بين الخليج وبيروت والقاهرة 2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بين الخليج وبيروت والقاهرة -2

بين الخليج وبيروت والقاهرة -2

 الجزائر اليوم -

بين الخليج وبيروت والقاهرة 2

بقلم : جهاد الخازن

قضيت في القاهرة يوماً ونصف يوم بين الخليج ولبنان ولندن. دخلتها قلقاً من الوضع الاقتصادي، وخرجت مطمئناً على مستقبل اقتصادي أفضل. رأيت الأخ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومستشار الرئيس للمشاريع الكبرى، وضمني اجتماع زاد على ساعة ونصف ساعة مع الأخت العزيزة فايزة أبو النجا، مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومي.

سمعت أن الاقتصاد المصري سيشهد خلال سنتين:

- الانتهاء من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية على بعد 40 كيلومتراً من القاهرة، حيث العمل يجري في بناء مجمع إداري وحكومي تنقل إليه 18 وزارة من أصل 32 وزارة سنة 2018، ومجمع سكني وآخر للمال والأعمال.

- مشروع 1.5 مليون فدان في محافظة الوادي الجديد التي تمثل 40 في المئة من أرض مصر، وأغلب المستفيدين من هذا المشروع هم من الشباب.

- مشاريع عمرانية وتجمعات سكنية عديدة تقتحم الصحراء، وتغيير خريطة مصر الزراعية.

- التمويل في أكثره من استثمارات مباشــرة. أما في مشاريع الإسكان لمحدودي الدخل والإسكان الاجتماعي فالتمويل من هيئة عمرانية جديدة تابعة لوزارة الإسكان.

- مشاريع للتعليم والصحة والنقل والمواصلات، مع 35 ألف كيلومتر من طرق يجري الانتهاء من العمل فيها.

- مشروعات عملاقة في منطقة جبل الحلال (السويس) ومشروع المنطقة الاصطناعية اللوجيستية في قناة السويس ومشروع شرق بور سعيد.

ما سبق مسجل عندي بخط أختنا فايزة أبو النجا وخطي، فأكمل: وصلت إلى القاهرة من بيروت، ورحلة الطائرة استمرت 50 دقيقة، أما «الرحلة» من المطار إلى الفندق في وسط القاهرة فطالت ساعة وعشر دقائق. ووجدت أن التدخين لا يزال مسموحاً داخل الفندق، فلعله نوع من تحديد النسل.

تزامنت الزيارة مع إلغاء محكمة النقض حكماً بإعدام الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين بتهمة قتل متظاهرين وقرارها إعادة محاكمتهم. أتمنى لو أن قادة الإخوان خارج السجن يمارسون العمل السياسي أو الدعوة ضمن نطاق القانون.

في الأخبار الأخرى أن شيكابالا تراجعت قدرته على لعب كرة القدم وسمن ونادي الزمالك يرحب برحيله. عندما كنت أدخل سنوات المراهقة كان في مصر فكري باشا أباظة، رئيس النادي الأهلي، ومن اللاعبين الضظوي والفناجيلي.

في تلك الأيام، أو قبلها أيام الملكية كان الجنيه المصري يساوي أربعة جنيهات إنكليزية، وصرفت الدولار في السنوات الماضية بخمسة جنيهات وستة وعشرة. هذه المرة كان سعر الصرف 15 جنيهاً مصرياً للدولار الأميركي. وقرأت في الزميلة «الأهرام» تحقيقاً عنوانه: الاختناقات المرورية.. حالة مزمنة. أعتقد أن المواطن المصري الموظف أو صاحب العمل يقضي ربع عمره في السيارة بين بيته وعمله.

أعتقد أن عدد أهل مصر يقترب من مئة مليون، وهناك حلول قيد التنفيذ لمشاكل الاقتصاد المصري، حيث النساء أخصب من الأرض. إلا أن مصر تبقى في خاطري وفي دمي، قبل أن قال الشاعر هذه الكلمات، ومصر أحلى بلد في العالم وأهلها طيبون يعالجون الأزمات بالنكتة.

وتزامنت زيارتي مع بادرة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو شاهد في البرنامج التلفزيوني للصديق عمرو أديب العاملة منى وهي تجد وتجتهد لتنفذ عملاً صعباً، فدعاها إلى القصر الجمهوري حيث حدثها وشجعها، وهي لا تكاد تصدق أنها مع الرئيس. وقرأت عن مرسوم رئاسي بالإفراج عن 83 شاباً معتقلاً.

كان ختام زيارتي مسكاً، فقد استضافني الصديق شرين نور الدين على عشاء، وذهبت مع الصديق الآخر محمد صلاح، مدير مكتب «الحياة» في القاهرة، إلى بيته حيث وجدنا حوالى 50 مسؤولاً مصرياً حالياً وسابقاً ومفكرين وزملاء، وتبادلنا حديثاً سياسياً، ولاحظت أن الأصدقاء في مصــر قلقون من أزمة في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية. أرجو ألا أكون مخطئاً، فأنا أراها غيمة عابرة، لأن العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة وثابتة، والخلاف سيُحل في أيام أو أسابيع، فكل دول مجلس التعاون، وأتكلم عن معرفة مباشرة، تريد الخير لمصر وأن تعود إلى مركزها القيادي في الوطن العربي. مصر كانت «أم الدنيا» ولا تزال.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الخليج وبيروت والقاهرة 2 بين الخليج وبيروت والقاهرة 2



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria