء الولايات المتحدة ولا أرى بينهم سوى اسرائيل وإرهابها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria