اوباما نجح لولا هِنات هيّنات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

 الجزائر اليوم -

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات

بقلم :جهاد الخازن

الولايات المتحدة ليست شرطي العالم. هي لا تستطيع أن تقوم بهذه المهمة التي لم يكلفها بها أحد. ثم أقرأ مَنْ يريد أن تتدخل في سورية أو اليمن، أو مَنْ لا يزال ينتقد فوز باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام في أول سنة له في الحكم.

عندي أسبابي لانتقاد أداء الرئيس الأميركي غير أنني أحاول الموضوعية.

آخر استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أظهر أن 55 في المئة من الأميركيين يؤيدون سياسته. هذا الرقم عالٍ بالمقاييس الأميركية، وأوباما نفسه، قبل سنة، هبط تأييده الى 38 في المئة. أهم من ذلك أن نتذكر أن جورج بوش الابن، في الشهر الأخير له في البيت الأيبض، هبط تأييده الى 27 في المئة، ولعله رقم قياسي في السقوط. على الأقل، كان هناك هجوم أميركي أمس على الحوثيين بعد إطلاقهم صواريخ قرب مدمرة أميركية.

في ثماني سنوات في البيت الأبيض تجنب باراك أوباما أن يُدخِل بلاده في حروب خارجية، والى درجة أنه تجاهل خطوطاً حمراً رسمها في سورية، وسحب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق، وأرسل بدلاً منها «مستشارين» عسكريين أعدادهم قليلة جداً.

لعل أفضل إنجاز للرئيس في ثماني سنوات هو إقالة الاقتصاد الأميركي من عثاره، فقد دخل البيت الأبيض وهناك أزمة مالية أميركية وعالمية. وهو أعاد الاقتصاد الى طريق صحيح، وزادت الوظائف في أيامه حوالى 10.5 مليون وظيفة. الوظائف زادت الشهر الماضي 156 ألف وظيفة، والمعدل الشهري هو 178 ألف وظيفة جديدة. التسريح من العمل في أدنى حدّ له، وهناك ضخ مال لتنشيط الاقتصاد، مع أن صندوق النقد الدولي قال إن الاقتصاد الأميركي سيزيد 1.6 في المئة هذه السنة، وهذه أدنى زيادة له منذ خمس سنوات.

ربما كان أوباما حقق المزيد لولا معارضة مجلسي الكونغرس بما فيهما من غالبية جمهورية كل قرار اتخذه الرئيس. هو استعمل الفيتو لوقف محاولات الكونغرس تعطيل عمله، ونجح كل مرة باستثناء موضوع رفع أهالي ضحايا إرهاب 11/9/2001 قضايا في المحاكم الأميركية ضد المملكة العربية السعودية. ذلك الإرهاب ارتكبه «القاعدة»، وكل خبر أميركي عن الموضوع أشار الى دورها فيه، ثم يغير الكونغرس قوانين عن محاسبة دول ذات سيادة مستهدفاً السعودية. إذا دفعت السعودية قرشاً واحداً فهي ستكون كمَنْ يعترف بذنب لم يرتكبه، وسأعارض ذلك وأعترض عليه في هذه السطور.

عندي مثل واضح على سوء أداء الكونغرس الذي اشتراه لوبي إسرائيل ووضعه في جيبه. قانون الرعاية الصحية الذي طلعت به إدارة أوباما رفضه الكونغرس، والرئيس استخدم الفيتو، ولم يستطع الكونغرس تأمين غالبية الثلثين لنقض الفيتو الرئاسي.

أمامي خبر عنوانه «الرعاية الصحية لأوباما ليست كارثة. كاليفورنيا تثبت ذلك». الموضوع يتحدث عن نجاح الرعاية الصحية في الولاية الأكثر عدد سكان في البلاد كلها، ما يعني أن المشروع نجح حيث نفذ.

أخشى أن يضيق المجال فأكمل بمقال طويل كتبه باراك أوباما ونشرته مجلة «الايكونوميست» تحت العنوان «الطريق الى الأمام»، وقرأت تأييداً للأفكار التي أثارها المقال مثل أن أميركا قامت على الهجرة والآن هناك مَنْ يعارض الهجرة اليها، بل يلجأ الى الحماية (سور دونالد ترامب مع المكسيك).

هل يريد باراك أوباما أن يمتهن الصحافة بعد الرئاسة؟ هو كتب مقالات عدة في صحف ومجلات ومواقع الكترونية في الأشهر الأخيرة، وأمامي ما يزيد على عشرة نماذج من مقالاته عن مواضيع مختلفة، من الاقتصاد الى حقوق المرأة والمحكمة العليا وغيرها.

أعتقد أنه سينجح في الكتابة كما لم ينجح بوش الابن في الرسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما نجح لولا هِنات هيّنات اوباما نجح لولا هِنات هيّنات



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria