جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل

جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل

 الجزائر اليوم -

جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل

بقلم : جهاد الخازن

أقدم للسطور التالية بالقول أنني أحترم منظمة العفو الدولية وجماعة مراقبة حقوق الإنسان وأقدّر جهد كل عامل فيهما، كما أنني شخصياً ضد حكم الإعدام إلا في حالات الاعتداء على قاصرين وقتلهم. ثم أقول...

منظمة العفو الدولية طرحت الصوت عالياً وطالبت بعمل سريع لأن ستة معتقلين مصريين يواجهون خطر الإعدام. الستة هؤلاء صدر الحكم عليهم في أيار (مايو) الماضي ومحامو الدفاع قدموا استئنافاً أمام المحكمة العسكرية العليا وهذه لم تحدد بعد موعداً لقبول الاستئناف أو رفضه. المحكمة العسكرية أمرت بسجن 12 آخرين مدداً مختلفة وبرأت واحداً.

طبعاً، لا يسجن متهم في بلد عربي، سواء كان مصر أو غيرها، إلا وتوزع منظمات حقوق الإنسان بيانات عن تعذيب وحبس انفرادي وعدم وصول المحامين إلى موكليهم. هذا يحدث في بلادنا، إلا أن منظمات حقوق الإنسان، من لندن إلى نيويورك ومدن أخرى، تقبل أي تهمة، أو كل تهمة، ضد الدولة المعنية من دون أي دليل إطلاقاً سوى ما يقوله المتهم أو يُنسَب إليه من طريق الأهل أو محامٍ.

الرجال الستة الذين حكم عليهم بالإعدام وُجِدَت معهم متفجرات وأسلحة نارية. أقول للمدافعين عن حقوق الإنسان أن هذه الترسانة من الأسلحة ليست لصيد البط في الفيوم.

أبقى في مصر، فقد أصدرت الحكومة قائمة بحوالى 1500 مواطن اتهموا بتأييد الإرهاب وقررت جماعة مراقبة حقوق الإنسان أن القائمة إهانة لحكم القضاء. هذه المرة أصحاب الأسماء على القائمة لم يُعتقلوا أو يُعذبوا، وإنما مُنعوا من السفر، ربما خشية الانضمام إلى جماعات إرهابية في الخارج.

بين الممنوعين من السفر لاعب الكرة المشهور محمد أبو تريكة الذي تقاعد عن اللعب سنة 2013 بعد أن حقق فريقه الأهلي رقماً غير مسبوق بالفوز ببطولة أفريقيا ثماني مرات، وفوزه هو بلقب أفضل لاعب أفريقي أربع مرات. هو الآن خارج مصر، وإذا عاد سيُمنع من السفر لثلاث سنوات.

أبو تريكة لاعب عظيم إلا أنه دفع أموالاً لـ «الإخوان المسلمين»، وانتصر للرئيس محمد مرسي، و «الإخوان» متهمون في مصر بالإرهاب. مع ذلك أقول أن للاعب أبو تريكة من ماضيه الكروي ما يشفع له فأرجو أن يُعامل بالحسنى.

السلطات المصرية أفرجت عن أحمد ماهر، من زعماء حركة «ستة أبريل» بعد سجنه ثلاث سنوات. محمد عادل، شريك ماهر، سيُفرج عنه خلال أقل من شهر. أرجو دعاة حقوق الإنسان أن يهتموا بالإفراج أو الحكم بالسجن كما يتابعون الحكم بالإعدام.

الكويت أعدمت سبعة سجناء قبل يومين كان بينهم شيخ قتل قريباً له.

ومن مصر والكويت إلى البحرين، فقد أعدِم هذا الشهر ثلاثة معتقلين دينوا بقتل ثلاثة عسكريين، واحتجت جماعات حقوق الإنسان ولا تزال. الآن تقول جماعة مراقبة حقوق الإنسان أن معتقلَين قد يعدمان بعد إدانتهما بقتل شرطي سنة 2014. المحكمة نفسها حكمت على عشرة بحرينيين آخرين بالسجن، في التهمة نفسها. مرة أخرى، المتفجرات والسلاح والرصاص ليست لصيد البط.

الحملات الظالمة عادة ما تستهدف مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين، وسأعود إلى السعودية وأخبارها بعد أيام، أما الآن فأقول أنني قرأت خبراً نادراً عن احتفال يهود البحرين بعيد الأنوار ومشاركة مسلمين من أهل البلد بالاحتفال. يهود البحرين لا يتجاوزون 60 مواطناً وكان منهم هدى عزرا إبراهيم نونو سفيرة للبحرين لدى الولايات المتحدة سنة 2008.

دولة البحرين أفضل كثيراً من رأي جماعات حقوق الإنسان فيها.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل جماعات حقوق الإنسان تتكلم عن جهل



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria