دول الخليج ومستقبل واعد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دول الخليج ومستقبل واعد

دول الخليج ومستقبل واعد

 الجزائر اليوم -

دول الخليج ومستقبل واعد

بقلم : جهاد الخازن

قادة مجلس التعاون في قمتهم السابعة والثلاثين في البحرين يحاولون أن يبنوا سوقاً اقتصادية واحدة، وربما عملة واحدة، واتحاداً ضريبياً واحداً على الواردات. وخطابات الافتتاح تحدثت عن خطر الإرهاب من تنظيم «داعش» وغيره وضرورة مواجهته وقمعه. وألقت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، خطاباً في الجلسة المشتركة مع قادة مجلس التعاون تحدثت فيه عن العلاقات التاريخية بين الجانبين من سياسية واقتصادية وأمنية، ودانت الإرهاب من داعش وغيره. ووعدت ببناء علاقات أقوى بين الجانبين، خصوصاً بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وردّ الشيخ صباح الأحمد مرحباً بكلمتها بالنيابة عن الوفود المشاركة، وتعهد أيضاً بناء علاقات أوثق بين مجلس التعاون وبريطانيا (التفاصيل في الجريدة). هذا ما سمعت داخل قاعة القمة، فماذا أسمع من الخارج؟

جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أميركية، وجماعة العفو (ولا أعرف لها أصلاً)، ومؤسسة البحرين للحقوق والديموقراطية، وهي عميلة للخارج، تزعم أن البحرين هاجمت حرية الرأي والاجتماع ما أضعف احتمال حل سياسي للأزمة في البحرين.

هذا كذب. كنت في البحرين فور بدء المشاكل سنة 2011 وقابلت ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد، وكتبت ما قال لي في هذه الزاوية. كان واثقاً من أن الحل سيأتي في أسبوع، وهو عرض لي مطالب المعارضة وقال إنه سيفاجئ المعارضين بقبول ثلاثة أرباع طلباتهم.

كان هذا قبل خمس سنوات، وذهبت إلى ميدان اللؤلؤ في ليلتين متتاليتين وسمعت خطيبين كل منهما هتف «يسقط النظام»، وردد المستمعون هتافه. النظام قال يسقط عملاء الخارج وهم سقطوا سقوطاً لا قيام بعده.

بعض قادة المعارضة في البحرين خونة وعملاء للخارج، وجماعات حقوق الإنسان في الغرب، وهي تجمع بين حسن النية والجهل إلى درجة الغباء، تريد من تيريزا ماي أن تثير موضوع حقوق الإنسان مع دول مجلس التعاون.

بريطانيا في طريق الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهي تبحث عن بدائل. صادراتها إلى دول الخليج السنة الماضية كان حجمها 22 بليون جنيه إسترليني، أي أكبر من الصادرات البريطانية إلى الصين وحوالى ضعفي الصادرات إلى الهند، وهما أكبر بلاد العالم في عدد سكان.

جماعات حقوق الإنسان تريد من تيريزا ماي أن تغامر بمصالح بريطانيا لتطلب من حكومة البحرين الإفراج عن معتقل أو اثنين. في البحرين مئات ألوف المواطنين وعميل واحد للخارج أو اثنان لا يمثلان شيئاً إزاء المجموع. إلا أن السذّج، في منظمات تصدق ما تسمع ولا تطلب رأي الجانب الآخر، يعتقدون بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان فيما هم يحاولون تسليم البحرين أو غيرها إلى نفوذ خارجي.

عندي ثقة أكبر بكل قائد من دول الخليج فأنا أعرفهم معرفة مباشرة، وقد سمعت منهم في مجالس خاصة ما لن يعرفه طلاب الحقوق الأجانب في مئة سنة. الملك سلمان والشيخ صباح الأحمد والسلطان قابوس والشيخ خليفة بن زايد والملك حمد بن عيسى والشيخ تميم بن حمد يعملون لخير بلادهم، ولا يحاولون نسخ قيم غربية أو شرقية فعندهم من القيم ما يكفي ويزيد.

الديموقراطية الأثينية عظيمة وأرى أن دول الخليج تسير في طريق توسيع الحريات وتعزيز دور المرأة وبناء اقتصاد متكامل يلبي حاجات شعوبها، والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط. فالرؤية السعودية الأخيرة للاقتصاد وقبلها البرنامج الكويتي ثم الإماراتي للاقتصاد تهدف إلى تهيئة البلاد لموازنات لا يشكل النفط الجزء الأكبر من الدخل فيها بل بعضاً من المجموع المطلوب للسير بالشعوب الخليجية إلى الأمام.

أكتب من البحرين التي عرفتها مراهقاً وشاباً و «شيبة». العاصمة المنامة مدينة عصرية مزدهرة تنافس أي مدينة عصرية في العالم، وأراها تقدمت في 50 سنة ما لم تفعله مدن أخرى في مئة عام أو مئتين.

مرة أخرى أكتب عن معرفة وأستطيع أن أعمل دليلاً لجماعات حقوق الإنسان في المنامة أو أبو ظبي أو مدينة الكويت أو مسقط أو غيرها ليروا مدى تقدم دول الخليج بعد زوال الاستعمار.

أرحب برئيسة الوزراء تيريزا ماي، وأقول للآخرين من معارضين عملاء إن كيدهم سيرتد إلى نحرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج ومستقبل واعد دول الخليج ومستقبل واعد



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria