أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر

أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر

 الجزائر اليوم -

أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر

بقلم - جهاد الخازن

هناك في السياسة الأميركية جماعة تحمل اسماً سأترجمه للقارئ العربي بتصرف ليفهم المقصود، فهو بمعنى «لسنا من أنصار ترامب».

نصير إسرائيل دانيال غرينفيلد يقول عن نفسه إنه صحافي محقق يركز على اليسار الرديكالي والإرهاب الإسلامي. أسجل هنا أن أول إرهاب في العالم كله وآخر إرهاب هو إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين في بلادهم المحتلة، وأن كل مَن يؤيد حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو إرهابي مثله.

غرينفيلد يزعم أن الغارة الأميركية- البريطانية- الفرنسية دمرت مركز أبحاث الغاز السام ومركز إنتاج غاز السارين ومركزاً آخر للسلاح الكيماوي. هذا كذب صفيق؛ فإدارة ترامب بقيت أياماً تهدد بضرب منشآت الغاز السام ما أعطى النظام السوري وقتاً كافياً لنقل المخزون من الغاز السام الى أماكن أخرى.

غرينفيلد يهاجم الكاتب الإسرائيلي الهوى مثله ماكس بوت، وهو كاتب هاجمته مرة بعد مرة وقلت إنه «صرماية» لأن «بوت» بالإنكليزية تعني «جزمة». هو يقول إن بوت كتب مطالباً بالهجوم على سورية، ثم كتب مقالاً يقول «دعوا الأسد ينتصر». غرينفيلد يقول إن أعداء ترامب الذين هم من نوعه لا سياسة خارجية لهم.

سياسته الخارجية تأييد إسرائيل في قتل الفلسطينيين مثل الكتـّاب الذين يهاجمهم، فهو أيضاً هاجم بيل كريستول الذي استشهد بكلام لليسار الإسرائيلي يدعو الى تجاهل ما يحدث. هو يذكّر القارئ بأن كريستول خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية قال إن الحزب الجمهوري «حزب بوتين». لا أراه كذلك ولكن أنتظر أن يشتد خلاف ترامب مع الروس فينشرون صوره مع المومسات في موسكو أثناء انتخاب ملكة جمال العالم.

غرينفيلد هاجم أيضاً الكاتبة جنيفر روبن، وهي صهيونية من أنصار إسرائيل مثله، والسبب أنها هاجمت الغارات على الأسلحة الكيماوية في سورية وقالت إنها لم تفعل شيئاً. هو انتقل الى ديفيد فروم، وهذا أيضاً إسرائيلي السياسة مثله، وزعم أن فروم أثار «نظريات مؤامرة روسية» وانتقد سياسة الرئيس ترامب.

كنت قرأت مقالاً لماكس بوت في «واشنطن بوست» عنوانه: ترامب يعتقد أنه يستطيع وضع قوات عربية في سورية بدل القوات الأميركية. هذا خطأ. «الجزمة» بوت يقول إن ترامب يريد قوات من مصر والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة للتهدئة في شرق سورية، ولتمكين ترامب من سحب القوات الأميركية هناك وهي لا تتجاوز ألفي رجل. ترامب قال إن القوات الأميركية ستنسحب من سورية، وسيترك للناس الآخرين الاهتمام بالوضع هناك.

طبعاً ترامب كان يفضل حرباً مع كوريا الشمالية أو إيران، إلا أن كيم جونغ أون أوقف التجارب النووية والصاروخية في كوريا الشمالية، وهو سيجتمع بترامب قريباً، ما يعني أن الرئيس الأميركي لم يبقَ له سوى إيران عدواً في المنطقة، وهو يريد أن ينتصر للدول العربية ضدها ثم يريد قطر جزءاً من تحالف إقليمي وهذا لن يحدث لأن السعودية ومصر والإمارات قطعت العلاقات مع قطر.

هل يذكر القارئ أن دونالد ترامب قبل أيام من انتخابات الرئاسة سنة 2016 حذر من أن الإصغاء لهيلاري كلينتون يعني وقوع حرب عالمية ثالثة؟ كان ترامب يعلق على طلب كلينتون منطقة يُمنع فيها تحليق الطائرات الحربية في سورية، وهو طلب بسيط يمكن قبوله أو رفضه، إلا أنه جعله قضية وفاز بالانتخابات في بلد ديمقراطي رائد في حقوق الإنسان، والآن يدفع الأميركيون الثمن مع بقية العالم لسياسات ترامب، مع أنني أعتقد أن لا سياسة خارجية له.

المصدر:جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر أنصار إسرائيل يعض أحدهم الآخر



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria